من نافذة خلفية.. أسباب تقف بين رونالدو ومودريتش وصلاح وجائزة الأفضل

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 - 13:22

كتب : زكي السعيد

مودريتش - صلاح - رونالدو

في ظاهرة غريبة على جيل الألفية، باتت جائزة أفضل لاعب في العالم مهددة بالخروج من حيازة قطبي كرة القدم: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، فالأول غير مرشح، والآخر تفيد التسريبات عدم حضوره الحفل من الأساس.

محمد صلاح

النادي : ليفربول

لوكا مودريتش

النادي : ريال مدريد

الثالوث: محمد صلاح، لوكا مودريتش، كريستيانو رونالدو سيتبارون لاعتلاء منصة الجوائز في العاصمة الإنجليزية لندن اليوم، لأجل الظفر بالجائزة الفردية الأعلى منزلة في عالم كرة القدم.

في هذا التقرير، يستعرض FilGoal.com الثلاثي المرشح –عن جدارة- من نافذة خلفية، ليسلط الضوء على النواقص التي واجهتهم خلال الموسم، والتي على أساسها قد تنخفض فرصهم في حمل الجائزة.

لوكا مودريتش

لاعب الوسط الكرواتي الذي أخذ خطوة هائلة في مسيرته الكروية بصيف 2012 عندما انتقل من توتنام هوتسبير إلى ريال مدريد، كان أحد أكثر اللاعبين تأثيرا في تشكيلة الفريق الملكي منذ حضور كارلو أنشيلوتي في الصيف التالي.

مودريتش صاحب اللمسة الإبداعية والحضور المؤثر في وسط ملعب الميرنجي منذ موسم العاشرة، والذي كان غيابه عن أغلب فترات الموسم التالي سببا مباشرا في خروج فريقه دون بطولات كبرى، يستحق التقدير على مسيرته إجمالا.. ولكن.

هل قدّم مودريتش أفضل مواسمه الشخصية من الأساس؟

الإجابة واضحة، فرغم حضور مودريتش بشكل فعال في أهم بطولتين لكرة القدم هذا الموسم: دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، ففاز بالأولى وحل وصيفا في الثانية؛ إلا أنه فرديا لم يلعب أفضل مواسمه، وتأثر بالمستوى العام لفريقه في أغلب فترات الموسم.

كريستيانو رونالدو

المهاجم البرتغالي واصل أرقامه الخارقة في دوري أبطال أوروبا، فسجّل في كل مباريات ريال مدريد ببطولة الموسم الماضي، باستثناء آخر 3 مباريات.

إلا أن انطلاقته البطيئة في الموسم وتسجيله 4 أهداف فقط في الدور الأول، تضع علامات استفهام على مدى استقرار مستواه وتأثيره بكل فترات الموسم، ليكون تذبذب المستوى أحد عوامل النقصان التي تهدد رونالدو.

أما السبب الرئيس في عدم فوز رونالدو بالجائزة –إن حدث-، فسيكون كأس العالم الذي ودّعته البرتغال من دور الـ16 بانتصار واحد، تعادلين، هزيمتين.

النجم البرتغالي انطلق بشكل ناري بثلاثية في شباك إسبانيا وهدف ثمين في شباك المغرب، إلا أنه لم يكن مؤثرا بالشكل الكافي لقيادة بلاده إلى أدوار متقدمة في البطولة.

محمد صلاح

على المستوى الفردي، قدّم اللاعب المصري أداء ثابتا في مختلف مراحل الموسم، توّجه بفوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي، كما تسبب بشكل مباشر في صعود مصر إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاما، قبل أن يسجل هدفين في النهائيات.

إلا أن الدقيقة 30 من نهائي دوري أبطال أوروبا كانت نقطة تحوّل في مسار الجائزة، عندما غادر صلاح الملعب –قهرًا-، وخفّض من فرص فريقه في الفوز بالبطولة.

ليفربول لو كان انتصر في تلك المباراة، لتعاظمت فرص الجناح المصري في الظفر بجائزة أفضل لاعب في العالم، خصوصا مع تسجيله 13 هدفا في المسيرة الأوروبية الناجحة للريدز.

الإصابة عطّلت صلاح أيضا عن خوض المباراة الأولى في كأس العالم أمام أوروجواي، بالإضافة إلى عدم جاهزيته بشكل كامل في المباراة الثانية أمام روسيا؛ وفي سيناريو مثالي محتمل، لقاد صلاح مصر إلى الدور الثاني، إنجاز إن حدث مع نهائي دوري الأبطال، لوضع صلاح دون شك على رأس المرشحين للظفر بالجائزة في ظل غياب الفرنسيين أبطال العالم.

في نهاية الأمر، كل لاعب من الثلاثي المرشح، صنع ما قد يشفع له الذهاب إلى منزله هذا المساء بلقب فردي إضافي.

طالع أيضا:

الفيصلي لـ في الجول: نهاية أزمة جمعة بسبب آل الشيخ.. ومصدر بـ الأهلي: شرطان لقيده

لوكا مودريتش.. من معاناة الحرب لانتصار "الأفضل"

الأفضل – نجم ليفربول السابق لـ في الجول: رونالدو الأقرب.. وصلاح كان خياليا

أزمة في الدوري الإسباني بسبب درجة الحرارة المرتفعة

الأفضل - ميدو لـ في الجول: صلاح أحق لعدة أسباب.. وفخر العربي الوحيد في ورشة عمل فيفاإبراهيم حسن: حسام أسطورة كلاعب ومدرب.. خسارة ألا يكون في مكانه المناسب

التعليقات