أليكساندر أرنولد.. ليفربول ليفربول ليفربول

شاهد موكب الأبطال يمر أمام منزله في طفولته، وحرص على اللحاق بالحافلة المكشوفة التالية التي ستمر عبر شوارع ليفربول.

كتب : زكي السعيد

الإثنين، 12 أغسطس 2019 - 19:21
ترينت أليكساندر أرنولد - ليفربول

شاهد موكب الأبطال يمر أمام منزله في طفولته، وحرص على اللحاق بالحافلة المكشوفة التالية التي ستمر عبر شوارع ليفربول.

ترينت أليكساندر أرنولد صاحب الركلة الركنية الأيقونية، يحكي كيف تحوّل من مشجع ليفربول إلى لاعب ليفربول دون أن يكون شخصا مختلفا.

الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي يعتلي منصة The Players Tribune ويحكي قصته الرائعة مع ملعب أنفيلد بنفسه.

كل ما هو مقبل من كلمات على لسان أرنولد.

...........................................

تعرفون هذه المقولة عن انتظار الحافلة، قبل أن تحضر حافلتان في الوقت عينه؟ هذا قد يكون حقيقيا مع كثير من الناس، ولكنه لا ينطبق على شخصي.

اضطررت إلى انتظار الحافلة الثانية 14 عاما، وعندما أتت أخيرا، استقللتها فورا.

الأمر المثير للجنون، أنه بحلول وقت دخولي تلك الحافلة، كنت أرتدي ميدالية الفوز بدوري أبطال أوروبا حول عنقي بالفعل، متباهيا بأعظم بطولات أندية كرة القدم في شوارع ليفربول حي ترعرعت.

كلمة "سريالي" قد لا تفي بالغرض، وكذلك كلمة "سحري".

أحب القراءة، ولكن لا أعتقد أنني مررت أبدا بكلمات قريبة من وصف ما شعرت به أعلى تلك الحافلة.

لم تكن المرة الأولى التي أحضر فيها موكبا احتفاليا بلقب دوري أبطال أوروبا في مدينتي.

بالعودة إلى 2005، انتظرت أمام باب منزلنا، وقد بدا أنني سأنتظر تلك الحافلة إلى الأبد، حتى انتصب الشعر على رقبتي عندما سمعت أحدهم يصيح: "إنها مقبلة"!

انتابني شعور غير عادي عندما مر ستيفن جيرارد وبقية اللاعبين حاملين اللقب الذي يعرّف نادينا.

بلغت 6 سنوات فقط حينها، ولكني كنت مدركا لما يكفي حتى أعرف ما أريد أن أفعله عندما أكبر.

أردت أن أكون لاعبا في ليفربول، وأردت أن أستقل واحدة من تلك الحافلات. بالطبع لم يكن طموحا فريدا، فأغلب أطفال مدرستي أرادوا الأمر نفسه.

بل أغلب الأطفال في المدينة أرادوا نفس الشيء أيضا.

في حالتي، شعرت بالمرض، لكنه مرض من النوع الجيد. لا أعرف كيف يمكن أن أسميه في تلك المرحلة، ولكني امتلكت شيئا في عروقي.. كنت مهووسا.

لطالما كنت جديا بشأن طموحاتي، والحافز لم يفارقني، ترعرعت مع أمي وأبي وشقيقين: تايلر، ومارسيل، في منزل من 3 غرف نوم، كان متاخما لـ ميلوود حيث مجمع التدريب الخاص بـ ليفربول.

حينها اعتدت أنا وشقيقاي مضايقة بعضنا، لكن شيء واحد جمعنا: نادي ليفربول لكرة القدم.

أنا وشقيقاي كنا قريبين دوما من المكان الذي ضم أبطالنا، اعتدنا اعتلاء الصناديق أو اختلاس النظر عبر السياج لمحاولة إلقاء نظرة عليهم أثناء التمرين قبل أن نقلّدهم في مبارياتنا الخاصة.

وحتى أكون صريحا، لم نمتلك أي هوايات أخرى. هذا شيء سيئ على الأرجح، ولكنه حقيقي. كنا مهووسين كل ساعة على مدار الأسبوع.

