جيرو وكوفاسيتش ومورا.. فائزون وخاسرون من دربي لندن

لم يكن تشيلسي هو الفائز الوحيد من انتصاره على توتنام في دربي لندن، إنما كان للاعبيه النصيب أيضا.

كتب : محمد يسري

السبت، 22 فبراير 2020 - 19:57
دربي لندن

لم يكن تشيلسي هو الفائز الوحيد من انتصاره على توتنام في دربي لندن، إنما كان للاعبيه النصيب أيضا.

تشيلسي جدد فوزه على توتنام بهدفين مقابل هدف في الجولة 27 للدوري الإنجليزي ليكرر فرانك لامبارد انتصاره على جوزيه مورينيو بعد الفوز في مواجهة الدور الأول.

الانتصار رفع رصيد تشيلسي لـ44 نقطة في المركز الرابع ورفع أيضا أسهم بعض من لاعبي الفريق الأزرق، بينما توقف رصيد توتنام عند النقطة رقم 40 في المركز الخامس، لكنه قد يخسره حال فوز مانشستر يونايتد على واتفورد.

ويستعرض FilGoal.com الفائزون والخاسرون من الدربي.

فائزون

أولفييه جيرو

أثبت المهاجم الفرنسي إنه كان على قدر الثقة التي وضعها لامبارد به، وكان سببا رئيسيا في فوز تشيلسي بالمباراة.

جيرو لم يشارك في أي مباراة بشكل أساسي مع تشيلسي منذ 30 نوفمبر حين لعب ضد وست هام، لكن غيابه عن المشاركات لم يمنعه من التألق في المباراة.

سجل جيرو الهدف الأول من تسديدة صاروخية سكنت شباك هوجو لوريس، بعدما تابع تسديدة روس باركلي التي اصطدمت بالقائم، في هجمة كان هو من بدأ تنفيذها.

كما أسهم جيرو في كرة الهدف الثاني، بعدما استغل رمية التماس الطولية لعبها سيزار أثبيلكويتا، وتفوق في الصراع الهوائي على توبي ألدرفيرلد، ولعبها لميسون ماونت الذي بدوره لعبها لباركلي قبل أن يهيئها لماركوس ألونسو.

كذلك فاز جيرو بـ6 كرات هوائية من 9 شارك بها، كما استعاد الكرة 3 مرات.

ماركوس ألونسو

مثل جيرو، عاد ألونسو للتشكيل الأساسي لأول مرة منذ 22 ديسمبر الماضي، حين كان أساسيا أيضا ضد توتنام، وأثبت أنه استحق الفرصة التي قدمها له لامبارد.

ألونسو وفي مركز الظهير الجناح، وليس كظهير أيسر، قدم أداءً رائعا، هجوميا ودفاعيا، فكان يتقدم ويلعب كجناح عند امتلاك تشيلسي للكرة، على أن يعود للدفاع حين يستحوذ توتنام على الكرة.

دور ألونسو ظهر بوضوح في كرة الهدف الثاني، حيث تقدم على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ليعزز تقدم تشيلسي في النتيجة.

كما صنع ألونسو فرصتين لتسجيل خلال اللقاء.

وعلى مستوى الدفاع، استخلص ألونسو الكرة 3 مرات بنسبة نجاح 100%، كما اعترض مسار الكرة مرتين.

ماتيو كوفاسيتش

في غياب نجولو كانتي، ظهر كوفاسيتش بشكل أكثر من رائع ضد توتنام.

كوفاسيتش كان مميزا في عملية الصعود بالكرة والتغلب على ضغط لاعبي توتنام، سواء بالتمرير أو بالمراوغة.

5 مرواغات نفذها كوفاسيتش اكتملت بنسبة 100% أكثر من أي لاعب أخر خلال اللقاء.

95% كانت نسبة تمريرات كوفاسيتش الصحيحة بعدما مرر 73 كرة بشكل سليم من أصل 77، كما صنع فرصتين للتسجيل.

مع استخلاص الكرة مرة واعترضها مرتين.

خاسرون

لوكاس مورا

بغياب هاري كين وسون هيونج مين، اعتمد مورينيو على لوكاس مورا في مركز المهاجم رغبة من المدرب البرتغالي في استغلال سرعاته واللعب على الهجمات المرتدة.

إلا أن الجناح البرازيلي لم ينجح في تنفيذ أفكار مورينيو.

اعتمد تشيلسي على خط دفاع مكون من 3 لاعبين حرم مورا من أي مساحة يركض بها.

كما أن تقارب الخطوط بين لاعبي تشيلسي والضغط الدائم على لاعبي توتنام، جعل مورا يُكمل مرواغة واحدة فقط من أصل 3 محاولات.

أيضا لم يصنع مورا أي فرصة للتسجيل واكتفى بتسديدة واحدة فقط على المرمى.

توبي ألدرفيريلد

العامل المشترك بين هدفين تشيلسي كان جيرو، الذي تفوق على ألدرفيريلد في المرتين.

المدافع البلجيكي لم ينجح في التعامل مع جيرو خلال اللقاء، مما أسفر عن اهتزاز شباك توتنام.

في كرة الهدف الأول نجح جيرو في التغلب عليه والتسديد مرتين، وفي كرة الهدف الثاني نجح جيرو في الفوز بالصراع الهوائي وتمرير الكرة لماونت.

ألديرفيريلد لم يفز سوى بصراعين هوائين فقط خلال المباراة من أصل 6، لتكون نسبة نجاحه: 25% فقط.

كما لم يعترض ألديرفيريلد الكرة ولا مرة واستخلصها 3 مرات من أصل 4 محاولات.

ما قدمه صاحب الـ30 عاما جعل مورينيو يسحبه من ملعب اللقاء في الدقيقة 78 ويدفع بـ سيرجي أورييه بدلا منه بعدما قرر المدرب البرتغالي تغيير طريقة اللعب من 3-5-2 إلى 4-3-3.

اقرأ أيضا:

6 لاعبين مهددين بالإيقاف من الأهلي والزمالك

لامبارد يؤكد سطوته على مورينيو

الخطيب يحضر مران الأهلي

الأهلي والزمالك يلتقيان في ظرف أيام للمرة الخامسة

الإسماعيلي يعاقب عبد الرحمن مجدي