مدرب المنتخب – أجيري الذي لا يحب الكرة.. من كأس العالم إلى الاتهام بالتلاعب وتنوع خططي

الإثنين، 23 يوليه 2018 - 22:55

كتب : رامي جمال

خافيير أجيري

"هو يقول دائما أن زوجته تحب كرة القدم أكثر منه ورغم أنه يبدو أنه لديه ارتباطا وثيقا باللعبة لكنه يحب البيسبول" كان هذا تعليق من مانولو ماركيز مساعد المدرب المكسيكي خافيير أجيري حينما كان الثنائي يعمل في إسبانيول.

لكن على الرغم من حب الرجل صاحب الـ59 عاما للبيسبول وتشجيعه لفريق أوكلاند أثليتيك إلا أنه له العديد من التجارب المختلفة بداية من كأس العالم للكرة الأوروبية وبالتحديد في إسبانيا إلى الوطن العربي ومع الوحدة الإماراتي.

والآن هو مرشح لتدريب منتخب مصر كما علم FilGoal.com في وقت سابق.

كما يمكنك مطالعة تصريحات خافيير أجيري لـFilGoal.com ورأيه في تدريب منتخب مصر.

الظهور في كأس العالم وتجارب إسبانية كثيرة

أحد أبرز التجارب في مسيرة أجيري التدريبية الذي لم يلعب لأي ناد خارج المكسيك خلال مسيرته هي تدريبه لمنتخب بلاده مرتين في كأس العالم الأولى في 2002 والثانية في 2010.

ولكن على الرغم من ذلك لم يستطع أجيري قيادة منتخب بلاده لحل عقدة دور الـ16 فخرج في المرتين من نفس المرحلة في الأولى على يد أمريكا والثانية أمام الأرجنتين.

وفي إسبانيا كان لأجيري العديد من التجارب بدأها مع أوساسونا من 2002 إلى 2006 فبعدما قاده للنجاة من الهبوط نجخ في التأهل به لتصفيات دوري أبطال أوروبا بعدما حل رابعا في الدوري الإسباني.

وبناء على نجاحه مع أوساسونا انتدبه أتلتيكو مدريد لثلاث سنوات نجح في قيادتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا خلال تواجده مرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008-2009.

بعد كأس العالم 2010 عاد أجيري إلى إسبانيا مجددا ولكن تلك المرة من بوابة ريال سرقسطة ولم يلبث معهم سوى موسم واحد فقط وأقيل بسبب سوء النتائج.

ومن سرقسطة تولى أجيري تدريب إسبانيول ونجح في إبقاء الفريق بالدوري وتجنب الهبوط للدرجة الثانية، وكان ذلك آخر عهده بالكرة الإسبانية.

ومن إسبانيا قاد أجيري منتخب اليابان في أغسطس من عام 2014 ولكنه لم يستطع التتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية في 2015 بعد الهزيمة في ربع النهائي أمام الإمارات رغم عدم استقباله لأي هدف في دور المجموعات.

ومن اليابان ذهب إلى الوحدة الإماراتي في 2015 وقاده لعامين توج خلالهما ببطولتي الكأس هناك قبل أن يقرر الرحيل.

الاتهام بالتلاعب

أثناء تولي المدرب المكسيكي قيادة اليابان اتهم في إسبانيا بالتلاعب حينما كان مدربا لسرقسطة.

القصة تعود إلى موسم 2010-2011 وبالتحديد في الجولة الأخيرة حيث كان ضمن ليفانتي بقائه وسوف يستضيف ريال سرقسطة الذي يدربه أجيري والذي يحتاج للانتصار لتجنب الهبوط.

وبالفعل نجح سرقسطة في الفوز بهدفين لهدف ليضمن بقائه بالدوري الإسباني.

وأوضحت التقارير الصحفية آنذاك أن أجيري متهم مع بعض لاعبيه والمسؤولين في ناديه بالاتفاق مع ليفانتي بالتلاعب في نتيجة المباراة لضمان البقاء.