أمي أرست قاعدة أننا قادرين على الخروج واللعب وقتما نشاء طالما كانت قادرة على رؤيتنا بعينيها.

ولذا خياراتنا انحصرت في حديقة منزلنا أو في الحديقة على الطريق، ولكنها أحيانا كانت تضيعنا عندما نذهب إلى الباحة الخلفية لركل كرة مصنوعة من رقائق القصدير أو جوارب.

اعتدنا إثارة جنون أمي، يمكنكم تصور ذلك: تحاول إعداد العشاء، لتجد 3 فتية يرتدون أقمصة ليفربول يركضون حولها ويدخلون المطبخ والكرة لا تفارقهم.

الأمر دائما متمحور حول كرة القدم، كرة القدم، كرة القدم.

ليفربول، ليفربول، ليفربول.

عندما كنت طفلا، أتذكر مروري عبر أنفيلد ورؤيته للملعب من خلال نافذة السيارة.

تأملت هذا البناء الأيقوني العديد من المرات، وفكرت متسائلا: ماذا يوجد في الداخل؟

كان الأمر لغزا بعض الشيء، حتى أتى أبريل 2005، أحضرت أمي تذكرتين لربع نهائي دوري أبطال أوروبا لي ولشقيقي الأكبر تايلر.

كانت مباراة الذهاب في مواجهة يوفنتوس الذي ضم: بوفون، كانافارو، نيدفيد، إبرا.. كان فريقا رائعا.

الليالي الأوروبية في أنفيلد مختلفة، تواجدك هناك في المدرج أمر لا يُصدق، تحاول فقط أن تعيش كل شيء، وتأمل أن تتذكر كل ذلك بحلول الصباح.

الأضواء الكاشفة تسطع على الملعب، الطاقة الصادرة من مدرج الكوب.

ولكن اللحظة التي ستلتصق دوما بذهني كانت عندما ترجّل كل الفتية جامعي الكرات إلى دائرة المنتصف. كان هناك حوالي 20 منهم، وكانوا يلوحون بالعلم الأحمر العملاق.

وبعدها انطلق نشيد دوري أبطال أوروبا، عادة لم أتوقف أنا وشقيقي تايلر عن الحديث أثناء مشاهدة التلفاز، ولكننا كنا صامتين كالموتى في تلك اللحظة يومها، وبعدها بدأ مدرج الكوب في الغناء: "لن تسير وحدك أبد".

في تلك اللحظة، شعرت أنني وقعت في حب ذلك، في حب كل تلك الأجواء، وعرفت ما أريد فعله في حياتي.

لم أستطع النوم في تلك الليلة.

بعد عدة أشهر، الريدز كانوا أبطالا لأوروبا مجددا. شاهدت المباراة النهائية مع عائلتي.

ورغم أن عمري كان 6 سنوات فقط، فقد عرفت ما تعنيه تلك الليلة في إسطنبول، بمجرد السير عبر المدينة بعد عدة أيام، يمكنك أن تنظر في وجوه الناس وترى أن إنجازا مماثلا ارتقى بالمجتمع.

عرفنا أن الموكب كان مقبلا، وبالطبع شقيقاي أرادا أن يكون جزءا من ذلك. المضحك أننا لم نحتج إلى كسر قاعدة أمنا حتى نشاهد الموكب. حافلة ليفربول مرت مباشرة من شارعنا.

وقفنا في الرواق الأمامي مرتدين أقمصة ليفربول، وشاهدنا أبطالنا يعبرون حاملين الكأس الأوروبية التي تدلت من جانب الحافلة. كنت على مقربة من لمسها.

لا يمكنك أن تختبر يوما مماثلا وألا تريد أن تصبح لاعب كرة قدم.

الأمر نفسه ينطبق على شقيقيّ، وهذا شيء مهم متعلق بقصتي ولا يتحدث عنه الناس عادة.

هذا مضحك، أنا وشقيقاي تمتعنا بتنافسية شديدة، حتى مع هطول الأمطار أغلب الوقت، كنا نقوم بأمور غير منطقية ونحاول لعب المباريات.

ولذا في أحد الأيام اكتفت أمي من ذلك، وجعلت أبي يعلّمنا كيف نلعب الشطرنج، وكان الأمر رائعا، لأن الشطرنج يتطلب نفس قدر التنافسية والخططية كما كرة القدم.

وهذا الشعور الذي ينتابك عندما تكون على وشك القضاء على شقيقك، وأنه عاجز عن فعل أي شيء؟ يا له من شعور رائع! تلك النظرة على وجهه!

رغم ذلك، الأمر الأكثر أهمية أنه كان نشاطا آخر نستطيع فعله معا. فهما لم يكونا مجرد شقيقين، بل كانا أعز صديقين لدي.

عندما تقدمت في العمر، تدرجت في أكاديمية ليفربول، تايلر ومارسيل ضحيا بحلميهما عن طيب خاطر لأجلي.

أعتقد أننا جميعا أدركنا أن فرصي في لعب كرة القدم الاحترافية أكبر بسبب سني الصغيرة، ووالداي اعتقدا ذلك أيضا.

هذا أمر صعب الفهم لطفل صغير، مرت أسابيع وأمي لا تستطيع اصطحاب شقيقيّ إلى مبارياتهما حتى تحرص على وصولي إلى أكاديمية ليفربول في الوقت المناسب.

كانا من قدما التضحية لي دوما، أنا ممتن لهما حتى يومنا هذا.

خطونا كل خطوة معا، اكتسبنا الخبرات سويا، هكذا نفعل من حيث أتيت.

واحدة من تلك التجارب الرائعة حدثت عندما بلغت 16 عاما.

ستيفن جيرارد كان بصدد الحصول على رخصة التدريب حينها، لذا حضر إلى مجموعتنا العمرية ليساعدنا في بعض الحصص التدريبية.

لا أحتاج إلى إخباركم ما كان يعنيه ستيفي للفتية في مجموعتنا، خصوصا الفتية المحليين من ليفربول مثلي.

لا أستطيع حتى إحصاء عدد المرات التي تظاهرت فيها أنا وشقيقي أننا جيرارد في الحديقة. نلعب كأن أحدنا نيل ميلور، والآخر جيرارد، والثالث معلق المباراة.

"رأسية رائعة من جيرااااااااارد!"

أذرعة مستقيمة، الركض حتى حافة الملعب، وزحلقة على الركبتين. فعلنا كل ذلك.

أما تواجده معنا في ملعب التدريب، فكان حلما يتحول إلى حقيقة. لم أتحدث إليه كثيرا، بصراحة جميعنا شعرنا بالتوتر لمجرد مشاهدته لنا.

لكنه أحب البقاء لوقت إضافي بعد انتهاء الحصة التدريبية وتبادل ركل الركات معنا، وأنا حاولت تسجيل كل حركاته عبر مشاهدته عن كثب.

واحدة من الأمور التي لاحظتها فيه كانت سلوكه. لم أشعر أبدا باختلاف بيني وبقية الفتية لمجرد أنني من مدينة ليفربول، لكن كان هناك فارقا بسيطا.

يمكن أن تسمع ذلك عندما يتحدث ستيفي عن المشجعين أو عن أنفيلد أو عن النادي عموما، لقد كان مهتما بشكل مختلف، كان الأمر عائليا، وهذا ظل في ذهني.

بعد عدة سنوات، بدأت في الانخراط بالفريق الأول، لم ألعب الكثير من المباريات، ورغم ذلك بدأ الناس في ملاحظتي بالفعل عند تحركي في أرجاء المدينة، ولكن ليس بشكل متكرر كما تظنون.

في أمسية، كنت في مركز المدينة عندما شاهدت طفلا يرتدي قميص ليفربول، كان في العاشرة من عمره، كان بعيدا بعض الشيء، ولم أفكر كثيرا في شأن ذلك.

وعندما التف، رأيت ذلك: الرقم 66!

أليكساندر-أرنولد على ظهره، لقد كان يرتدي قميصي!

