كتب : جلاء جاب الله | الإثنين، 30 ديسمبر 2002 - 00:00

الخصخصة والاحتراف في انتخابات الاهلي

في عالم الاحتراف الرياضي لا يعلو صوت فوق صوت المصالح والفلوس الكل يبحث عن مصلحتة الشخصية ولم تعد هناك قيمة حقيقية للمباديء والقيم والمثل العليا التي كنا نتغني بها في عصر الهواية والزمن الجميل الذي ذهب ولن يعود

عي عالم الاحتراف يكون الصراع الرهيب علي الكراسي سواء في مجالس ادارات الاندية او الاتحادات الرياضية وتكون الالاعيب والافكار الجديدة التي تصب كلها من اجل المال والمكسب والمصلحة لذلك كان الصراع رهيبا هذه الايام ومبكرا جدا في النادي الاهلي وقبل اكثر من سنة عاي الانتخابات المقبلة .. الحديث عن خصخصة الكرة اصبح وسيلة للمكسب الشخصي .. وطرية جديدة لاشعال الصراع المبكر للانتخابات لان الخصخصة تعني وجود شركة تدير الكرة اي مساهمة ومواضبة بمرتبات عالية ومحسوبية ومجاملات في الاختيار والتعين اي خلق لوبي جديد يدير الصراع المقبل لحساب صاحب الكلمة العليا او صاحب القرار

الصراع المبكر علي الانتخابات في الاهلي بدأ علي منصب نائب الرئيس والطريف ان الصراع بين قطبي جبهة الرئيس الحالي حسن حمدي وهما ابراهيم المعلم ومحمود الخطيب والاطرف ان بداية الصراع ظهر من خلال مشكلة السباحة التي يقودها شباب مجلس الادارة وبالتحديد ابراهيم الكفراوي يساندة زميلة تحت السن العامري فاروق العامري

الحقبقة ان ازمة السباحة مشكلة عادية جدا يمكن حلها بسهولة ةيسر دون الدخول في معارك وهمية الا ان الصراع المبكر علي الانتخابات المقبلة جعل من الازمة مشكلة كبيرة وازمة خطيرة

ازمة السباحة مجرد اتهام للجهاز الحالي بأنة اقل من طموحات النادي الكبير وان تغيير الجهاز اصبح ضروريا خاصة مع ما تردد من مشاكل عن وجود اعضاء في الجهاز بالمجاملة ودون قرار من مجلس الادارة .. وشكاوي متعددة من اولياء الامور وتحقيقات لم تستكمل في هذه المشاكل وكان يمكن حل المشكلة ببساطة من خلال اجراء تحقيق سريع يحسم هذه المشكة البسيطة لكنها الانتخابات والمصالح الشخصية التي تجعل من ( الحبه قبة ) كما يقول المثل .. فأعلنت الصراع الحقيقي وبدأ اصدقاء الامس في اعلان معركة الغد .. ويأيتها الرياضة كم انت مظلومة عي عالم الخصخصة .

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات