كتب : محمد يسري
مع التكهن باقتراب فرق الدوري الإنجليزي للتدريب استعدادا لعودة المباريات في إنجلترا؛ أبدى أطباء أندية الفرق التي تلعب في "البريميرليج" اعتراضها على القرار خوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا.
فوفقا لمشروع مقترح ينتظر موافقة الحكومة، من المتوقع إعادة فرق الدوري الإنجليزي للتدريب يوم 18 مايو المقبل على أن يُستأنف الدوري بداية من 12 يونيو.
شبكة "ذا أثليتك" حصلت على نسخة من الخطاب الذي أُرسل من قبل 20 طبيبا لفرق الدوري الإنجليزي (مجموعة أطباء الدوري الإنجليزي Premier League Doctors Group) الذين وتم إرسالها إلى مارك جيليت المستشار الطبي للدوري وريتشارد جارليك مدير كرة القدم.
الخطاب يأتي من خلاصة الاستفسارات التي أُرسلت من قبل أطباء الأندية –دون الإعلان عن هويتهم- لـPLDC.
الخطاب تضمن ما يقارب من 100 نقطة، تم تجميعها من النقاط التي تشاور فيها أطباء الدوري الإنجليزي ونشر في تقرير لـ "ذا أثليتك" ينقله FilGoal.com
مخاوف أطباء الدوري الإنجليزي تمثلت في الآتي نظرا لأن النقاط التالية لم تناقش بوضوح:
-المبادئ التوجيهية المعتمدة لا تزال غير كافية للحماية من خطر الموت بفيروس كورونا.
-المسئولية وتأمين اللاعبين وخضوعهم لاختبار (فيروس كورونا) هم والموظفون في الأندية وعائلاتهم.
-احتمالية نقل العدوى من خلال العرق أو قفازات حراس المرمى.
-الشك في أن بعض الأندية تجاهلت المبادئ التوجيهية المعتمدة.
-زيادة نسبة الإصابة بين الأقليات العرقية مثل الأفارقة والآسيويين.
-قدرة خدمات الطوارئ على التدخل حال حدوث أي إصابات خطيرة تدريبات الفرق.
كما طلب الأطباء توضيح بشأن من سيكون المسؤول حال زيادة عدد الإصابات؟ وكيف سيكون الموقف إذا تحمل النادي المسؤولية؟
وأيضا هل سيكون الأطباء في كامل حمايتهم أثناء علاج اللاعبين حال إصابتهم في المباريات؟ وهل سيكونوا في تأمين كاف حتى لا تنتقل العدوى لهم أو لأسرهم؟
واشتكى الأطباء من الضغط الواقع عليهم لطمأنة اللاعبين وموظفي الأندية بشأن "شيء غير متأكدين بشأنه" و"هل من العدل توقع موافقة اللاعبين والموظفين على سياسة تشغيلية متعلقة بفيروس غير معروف".
وتطرقوا لـ "بروتوكول كوفيد 19" الخاص بضمانات السلامة، وأشاروا إلى "هل يجب على جميع الموظفين التوقيع على أنهم سعداء به؟ وهل سيكون التوقيع بمثابة إعلان لإخلاء المسؤولية إذا حدثت أي إصابات للاعبين؟ وفي حال الإصابة من سيكون المسؤول؟ طبيب الفريق أم رابطة الدوري الإنجليزي؟
واستفسر الأطباء عن عدم القيام بأي عملية علاج يدوي أو طبي للاعب في ملعب التدريب إلا في حالة الضروري وهي النقطة التي سيتم العمل بها حال استئناف التدريبات وتسألوا "ما هو تعريف الضرورة في هذه الحالة؟ خصوصا وأن الطاقم الطبي سيتواصل عن قرب من اللاعبين.
وبخصوص إجراء فحص طبي قبل التدريب فيرى الأطباء إلى إنه "كيف سيكون الموقف حال إصابة أحد الاعبين أو الموظفين؟".
ورغم التخوفات من إلا أن هناك اعتراف بأن "بروتوكول كوفيد 19" يضمن بعضا من النقاط التي تمنع العدوى من الانتقال بين الأشخاص، لكن التخوف يأتي بسبب اختلاط اللاعبين والموظفين مع تلك البيئة التي تطبق فيها التعليمات.
إلا أن تطبيق التعليمات لا يكفي خصوصا في ظل تنقل الأندية جوا لخوض المباريات واستخدام اللاعبين للمراحيض إضافة للاتحام بينهم في أرض الملعب فمن الممكن أن تنتقل العدوى بسبب التعرق، مع الاستفسار عن مدة بقاء فيروس كورونا على قفازات حراس المرمى، وهل يتعين عليهم إرتداء قفازات طبية قبل إرتداء القفازات الرياضية أم لا؟
كما تسائل الأطباء عن إمكانية تنظيف أرضية الملعب بـ"الأشعة فوق البنفسجية" وقدرتها على تدمير فيروس كورونا أم لا؟ وما هو نوع المطهرات التي قد تستخدم لتنظيف الملاعب والكرات المستخدمة؟
وحذر الأطباء من استخدام الاختبار وحده لمعرفة الإصابة بالفيروس أم لا مع نفي أن تقسيم اللاعبين لمجموعات تدريبية قد يقلل من انتشار العدوى، خصوصا مع كل مرة يغادرون فيها ملعب التدريب.
وطرح الأطباء سؤالا هاما بخصوص استفشاء اللاعبين خصوصا مع لعب مباراتين أسبوعيا مما قد يؤدي لانخفاض المناعة ما يُنتج عنه خطر الإصابة بالعدوى.
مع الاستفسار عن كيفية الحصول على المعدات الطبية الوقائية خصوصا مع غلق المستشفيات الخاصة وقلة التوريدات، وهل ستكون الأقنعة الطبية متوفرة مع استئناف موعد التدريبات؟
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا
طالع أيضا:
إبراهيم حسن: عاشور ليس مشلولا لتطالبه إدارة الأهلي بالاعتزال
صُناع كرة القدم – أنا شريف حسن وهكذا تأتي ملايين الدولارات
سمير عثمان لـ في الجول: أبو تريكة وجمال حمزة أكثر من "يُمثلان"
إيفرا: رونالدو وافق على العودة لـ يونايتد في 2013
سالفادور كاباناس.. الرصاصة لا تزال في رأسي