كتب : محمد عبد المطلب | الإثنين، 07 أبريل 2014 - 06:13

من كندا 1994 الى اسبانيا 2014 (2)

في سنة 2007 تولى المدير الفني الصربي بريدراج تدريب المنتخب المصري وكان من ترشيح بعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة السلة، و المعروف ان صربيا تصنيفها السابع عالميا و تعتبر مدرسة فى عالم اللعبة.

والحقيقة ان هذا المنتخب تحت إشراف كابتن هانى عبد المنعم عضو مجلس الادارة فى حينها استطاع الحصول على المركز الرابع بمنتخب أغلب عناصره يفتقدون للخبرة الدولية و يشاركون في بطولة إفريقيا لأول مرة واعتبر العديد ان هذا المركز إنجاز مرحلي ونقلة نوعية بعد الغياب سنة 2005.

ولكن بريدراج اعتذر عن عدم الاستمرار مع المنتخب لظروف خاصة!

أغرى هذا النجاح الاتحاد المصرى بالاستعانة بمدرب صربى مرة ثانية عام 2009 فتم التعاقد مع المدرب الصربى زيلكوفيتش الذي كان يعمل 18 ساعة يوميا.

كما تم الاستعانة بجهوده فى الإشراف على منتخبات الناشئين تحت 16 سنة التى تستعد لبطولة إفريقيا فى نفس العام و فعلا حصل منتخب تحت 16 على المركز الاول فى بطولة إفريقيا المقامة فى موزمبيق و تأهل لكأس العالم المقام فى ألمانيا 2010 بينما حصل منتخب الناشئات على المركز الثانى في بطولة مالى وكانت النتائج مبشرة للغاية فى قطاع الناشئين، اما بالنسبة لمنتخب الرجال كانت النتيجة كارثية.

طلب زيلكو معسكرات إعداد داخلية و خارجية بطريقة مكثفة و متتابعة قام على إثرها مجلس الاتحاد ولجنة المنتخبات بلفت نظره إلى أن طبيعة اللاعب المصري لا تتحمل مثل هذا الحمل المكثف و مباريات الإعداد القوية.

زيلكو صمم وأوضح انه قادر على تقنين الأحمال و تنظيمها للوصول لأحسن مستوى قبل بطولة إفريقيا وبالفعل سافر الفريق إلى تركيا في معسكر على المرتفعات لمدة عشرة أيام مع الاستعانة بخبير أحمال تركي.

ثم سافر مباشرة من تركيا إلى قطر حيث شارك المنتخب في بطولتين وديتين لعب خلالها عشر مباريات ثم رجع المنتخب لمصر ليتجه إلى المغرب للمشاركة في البطولة العربية المقامة هناك.

وخسر المنتخب المباراة النهائية أمام تونس لأول مرة أمام منتخب يرتفع مستواه للعالمية واعتبر الجميع أن النتيجة ليست مؤشرا خطيرا ولكنها ضمن فترة الإعداد للبطولة الإفريقية في ليبيا الهامة والمؤهلة لكأس العالم 2010 في تركيا.

وللحديث بقية لتوضيح ماذا حدث مع تجربة زيلكو.....

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات