4 ملامح من مواجهة ليفربول وجينك.. عقلية صلاح وحلول تشامبرلين

الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 01:07

كتب : محمد يسري

عقلية صلاح - ليفربول

حل هجومي جديد أضافه أليكس أوكسلايد تشامبرلين في مباراة تحول فيها محمد صلاح في دقائقها الأخيرة للاعب لا يخطئ.

تشامبرلين سجل هدفين وصلاح صنع هدفا لساديو ماني وسجل الأخر ليفوز ليفربول على جينك 4-1 في المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.

فوز ليفربول رفع رصيده لـ6 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة خلف نابولي المتصدر بـ7 نقاط قبل 3 جولات من نهاية دور المجموعات.

FilGoal.com يقدم 4 ملامح من المباراة..

عقلية صلاح

حتى الدقيقة 76 كان صلاح أحد أسوأ لاعبي ليفربول خلال اللقاء، فبدا وكأنع يلعب دون أن يكون في كامل تركيزه أو متأثرا بإصابته فجاءت أغلب قراراته خاطئة وهو توضحه الأرقام.

0 صناعة فرص للتسجيل، 0 مرواغة، تسديدتين خارج المرمى، و14 تمريرة صحيحة من 25 كأقل لاعب إكمالا للتمريرات في الفريق وبدقة 56%.

لكن صلاح رفض أن يخرج من اللقاء دون ترك بصمته رغم الحالة التي ظهر به؛ فاستغل تمريرة من فيرمينو ومررها بذكاء ليصنع هدفا لساديو ماني، ثم يعود ويستغل تمريرة من زميله السنغالي ويرواغ 3 لاعبين دفعة واحدة من جينك ويسجل هدفا رائعا بقدمه اليمنى.

وكأن صلاح تحول بعد صناعته للهدف.

أكمل 7 تمريرات بدقة 100%، راوغ مرتين بدقة 100%، وسدد كرة على المرمى سكنت الشباك.

التحول الرهيب الذي حدث لصلاح في أخر 14 دقيقة يوضح قدرته الهائلة على تقديم أداء ممتع حتى لو كان حاضرا غائبا طوال دقائق المباراة.

لم يتأثر بقراراته الخاطئة، لم يفكر في نظره الجماهير له، ولم يكثرت للثنائيات التي خسرها؛ ليستجمع قواه ويكون رجل اللحظات الأخيرة في المباراة.

تشامبرلين الهداف

بعد الظهور ضد مانشستر يونايتد لدقائق في المباراة الماضية، أعطى يورجن كلوب الفرصة كاملة لأليكس أوكسليد تشامبرلين ليشارك أساسيا؛ ولم يخيب ظنونه.

تسجيل تشامبرلين لهدفين لم يكن السبب الوحيد لتألقه في المباراة، وإنما ما قدمه من عمق لتشكيل ليفربول واللعب كجناح أيمن أو لاعب وسط ثالث أثناء الاستحواذ على الكرة.

89% كانت نسبة دقة تمريرات تشامبرلين مع صناعة فرصة للتسجيل، مع دور دفاعي لا بأس به باستخلاص الكرة مرتين.

وجود تشامبرلين وتسجيله للأهداف سيضيف لليفربول خيارا هجوميا وحلا افتقده الفريق

Image

تركيبة مختلفة في الوسط

على غير العادة لم يعتمد كلوب على ثلاثي في وسط الملعب لديه القدرة على الضغط والركض وتغطية مساحات كبيرة خلال المباراة، وإنما فضل الدفع بلاعبين لديهم قدرة أكثر على الابتكار.

نابي كيتا وتشامبرلين بدلا من جورجينيو فينالدوم وجوردان هندرسون مع فابينيو شكلوا وسط ليفربول، لتتغير طريقة اللعب وتتحول للاستحواذ بدلا من الضغط.

بالفعل نجح اللاعبون في تأدية أدوارهم، لكن لم يتأقلم باقي عناصر الفريق على تواجد ثلاثي مبتكر في وسط بعد التعود على لاعبين يركضون كثيرا.

ليظهر ليفربول أغلب فترات المباراة وكأنه يلعب دون تجانس.

كيتا لا يدافع خلف أندرو روبيرتسون، ولا يضغط مثلما يضغط فينالدوم، وتشامبرلين، لا يركض في نفس المساحات التي يركض بها هندرسون.

لذلك يجب على كلوب تطويع هذا الثنائي في أسلوب لعبه حتى يكون تأثيرهم أكبر على الفريق.

Image

ما وراء الدفاع

ولأن تركيبة ليفربول في خط الوسط تغييرت ولم يُنفذ الضغط كما كان يحدث سابقا، ومع صعود الأظهرة للهجوم لمساندة ماني وصلاح وفيرمينو وسط تكتل دفاع جينك؛ ظهرت مساحات ساشعة في خط دفاع ليفربول.

لذلك كان المنفذ الوحيد لجينك للوصول لمرمى ليفربول هو الهجمات المرتدة واستغلال هذا الفراغ.

سرعة إتو في الجانب الأيمن أرهقت روبيرتسون كثيرا، وكذلك ثيو بونجوندا في الناية اليسرى للفريق، أما ابموانا سمانتا وبول أونواتشو فتكفلا باللعب في العمق، ليتفوق سمانتا على ديان لوفرين في أكثر من لقطة.

لكن لسوء التنفيذ وعدم الدقة في اللسمة الأخيرة، لم يستطع لاعبو جينك في هز شباك أليسون بيكر في الدقائق الأولى من اللقاء، بالإضافة لتدخل حكم الفيديو دخل المساعد وإلغاء هدفا لهم بداع التسلل.

علاج تلك الأزمة في ليفربول سيبدأ بعلاج المشكلة خط الوسط والوصول لتوليفة لديه القدرة على الدفاع مع الابتكار ضد الفرق التي تتكتل في الخلف وتغلق كل المساحات على أجنحة الفريق.

طالع أيضا

بالفيديو - صلاح يصنع ويسجل في فوز ليفربول الرباعي على جينك

بالفيديو – الصدارة في أمان.. النيران الصديقة تهدي برشلونة فوزا صعبا على براج

لاعبون عادوا أقوى من تكرر إصابات الصليبي.. حلم نستلروي تأجل وعبد ربه تألق بعده

نادر شوقي لـ في الجول: اشتباه في إصابة محمد محمود بالصليبي.. وخطوة للتأكد من ألمانيا

الخطيب يشكر وزير الرياضة بعد تأجيل الدوري ويكشف عن 10 طلبات

التعليقات