تحدث جون تيري قائد تشيلسي السابق ومساعد مدرب أستون فيلا السابق عن علاقة البرتغالي جوزيه مورينيو بفشل تجربة محمد صلاح وكيفن دي بروين في صفوف البلوز قبل 5 سنوات.

الثنائي تألق بعد الرحيل من تشيلسي في 2015 وأصبح كلاهما ضمن أفضل لاعبي العالم مؤخرا.

وقال تيري في تصريحات لراديو عين دبي: "عندما كنت لاعبا في تشيلسي كنت أرى لاعبين مثل صلاح وكيفن دي بروين يأتون ولا يستطيعون فرض أنفسهم على التشكيل الأساسي".

أخبار متعلقة:

رمضان صبحي: الحديث عن صلاح سابق لأوانه.. امنحوا 21 رجلا حقهم ربيع ياسين: منتخب مصر يحتاج لصلاح وتريزيجيه وصالح جمعة أو عبد الله السعيد في الأولمبياد صور - صلاح يتدرب منفردا في ليفربول أسامة حسني لـ في الجول: صلاح استثناء.. يجب ضمه لـ الأولمبي في طوكيو

وأضاف "نعم أصبحوا الآن موهوبين جدًا ولكن وقتها كانوا صغار في السن ولذلك لم يكن مورينيو لديه الوقت لوضعهم في التشكيل وإبعاد أرين روبين وداميان داف، لأننا كنا ننتصر كل أسبوع ووظيفته على المحك".

وأكمل "كما قلت من قبل، إذا كنت تقل بنسبة 10% أو 20% عن مستوى داف وروبن اللذين كانا يسجلان 20 هدفًا في كل موسم. فلن تنجح في إبعادهم عن التشكيل الأساسي".

الأرقام تكشف أن ما قاله تيري ليس صحيحا، لأن داميان داف وروبين رحلا عن الزرق في 2006 و2007 قبل سنوات عديدة من انضمام صلاح ودي بروين، كما أن الجناح الهولندي سجل 19 هدفا فقط خلال 3 مواسم مثل زميله الإيرلندي.

وأتم تيري "كل التقدير لصلاح ودي بروين لأنهما ذهبا إلى فريق آخر وأثبتا أنهما جيدان بما فيه الكفاية ولكن في وقتهما مع تشيلسي لم يكونا جيدان بما يكفي".

الدولي المصري سجل هذا الموسم 9 أهداف، 6 في الدوري الإنجليزي و3 في دوري الأبطال.

صلاح يقضي ثالث مواسمه مع الريدز منذ قدومه من روما الإيطالي، وفي الموسم الأول حطم العديد من الأرقام القياسية ليحتل صدارة هدافي الدوري بفارق هدفين عن هاري كين أقرب منافسيه.

وفي ثاني مواسمه حافظ على جائزة الحذاء الذهبي متقاسما إياها مع زميله ساديو ماني ولاعب أرسنال بيير أوباميانج، ولكن لم يكتف بالجوائز الفردية ونجح في التتويج بدوري أبطال أوروبا ليعوض الجماهير عن لقب الدوري الذي ظفر به مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة بفارق نقطة.

video:1

طالع أيضا

مؤتمر مورينيو: بوكيتينو رائع ومرحب به دائما.. لن أرتكب أخطاء الماضي بل أخرى جديدة

الأهلي لـ في الجول: حصلنا على موافقة بحضور الجماهير في السلام إفريقيا والقاهرة محليا

الجانب الآخر من كرة القدم - معاناة لا نسمع عنها كثيرا مع المدربين

نهائي كوبا ليبرتادوريس في بيرو.. عودة بعد 22 عاما

رمضان صبحي وسلاحه السري.. التطور على طريقة البوكيمون