كتب : حسام أحمد
يرى حلمي طولان نجم والمدير الفني السابق لـ الزمالك أن فرص فريقه متساوية مع الأهلي في تحقيق لقب كأس مصر 2021.
ويلتقي الزمالك مع الأهلي في نهائي كأس مصر 2021 في التاسعة من مساء غد الخميس على استاد القاهرة الدولي.
ويرى حلمي طولان أنه لا يمكن التنبؤ بالفريق الذي سيتفوق في اللقاء على مستوى الأداء أو النتيجة، وأن كل فريق يمكنه تحقيق الفوز باللقاء.
FilGoal.com تواصل مع الكابتن حلمي طولان للحديث حول قمة نهائي كأس مصر 2021، وأبدى المدرب الكبير رأيه في نقاط القوة في الفريقين، وسر تألق أشرف بنشرقي لاعب الزمالك في الآونة الأخيرة، وأوضح طولان أصعب وأجمل مباراتي قمة خاضهما في مسيرته كلاعب أو مدرب، وكان لنا الحوار التالي.
فقال طولان لـ FilGoal.com: أرى أن الفرص متساوية بين الفريقين، لأنهما فريقان كبيران، ولا يتأثران بنتائج سابقة أو بغيابات، لذلك أرى الفرص متساوية بالرغم من أن الزمالك في حالة معنوية عالية جدا، ومتصدر ترتيب الدوري المصري، وأتمنى أن يحقق اللقب، لكن الأهلي فريق كبير جدا، ولا يتأثر بنتيجة مباراة بعد هزيمته أمام بيراميدز، وأعتقد أن المباراة تحسم يوم اللقاء فقط، ولا تتأثر بما يسبقها.
أرى أن نتيجة المباراة تحدد يوم المباراة طبقا لأفضلية أحد الفريقين في اللقاء، وجاهزيته والدوافع التي يملكها.
من الصعب جدا التكهن بالفائز بهذه المباراة.
من الممكن أن يعيد الزمالك هذا التفوق مرة أخرى، فالزمالك في حالتين فنية ومعنوية عاليتين، ولكن الأهلي فريق كبير، ولن يتأثر بنتيجة مباراة بيراميدز.
من الصعب التكهن حتى بالفريق الذي سيتفوق في المباراة فنيا، فكما تفوق الزمالك في الشوط الثاني من مباراة القمة الماضية، تفوق الأهلي نسبيا في الشوط الأول.
مباراة القمة لا تستطيع التنبؤ بأداء الفريقين فيها، ولا بنتيجة اللقاء، إلا بعد رؤية أحداث المباراة نفسها.
لا يمكن الحكم على مدرب الأهلي سواريش، ما زال هناك وقت قبل أن يمكننا الحكم بشكل سليم عليه، فكيف يمكن الحكم على مدرب لم يخض إلا عدد قليل جدا من المباريات؟
لاعبو الأهلي يمتلكون خبرات كبيرة للتعامل مع مثل هذه المباريات، ولن يكون للمدرب دور كبير جدا في اللقاء.
كما قلت لك، الأهلي والزمالك فريقان كبيران، وهزيمة أي فريق منهما لا تمثل مشكلة كبيرة، لأنهما فريقان كبيران وعريقان ولديهما رصيد كبير، ويستطيعان العودة للطريق الصحيح بسرعة جدا، ولا يستمران كثيرا في حالة الإحباط التي تصاحب الهزيمة.
يوجد محمود الونش الذي يعد قوة كبيرة جدا في خط الدفاع، ومحمد عواد الذي يقدم مباريات جيدة جيدا في الآونة الأخيرة، وكذلك أحمد فتوح أو عبد الله جمعة بجانب محمد عبد الغني ومحمد عبد المجيد وحمزة المثلوثي أو حازم إمام وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو وأشرف بنشرقي وشيكابالا الذي يصنع الفارق الرهيب.
أفضل مشاركة شيكابالا كبديل في الشوط الثاني، لأنه عندما يحل بديلا يصنع الفارق.
تتمثل نقاط قوة الأهلي في علي معلول الذي ما زال يحتفظ بقيمته رغم ما حدث في المباراة السابقة، وكذلك محمد مجدي "أفشة"، ومحمد شريف لأنه يمتلك عنصر السرعة.
يجب على الجناحين الهجوميين العودة في الحالة الدفاعية لمساندة خط الدفاع، وكذلك يجب على لاعبي وسط الملعب التغطية خلف الظهيرين الدفاعيين في حالة الهجوم، ومن المهم للفريق بشكل كامل الاهتمام بالحالة الدفاعية في اللقاء.
تألق بن شرقي مع الزمالك لأن اللاعب أصبح مستقرا على قراره، ومستقرًا على ناديه المقبل، وبالتالي هو أهدأ معنويا، ويؤدي بحالة مزاجية عالية، كما أنه يودع فريقه بشكل محترم.
أجمل مباراة كانت في موسم 1974-1975، خضت مباراة القمة كلاعب في مركز الجناح الأيمن على استاد القاهرة الدولي، وسط أكثر من 120 ألف متفرج، وكنت أواجه فتحي مبروك لاعب الأهلي في تلك المباراة.
أتذكر أن المدير الفني ألقى علينا المحاضرة الفنية قبل اللقاء بيوم في مدرجات استاد القاهرة، وقدمنا مباراة كبيرة وانتهى اللقاء التعادل السلبي.
أصعب مباراة قمة خضتها كنت مدربا حينها، ففي موسم 1999 كنت مدربا مع مستر أوتوفيستر المدير الفني، وكان قد وصل لتولي مهمة تدريب الفريق قبل اللقاء بيوم واحد، وكنت أنا متحملا مسؤولية اللقاء، وفزنا باللقاء بنتيجة 2-1، وأحرز هدفي الزمالك بشير التابعي وكوليبالي.
لا يمكن توقع نتيجة اللقاء، لكن أتمنى فوز الزمالك.
طالع أيضا
المواجهة الثالثة بين فيريرا وسواريش
خاص – مدرب شباب عمان عن تدريب بيدري والفوز على مصر