ورد المدرب المكسيكي بغضب على تلك الاتهامات قائلا: "عملت في إسبانيا لـ12 عاما ولم أقم بأي تصرف غير احترافي على الإطلاق ولم أقدم هدايا لأي شخص من أجل الفوز".

وأردف "كل من تم اتهامه في تلك الواقعة من لاعبين وحكام وإداريين مازالوا يعملون في أماكنهم بشكل طبيعي وهذا دليل كاف لبرائتي من تلك التهمة".

وكان لأجيري واقعة أخرى مثيرة للجدل حينما ركل لاعب منتخب بنما بدون أدنى سبب واضح خلال لقاء لمنتخب بلاده المكسيك وبناء عليه تم إيقافه لثلاث مباريات.

تنوع خططي والاهتمام بالعامل النفسي

قال مانولو ماركيز مساعد أجيري السابق في إسبانيول: "هو مثقف للغاية خارج كرة القدم ويتحدث الإنجليزية والإسبانية جيدا ومدرب جيد وهو يؤمن دائما أن المجموعة وأنهم عليهم الثقة فيه".

وأردف "هو يعامل اللاعبين مثل الأب ويكون مرحا وجادا طبقا للموقف ومع الصحفيين والحكام هو لديه صورة ذلك الرجل العنيف".

وأكمل "هو دائما يقول أن اللاعب يلمس الكرة لدقيقتين خلال المباراة لذا عليه العمل طوال الـ88 دقيقة الأخرى على لياقته البدنية ومشتقات اللعبة الأخرى".

وواصل "هو لديه نفس مدرب الأحمال البدنية يعمل معه أينما ذهب منذ أن عملا سويا في أوساسونا".

وحكى ماركيز واقعة قبل لأجيري قبل إحدى مبارياته مع سرقسطة أمام ريال مدريد توضح اهتمامه بالعامل النفسي قائلا: "لقد صور مع زوجات اللاعبين رسالة إليهم قبل مواجهة ريال مدريد في سانتياجو برنابيو لتشجيعهم فالفريق كان ينبغي عليه الفوز".

وأردف "بالفعل نجحت الخطة وفاز ريال سرقسطة على ريال مدريد واقترب من البقاء في الدوري وتجنب الهبوط".

ما حدث هنا يشبه ما كان يقوم به حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر من حيث اهتمامه بالجانب النفسي للاعبين قبل المباريات الهامة.

خلال مسيرته التدريبية التي بدأت منذ عام 1996 لعب أجيري بأكثر من طريقة فهو أحيانا يلجأ لـ4-4-2 ومنها إلى 4-3-3 وأحيانا 4-2-3-1.

ولكن هوية الفريق بشكل كبير وجودة لاعبيه وأهدافه هي ما تحدد خطته فمع اليابان تجده لعب بطريقة 4-3-3، ومع أوساسونا لجأ لـ4-2-3-1.

فهو حينما يمتلك لاعبين مميزين وأهداف تتعلق بالتتويج بالبطولات أو الوصول لمراحل بعيدة في كأس العالم مع المكسيك يحبذ طرق هجومية أكثر وعدا ذلك يلجأ لتأمين وسط ملعبه.

طالع أيضا

فايز لـ في الجول: سأقنع فلوريس بتدريب منتخب مصر سيضيف الكثير.. وسؤالان

خبر في الجول – الزمالك يتحمل جزء من تكاليف صفقة فرجاني ساسي.. واللاعب يصل الخميس

بانسيه: في مصر يعاملوننا كالعبيد.. المصريون استحقوا الإخفاق في كأس العالم

المصري يرد على بانسيه عبر في الجول: لاعب مختل عقليا يتصرف بغرابة.. وحصل على مستحقاته

قد يكون من ضمنهم صلاح.. تعرف بالمواعيد على موعد إعلان الفيفا لأفضل 10 لاعبين بالعالم

خبر في الجول – تحذيرات روراوة والمطالب المادية تُبعد خليلوزيتش عن قيادة منتخب مصر

ماركا تفجر مفاجأة: بوجبا أبلغ يونايتد برغبته في العودة إلى يوفنتوس

التعليقات