انتخابات الأهلي - حوار في الجول.. عبد الشافي يتحدث عن دعم الخطيب والتوسع في إفريقيا

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 - 14:30

كتب : أحمد الخولي

شوقي عبد الشافي

رفضت الجهة الإدارية والنادي الأهلي استلام أوراق ترشح شوقي عبد الشافي مدير الأكاديميات السابق في النادي في انتخابات الأهلي المقررة يوم 30 نوفمبر المقبل.

وجاء الرفض بسبب عدم مرور عام كامل على رحيله عن منصبه داخل النادي، فيما تنص اللائحة الاسترشادية على ضرورة مرور سنة كاملة على رحيل أي موظف عن عمله داخل النادي للترشح في الانتخابات.

عن الانتخابات، وقراره بدعم محمود الخطيب، وعمله في أكاديميات الأهلي يتحدث شوقي عبد الشافي في حوار مطول مع FilGoal.com..

وإلى نص الحوار..

ماذا حدث بعد تقديم أوراق الترشح الخاصة بك؟

أحضرت الأوراق الخاصة بالترشح للتأكد من استيفائي الشروط واستكمالي لكل الأوراق. لكن تفاجأت بأن هناك بندا في اللائحة يقول إن من عمل عملا تنفيذيا في النادي لا يجوز له الترشح سوى بعد عامين، أو لو كان موظفا تنفيذيا عليه ألا يترشح غير بعد عام من تركه هذا العمل، وأنا لم أترك الأكاديمية سوى من 6 أشهر.

لا أقدر أن ألوم من وضع اللائحة أو القانون لأن ظروفها انطبقت علي بالصدفة.

بالتأكيد من وضع القانون رأى أن المدير التنفيذي سيكون له أفضلية في العلاقات والتربيطات، ولكن أرى أن الموظف التنفيذي مثلي لا يتمتع بتلك الأفضلية ولكنني لا ألوم القانون.

ما هو سبب رغبتك في الترشح لانتخابات النادي الأهلي؟

السبب الرئيسي خلف هذا القرار – الذي لم أفكر فيه من قبل – هو أنه بحكم وجودي في النادي لفترات طويلة رأيت أمورا كثيرة، إيجابية وسلبية، وكان في بالي مشروع كبير أريد تنفيذه وبالتأكيد عدم ترشحي لا يمنع خدمتي للنادي.

وفي هذا السن دخلت مرحلة أن أعمل عملا استراتيجيا وليس تنفيذيا لأرد جميل الأهلي علي. احتكاكي بكل إدارات النادي والوجود داخل المطبخ جعلتني أملك من الخبرة تجعلني أعرف العوامل التي يمكنها رفع المستوى.

ما الذي جعلك تفكر في الترشح؟

لن أتحدث في تفصيلات ليس مكانها الإعلام. هذه الأمور مثل أسرار البيوت.

كل من عمل في النادي صنع إنجازا، وبالتأكيد هناك سلبيات. وهناك أمور لا ترتقي لمرحلة الإنجازات لأنها كانت من الممكن أن تكون أفضل.

أنا هنا لا أتحدث عن المجلس الحالي بالتحديد، بل بشكل عام. عملي كمحاضر في الكاف منحني خبرات لتطوير قطاع الكرة.

والكل يحاول رد جميل الأهلي عليه.

لماذا لم تنضم لأي قائمة من قائمتي محمود طاهر أو محمود الخطيب؟

هذا الأمر له عدة أسباب، أنا أكبر سنا من الثنائي وهما أصدقائي. لا أريد أن أحسب على أحد لأنني أنتمي للأهلي لا لأشخاص.

الانتخابات لم تكن كذلك قديما، كان من يخسر يأتي لمباركة من ينجح مثلما حدث في أول انتخابات خسرها صالح سليم أمام الفريق مرتجي. لكن الزمن اختلف وصار هناك هجوما وتلاسن أحيانا.

هذا له عدد من الأسباب منها الاختلاف الذي طرأ على المجتمع المصري وأحيانا الاختراق الإعلامي للأهلي من بعض الصحفيين.

لم نصل لمرحلة مثل الأندية الأخرى، أتمنى ألا نصل لها لكن كل الشواهد تقول إن هناك أمرا غير صحيحا وأتمنى أن تنتهي الانتخابات بشكل أفضل.

أعلنت دعمك بعد رفض ترشحك لمحمود الخطيب، ما هو السبب؟

أرى أن الخطيب كفكر يستحق رئاسة النادي. الرجل تدرج في كل المناصب داخل النادي. وجهة نظري الشخصية أن الخطيب هو الأنسب.

ماذا عن برنامجك الانتخابي؟

كان لدي مشاريع كثيرة. عملت كثيرا في قطاع الكرة وهو كتاب مفتوح أمامي.

كنت مسؤولا عن جزء كبير أيضا وهو الأكاديميات، وقبله قطاع الناشئين والفريق الأول. لدي خلفية كبيرة عن قطاع الكرة.

برنامجي كان يرتكز على التوسع بالأكاديميات في إفريقيا، كذلك تطوير الإدارات في النادي.

للعلم، لم أترشح للانتخابات بسبب رحيلي عن إدارة الأكاديميات لأنني قلت إنني سأرحل وقدمت جوابا بذلك لعبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة في ذلك الوقت لأنني سمعت من أحد الأشخاص أنه لا يصح أن أكون رئيسا للأكاديميات وشقيقي مديرا لقطاع الكرة. لم أسمح لذلك أن يحدث.

بالعكس، أنا وزيزو شخصيتان مختلفتان تماما ومنفصلتان.

لم نسمع كثيرا عن النجاحات التي قدمتها الأكاديمية، ما هي الأسباب؟

السبب هو أن إدارة النادي لم تمنح الأكاديمية تسويقا من خلال قناة الأهلي حتى. 350 أو 400 لاعب خرجوا من الأكاديمية لقطاع الناشئين بجانب 600 أخرين في كل أندية مصر. هذا الكلام لم يبرز في مجلة الأهلي أو قناته.

دعني أقول لك إن صفحة الأكاديمية في مجلة النادي كانت مدفوعة الأجر.

مع فتح باب الترشيح.. في الجول يقدم قراءة مطولة في معركة الأهلي الانتخابية

الأكاديمية كان لها أهدافا كثيرة، لكي يجد أبناء الأعضاء مكانا لممارسة كرة القدم كما أنها ساهمت في وجود الأهلي في 15 فرعا في المحافظات.

مع الأعداد الكبيرة ننتقي الموهوبين، من 5 لـ6 سنين 90% من لاعبي الدوري سيكونوا مروا على أكاديمية الأهلي، بجانب بالتأكيد دخلها الكبير على النادي.

لدينا فروعا في الدول العربية، موجودين في الكويت وكان هناك مشروعا للتوسع في دبي والسعودية وثم غانا ونيجيريا ليكون مشروعا ضخما مثل أكاديميات أياكس ومانشستر يونايتد.

لماذا لم يسطع أحد أبناء قطاع الناشئين مع الفريق الأول مؤخرا؟

الأهلي اعتمد كثيرا في الفترة الماضية على المدرب الأجنبي الذي يفضل اللاعب الجاهز، أما المدرب المحلي مثل فتحي مبروك أو زيزو أو حسام البدري فيدفع بالناشئين.

في الجول يكشف.. البديل الأقرب للغزاوي في قائمة الخطيب لانتخابات الأهلي

المدرب المصري أكثر صبرا وأكثر دراية بالقطاع، شراء اللاعبين من الخارج يحجب فرص ناشئين مميزين. هذا هو السبب الرئيسي، قطاع الناشئين في الأهلي هو منبع عدد كبير من لاعبي الدوري.

إحدى الانتقادات الموجهة للمجلس الحالي هي غياب لجنة الكرة، ما رأيك في هذا الأمر؟

في أيام مجلس صالح سليم ثم حسن حمدي، كانت اللجنة ثلاثية وينضم لها المدير الفني إذا كان النقاش عن الفريق الأول ورئيس قطاع الناشئين إذا كان النقاش حوله وهكذا. في النهاية كان القرار للثلاثي وكانوا أصحاب قرار و"فاهمين كورة"، ثم يصدق المجلس على القرارات لأن أعضاءها هم رئيس ونائب رئيس النادي وبالتالي كان الأمر بينهم ولا يخرج للإعلام.

أنا من رأي أن يعمل المختصين في الكرة بالقطاع، لا يمكن لمجلس إدارة من الهواة كرويا أن يدير قطاعا ذو ميزانية عملاقة. لابد أن يكون هناك مديرا رياضيا وعملية احترافية.

ما رأيك في المشكلة الخاصة بعماد متعب؟

هذه قصة متكررة تحدث مع كل النجوم. متعب ابن للنادي لكن كان يجب أن يكون هناك جلسة مصارحة مع الجهاز الفني يخبره بمدى احتياجه للاعب إن كان قليلا.

عمر ربيع ياسين لـ في الجول: ترشحت لانتخابات الأهلي بعد استشارة والدي.. وهذه مقومات نجاحي

أما النادي، فكان من المفترض ألا يجدد للاعب إلا عند التأكد من حاجة الجهاز له، كان هناك قصورا في التعامل مع الأمر سواء من الإدارة أو الجهاز الفني أو متعب نفسه.

إذا كان متعب يعلم دوره مع الفريق وعدد الدقائق التي سيشارك فيها كان سيأخذ قراره سواء بالبقاء أو الرحيل.

لابد أن ننظر للأمور بشكل عقلاني وليس بالعاطفة.

ماذا عن وليد أزارو؟

بالطبع المسؤول عن الفريق رأى فيه أمرا، لا نقدر أن نحكم عليه في فترة قصيرة ولكنني أراه لاعبا مبشرا للغاية.

التعليقات