صحيح أنني لعبت على أنفيلد قبلها، كنت لاعبا لـ ليفربول طوال 12 عاما، كنت قد قابلت ستيفن جيرارد، وكنت قد فعلت الكثير من الأشياء التي أريدها.

لكن رؤية ذاك الفتى مرتديا قميصي، لست أكيدا من الكيفية التي سأشرح بها ذلك.

أعرف أن الناس سيحبون قول: "أنا كنت ذاك الطفل".

ولكن أنا كنت هذا الطفل، لا أزال هذا الطفل.

عندما عدت إلى المنزل، أخبرت أمي وأبي بما حدث، كانت تلك واحدة من إيجابيات الإقامة في منزل عائلتك، لا تحتاج إلى مهاتفتهم لإخبارهم بأمر لطيف، بل يمكنك أن تفعل ذلك مباشرة قبول الذهاب إلى الفراش.

حتى اليوم، عندما أرى فتى صغيرا يرتدي 66، يعني الأمر الكثير لي. أنا مدين بشيء ما لكل من يملكون قميصي، ولكل من يملكون قميص ليفربول. مدين لهم بأفضل ما لدي، لأني أحدهم، نحن عائلة.

وهذا ما اعتمد عليه مدربنا. الكثير من الناس يعتقدون أنهم يعرفون يورجن كلوب جيدا أو ما هو قادر على فعله، لكنهم لا يرون الصورة كاملة.

الحدة والصرامة التي نلعب بها، ناتجة عن أخلاقيات العمل التي يتبعها مع جهازه الفني والتي يُحضرها يوميا إلى ملعب التدريب.

إنه متواجد في ليفربول منذ فترة الآن، وبتنا لا نعرف طريقة أخرى غير طريقته، والأمر الذي يفرّقه عن بقية المدربين هو شيء بسيط للغاية، إنه يجعلنا نلعب لأجل المشجعين.

ربما سيبدو هذا مبتذلا بعض الشيء، لكنه ليس مبتذلا. طريقتنا وهويتنا، إنهما ما يريده أنفيلد، وهذا ما أحببت مشاهدته في صغري.

هكذا نخلق مجموعة متحدة.

ولذا عندما تتأخر بـ3 أهداف أمام برشلونة في كامب نو، لا تقلق كثيرا بشأن ذلك (أمزح بالطبع، كنا مضغوطين للغاية). ولكن ما أريد قوله، أن إيماننا لم يتلاش في تلك الليلة.

أنفيلد حصن، بسبب الاتحاد الحاصل بين ليفربول ومشجعيه. بالنسبة لي، عندما دخل جيني بديلا وسجل هدفين، عرفت أننا سننتصر. تمكنت من الإحساس بذلك في الهواء، كان التساؤل فقط: متى سيحدث ذلك؟

يسألني الناس طوال الوقت عن الركة الركنية التي لعبتها تجاه ديفوك، يريدون سماع قصة جنونية أعتقد.

لكن الحقيقة أن هذه الركنية كانت ناتجة عن عقليتنا، ليست أمورا تكتسبها في التدريبات، بل نحضرها يوميا إلى التدريبات، في كل دقيقة، لا نعرف أي وسيلة أخرى.

السر الحقيقي الوحيد وراء الهدف الذي سجلناه من ركنية، أن ديف كان الشخص المثالي ليستقبل تلك الكرة، لأنه على الأرجح أكثر شخص مسترخٍ في عالم كرة القدم، إنه هادئ دائما.

عندما انطلقت صافرة الختام، توجهنا صوب مدرج الكوب، وتلك كانت أفضل لحظة حضرتها على ملعب كرة قدم في حياتي.

كانوا يغنون: "لن تسير وحدك أبدا"، وقد تذكرت حينها أنني صرت متواجدا الآن على العشب الأخضر وأختبر ذلك.

هذه الأغنية غيرت حياتي عندما كنت في السادسة.

بعد المباراة، اتجهت سريعا إلى منزلي عائلتي، تمنيت لأمي وأبي أمسية سعيدة وتوجهت إلى غرفتي، شيء سريالي نوعا ما.

لم أتمكن من النوم سوى في الرابعة صباحا أعتقد.

