كتب : محمد عبد المطلب | الجمعة، 22 أغسطس 2014 - 19:35

سلة - نجوم مصر في أمريكا.. أمل 2015

نحن نقرأ الماضي لنستشرف منه كيف يمكن لمنتخب مصر أن يقدم كأس عالم جيدة في المستقبل القريب.. ونحكي ما فات في سلسلة، وصلنا فيها إلى 2011.

تم تعيين المدير الفني الصربى ميشا والكابتن سامى الشاروني مدربا عاما للفراعنة، و بدأ الإعداد للمنتخب قبل بطولة إفريقيا 2011 بمعسكرات داخلية وخارجية كالمعتاد ثم توجه الفريق الى مدغشقر.

وكانت نتائجه فى الدور التمهيدي خسارة أمام الكاميرون 96/81 ثم مكسب مهم على كوت ديفوار 75/82 وكان الفوز فى المباراة الثالثة أمام جنوب إفريقيا الدولة غير صاحبة التاريخ شيئا متوقعا.

وفعلا انتهى الشوط الاول بتقدم مصر 24/39 غير ان عصبية الصربي رغم تقدمنا أدى إلى طرده من المباراة مما اثر سلبا على الفريق لتنتهى المباراة بخسارة مهينة 71/68 وتصعد مصر كثالث مجموعة لتلاقي وسط إفريقيا فى غياب ميشا الموقوف.

فخسرنا مجددا 66/71 قبل أن نفوز على رواندا 66/76 و نحصل على المركز الـ11 في أسوأ نتيجة لمصر فى تاريخها.

بعد العودة رأى مجلس إدارة الاتحاد عدم التعاقد مع أي جهاز فني لعدم وجود ارتباطات دولية من جهة ولقرب انتهاء مدته من جهة فى اغسطس 2012.

كان رأى مجموعة الدكتور مجدى ابو فريخة انه فى حالة الفوز فى الانتخابات أن يتم التعاقد مع مدير فني مصري متفرغ وكان ابرز المرشحين عمرو ابوالخير و احمد مرعي واشرف توفيق.

لكن نظرا لارتباط احمد مرعي مع نادي سبورتنج واشرف توفيق مع الاهلي و نتائج عمرو ابو الخير المميزة مع المنتخب بالاضافة لاتباطه بفريق فى الامارات ان التعاقد معه سيكون افضل للمنتخب.

وفعلا تم التعاقد مع عمرو ابو الخير لمدة سنتين و بدأت لجنة المنتخبات الإعداد لبطولة إفريقيا 2013 مبكرا جدا وتم الاتفاق مع الجهاز الفني على لعب عدد 20 مباراة دولية على الاقل قبل بطولة كوت ديفوار المؤهلة لكأس العالم بإسبانيا صيف 2014.

2015

كانت قناعة مجلس إدارة الاتحاد ولجنة المنتخبات والجهاز الفني بصعوبة المنافسة فى بطولة 2013 وأن هذا الفريق يستطيع العودة الى المنافسة الحقيقية بدء من بطولة تونس 2015 خصوصا بعد انضمام العناصر المميزة صغيرة السن التي تلعب فى امريكا امثال عاصم مرعى و عمرطارق و على محمد واحمد حمدي.

واستطاعت لجنة المنتخبات تجهيز 27 مباراة للمنتخب فى بطولات ودية فى هولندا و تركيا و بطولة البحر المتوسط و تايوان و قطر ليسافر المنتخب بعد إعداد ممتاز ويقع فى مجموعة مرعبة تضم السنغال وكوت ديفوار و الجزائر.

كان نظام الجموعة أن الدور التمهيدي عبارة عن دوري من دور واحد ثم نلاقي فرق المجموعة الثانية فى دور الـ16 و كانت حساباتنا اننا سنكون فى المركز الثاني او الثالث غير ان الفريق خسر كل مبارياته ليحل رابعا ويلاقي تونس بطل إفريقيا لتصبح مهمته فى غاية الصعوبة..

كان المستوى الفني رغم الخسارة يتحسن من مباراة لأخرى وتزداد خبرة اللاعبين الذين قدموا عرضا رائعا ليفوزوا على تونس 66/76 في مفاجأة مدوية ونتاهل لدور الثمانية ثم نتخطى الرأس الاخضر 73/74 بعد مباراة عصيبة و نلاقى فى الدور قبل النهائي السنغال التى فازت علينا فى الدور التمهيدي ونفوز 63/70 لنتأهل لكأس العالم بعد غياب 20 سنة.

كانت المبارة النهائية أمام انجولا غير.. فهي عند فريق متوسط اعماره 25 سنة كانت تحصيل حاصل وكانت الافراح تمنع التفكير فى انجولا….

وللحديث بقية

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات