استراتيجية بروكيتش.. عمل من الجذور وتواصل ووجهة نظر غير معتادة عن المنافسة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 - 18:17

كتب : FilGoal

ميشال بروكيتش

في 2018، كان ميشال بروكيتش مسؤولا عن تطوير المواهب في مشروع قومي تشيكي استهدف إعادة إحياء الكرة التشيكية في منافستها مع جاراتها، سويسرا وبلجيكا والنمسا.

"قبل 15 عاما، كنا نهزم جيراننا دون أي مشاكل، اليوم لا يمكننا ذلك". كان ذلك ملخص المشكلة على لسان بروكيتش، الذي أدلى بحوار لموقع "دينيك" التشيكي قبل عامين، وقبل أن تتسبب خلافات تعاقدية في إنهاء عمله مع اتحاد الكرة هناك.

في حواره، شرح بروكيتش - الذي صار مديرا فنيا لقطاع الناشئين بالأهلي - استراتيجيته في اختصار، وهي معتمدة على توفير الظروف النموذجية للتطور من الجذور، وكذلك منح اللاعبين الصغار الفرصة للمنافسة بعكس بعض الاستراتيجيات التي تريد إبعاد الصغار عن المنافسة لحماية أعصابهم.

ومن أفضل من بروكيتش ليشرح نظريته..

"مشروعنا يركز على تجميع أكبر عدد من المواهب الكروية في كل منطقة في مكان واحد".

"بوضع هؤلاء الشباب تحت إشراف أفضل المدربين في ظروف نموذجية، يمكننا تطوير مهاراتهم في مرحلة هي الأهم في مراحل تطورهم، وهي في سن 15 فيما فوق".

"قبل تلك المرحلة السنية، لدينا مشروع آخر لأعمار 13 و14 عاما، وهي أكاديميات في الأندية في كل المناطق لترشح اللاعبين للمرحلة التالية".

"ما نعمل عليه هو توحيد طريقة التدريب في كل أكاديميات التشيك، وجعل التواصل سهلا بين كل الأكاديميات".

"لا نريد النظر لمراحل الناشئين على أنها منافسة بين بانيك وبرنو (ناديان متنافسان في التشيك)، بل علينا أن ننظر لها كمنافسة مع سويسرا وبلجيكا والنمسا".

"هذا لا يعني أننا لا نريد منافسة بين الناديين على أرض الملعب حتى في مراحل الناشئين، لكن خارج الملعب يجب أن يظهر الجميع تعاونا سواء الأندية أو الدولة أو المدن أو المدارس".

"حتى يحدث ذلك، لن نستطيع استعادة أمجاد الكرة التشيكية".

كيفية تطبيق تلك النظرية في الأهلي، هو ما سيتم تقييم بروكيتش على أساسه.

بحسب الموقع الرسمي للأهلي، يملك النادي 14 فرعا لأكاديميته في مصر وخارجها، وربما يكون توفير الظروف النموذجية للتطور هي مهمة بروكيتش الأولى.

اقرأ أيضا:

حقيقة اعتراض فتحي على فايلر

سلبية مسحات الاتحاد السكندري

التعليقات