من الجلي أنه ورغم روعة تلك الأمسية، إلا أنها لم تكن هدفنا النهائي. فقد اختبرنا حسرة خسارة النهائي في كييف قبل عام، وتعلمنا من ذلك.

تلقينا درسا صارما حول الفوز في النهائيات، فـ ريال مدريد عرف تحديدا ما كان يفعله، لم يتمحور الأمر حول الحظ، خصوصا بعد أن سجلوا الهدف الثالث، لم نستطلع اقتلاع الكرة من أقدامهم.

كان الأمر مثيرا للغضب والحسرة، لكنها كانت أيضا نعمة خفية. فعلى مدار الموسم الماضي، فعلنا في بقية الفرق ما فعله ريال مدريد معنا، أغلقنا مبارياتنا، تعلمنا منهم.

ولذا في النهائي أمام توتنام بشهر يونيو، تمتعنا بثقة أكبر. وأنا تحديدا عرفت ما يمكنني توقعه، وكيف سأخوض تلك المباراة.

الأمر الذي لا تستطيع الاستعداد له أبدا، هي تلك الساعات الست في الفندق مباشرة قبل التحرك نحو أهم مباراة في حياتك.

قتل الوقت يكون مستحيلا، أعتقد أنني تنقلت في نتفليكس طوال 6 ساعات.

عندما أحاول تصور الجزء الأول من اليوم، فإنها صورة كبيرة من التوتر والضوضاء وكرة القدم.

بعدها ديفوك يسجل الهدف الثاني، تلك كانت اللحظة التي استرجعت فيها كل شيء، أتذكر ركضي نحو الراية الركنية ورؤية تلك الوجوه، الأمر يعني لي الكثير.

روما، لندن، باريس، روما مجددا، إسطنبول، والآن مدريد.

تلك كانت الأماكن التي سأتذكرها لما تبقى من حياتي.

عندما هبطت عائلتي إلى أرض الملعب للاحتفال، عرفت أن هذا ما يتمحور حوله كل شيء بالنسبة لي.

بالكاد تحدثنا بأي شيء، فما الكلمات التي بإمكانها التعبير عن شعورنا لحظتها؟

تعانقنا كثيرا، مع بعض الدموع، ولكن عندما أمسكنا بكأس دوري الأبطال معا، أدركت تحديدا ما كنت أفكر فيه.

لقد ربحناها، من حديقة الشارع إلى الكأس الأوروبية.. لقد فعناها.

بعد أقل من 24 ساعة، كنت في حافلة مكشوفة تسير عبر شوارع ليفربول.

أكره قول ذلك، لكننا لم نقطع نفس طريق حافلة 2005، لم نمر عبر شارعي، هل تصدقون ذلك؟ علي أن أعاتب شخصا ربما...

ولكن في النهاية، كنا قريبين بما يكفي، عندما اقتربنا من حيي، كل ما استطعت التفكير فيه هو مشاهدتي موكب 2005 مع شقيقيّ.

في يونيو، شاهدت آلاف النسخ الصغيرة من ترينت أليكساندر أرنولد.

الآلاف منهم، فتية وفتيات.

هناك فقط أمران أحب أن أخبرهما لكل طفل منهم إن قرأوا تلك السطور:

أولا، طارد حلمك بكل ما تستطيع، أعطه كل ما لديك وسيكون قابلا للتحقق.

لا تدع أي شخص يخبرك بغير ذلك.

وثانيا، لا تنس أبدا من أنت، ومن أين أتيت، والأشخاص الذين ساعدوك لتحقيق أهدافك.

فمن دونهم، أي من هذا لم يكن ليتحقق.

اقرأ أيضا:

الزمالك يتلقي تأكيدات بإقامة لقاء بطل الصومال في برج العرب

رسميا – السابع من الأهلي.. إسلام محارب إلى الجونة

هل يقع الأهلي والزمالك في مجموعة واحدة بثمن نهائي الأبطال؟

تقرير تركي: بناء على توجيهات تريم.. جالاتاسراي يسرع جهوده لاستعارة النني

كلوب: أليسون سيغيب لعدة أسابيع قليلة مقبلة.. لا للتكهنات الآن