توصية من اللجنة الأوليمبية باستبعاد قائمة أحمد سليمان من انتخابات الزمالك، هل هذه هي العاصفة أم الهدوء الذي يسبقها في انتخابات البيت الأبيض؟

وتقام انتخابات الزمالك يومي 23 و24 نوفمبر الجاري وتقدم أحمد سليمان وقائمته التي تضم هاني العتال نائبا وسيف العماري أمين صندوق وحسين السمري ومصطفى عبد الخالق وعبد الله جورج إلى جانب محمد أبو العلا، الذي قال أمس الأحد إن اللجنة الأولمبية أصدرت توصية باستبعاد قائمة أحمد سليمان المرشح المنافس لمرتضى منصور على مقعد الرئاسة.

انتخابات الزمالك – رئيسان و38 مرشحا لإدارة البيت الأبيض

لماذا؟

تنص لائحة الزمالك في بندها العاشر في تنظيم الانتخابات على التزام المرشح لمجلس الإدارة بإجراء تحليلا للمخدرات في إحدى المستشفيات الحكومية لقبول أوراق الترشح.

حسبما شرح أبو العلا لـFilGoal.com، فإن سليمان وقائمته قاموا بذلك بالفعل وقدموا الأوراق التي تثبت خضوعهم لذلك التحليل. (طالع التفاصيل)

ولكن مرتضى منصور رئيس الزمالك قد أعلن عن استدعاء لجنة من هيئة المصل واللقاح لإجراء التحليل داخل النادي، وهو الأمر الذي رفضته قائمة سليمان.

ما الذي حدث بعد ذلك؟

حسب أبو العلا، فإن إدارة الزمالك أبلغت اللجنة الأوليمبية بعدم خضوع مرشحي قائمة سليمان لذلك التحليل ما يعني عدم قبول أوراق ترشحهم في الانتخابات التي تقام يوم 23 و24 نوفمبر.

أحمد سليمان قال في تصريحات لاحقة لقناة DMC "عقدنا جلسة مع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وهو متفهم ما حدث ونحن الآن في انتظار القرار النهائي، القرار النهائي سيصدر يوم الاثنين". (طالع التفاصيل)

لماذا اللجنة الأوليمبية؟

تنص اللائحة الاسترشادية أن مجلس إدارة النادي يجتمع لبحث أوراق المرشحين ثم إرسال الملاحظات الخاصة على ترشحهم إلى اللجنة الأوليمبية خلال أسبوع بعد غلق باب الترشح.

وبعد تلك الخطوة، تقوم اللجنة الأوليمبية بإخطار النادي بأسماء المرشحين الموافق على دخولهم الانتخابات، وهو الأمر الذي قد يحدث خلال الساعات القليلة المقبلة بالنسبة للزمالك.

ماذا قد يحدث بعد ذلك؟

ستتخذ اللجنة الأوليمبية قرارها سواء باستمرار قائمة سليمان أو استبعادها، وتسير الانتخابات بشكل طبيعي في أي حال.

ولكن إذا حدث الاستبعاد أو لم يحدث؟ الخطوات التصعيدية من القائمتين بداية من مركز التسوية والتحكيم الرياضي، أو القضاء الطبيعي الذي يمنع قانون الرياضة اللجوء إليه في تلك المخالفات قد تكون هي العاصفة الحقيقية التي تهدد انتخابات الأبيض.