ويليان.. العميل المزدوج لـ مانشستر سيتي وليفربول

تضعه الأقدار مصادفة ليكون هو كاتب كلمة النهاية ولكنها لا تكون لأجل فريقه كما هو معتاد بل لخصمين آخرين.

كتب : رامي جمال

الجمعة، 26 يونيو 2020 - 19:20
ويليان يسجل في مانشستر سيتي

تضعه الأقدار مصادفة ليكون هو كاتب كلمة النهاية ولكنها لا تكون لأجل فريقه كما هو معتاد بل لخصمين آخرين.

وللمصادفة أكثر فهما نفس الفريقين، الأول مانشستر سيتي والثاني ليفربول والفارق بين الهدفين 6 سنوات.

وبدأت القصة في 2014 مع ويليان

في الـ27 من أبريل من ذلك العام استضاف ليفربول نظيره تشيلسي في الجولة 36 من الدوري الإنجليزي في ملعب أنفيلد وكان يطمح للفوز لمواصلة تصدر جدول الترتيب واقتناص اللقب من مانشستر سيتي.

لكن انزلق ستيفن جيرارد بشكل شهير وسمح لديمبا با بتسجيل الهدف الأول لتشيلسي.

وبينما ليفربول يطمح في إدراك التعادل على أقل تقدير، قتل ويليان المباراة بتسجيله للهدف الثاني لتشيلسي.

وكانت تلك بداية نهاية منافسة ليفربول على اللقب.

وبعد 6 سنوات وبالتحديد في 25 يونيو استضاف تشيلسي منافسه مانشستر سيتي في ملعب ستامفورد بريدج.

سيتي بعيد كل البعد بفارق 23 نقطة عن ليفربول مُتصدر جدول الترتيب لكن تظل فكرة متى يتوج الريدز باللقب رسميا.

كانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وحصل تشيلسي على ركلة جزاء في ظل ضغط مانشستر سيتي بحثا عن هدف الفوز.

سجل ويليان ركلة الجزاء ليقتل المباراة كليا ويؤكد فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاما.

وكأن ويليان بعدما قتل ليفربول في 2014 أعادهم الحياة في 2020 ليطلق شرارة الأفراح في ليفربول.

اقرأ أيضا:

لماذا ستستمر سيطرة الريدز على كرة القدم في إنجلترا وأوروبا

ماذا قال كلوب بعد التتويج التاريخي

أنباء سارة لجماهير الأهلي

سلبية مسحتي بيراميدز ومصر للمقاصة

تصريح جريء من سيتيين عن ريال مدريد