حوار في الجول - هنري كامارا يتحدث عن خسارة 2006 من مصر بسبب تغيير وحكم.. وعمرو وردة

الإثنين، 09 يناير 2017 - 15:44

كتب : أمير عبد الحليم

كامارا

هنري كامارا كان حبة الكريز في جيل رائع لمنتخب السنغال صنع التاريخ في كأس العالم 2002، وضمن لنفسه اللقطة الأبرز بهدفه الذهبي في السويد والذي منحهم بطاقة التأهل. FilGoal.com يحاور كامارا.

هنري كامارا هو الهداف التاريخي لمنتخب السنغال وكذلك أكثر من ارتدى قميص أسود التيرانجا على مدار التاريخ، ولم يعتزل صاحب الـ39 عاما اللعب حتى الآن حيث يلعب في فريق لينوكوس اليوناني.

ويتحدث FilGoal.com مع كامارا عن ذكرياته السابقة في مواجهة منتخب مصر في كأس الأمم، وتوقعاته لبطولة الجابون.

- كيف تتذكر مواجهة مصر في كأس الأمم؟

لعبت ضد منتخب مصر 5 مرات، 3 مرات منهم في كأس الأمم. الأولى كانت في نيجيريا وخسرنا 1-0 ولكن بعدها انتقمنا سريعا في تصفيات كأس العالم ثم بطولة 2002.

- أي منهم تتذكرها أكثر؟

أخر مباراة في نصف نهائي بطولة 2006 خسرنا 2-1، لازلت أتذكر ميدو وعمرو زكي ذلك التغيير الذي منح منتخب مصر الفوز.

كانت مباراة جيدة بين الفريقين، منتخب مصر كان قويا جدا ويمتلك لاعبين جيدين ويلعب على أرضه، ومنتخب السنغال أيضا كان في حالة جيدة.

ولازلت أتذكر أن الحكم ظلمنا في عدم احتساب ركلة جزاء لصالحنا، لكن هذه هي كرة القدم ولا يوجد شيء في أيدينا. عندما يخطئ الحكم لا يسعك أن تفعل شيئا.

Image result for henri camara egypt

- ما توقعاتك لمنتخب السنغال في الجابون؟

اعتقد أن منتخب السنغال لديه فرصة ليحقق شيئا في هذه البطولة، نمتلك لاعبين جيدين يمنحونا فرصة التتويج بكأس الأمم لأول مرة.

صحيح أننا لا نمتلك لاعبين أصحاب خبرات، لكن لدينا جيل جيد قادر على تحقيق شيء للسنغال.

نمتلك لاعبين مثل ساديو ماني وكيتا بالدي وغيرهم بنفس القدرات يستطيعون التألق في الجابون.

ولكن هذا لن يكون سهلا، في رأيي 3 منتخبات سيكون لديها الفرص الأبرز في كأس الأمم هي السنغال ومصر وكوت ديفوار.

- هل ترشح مصر فعلا للتتويج رغم الغياب عن أخر 3 نسخ؟

مصر تمتلك لاعبين جيدين جدا مثل السنغال، وأتمنى أن أرى مباراة نهائية بين المنتخبين.

مصر أيضا لديها فريق جيد ومواهب شابة مثل محمد صلاح وعمرو وردة الذي لعبت معه في بانيتوليكوس.

هو لاعب جيد جدا وأتنبئ له بمستقبل كبير لذلك أشعر بالسعادة له لأنه سيحصل على فرصة للعب في كأس الأمم.

أتحدث معه كثيرا فهو مثل أخي الصغير، ويستطيع أن يحقق الكثير مستقبلا لو استمر في العمل بجدية.

- أخيرا، لماذا لم يعتزل كامارا حتى الآن؟

ألعب الآن في اليونان وأنا سعيد بما أحققه هنا، ولكن على المستوى الدولي لدي حلم خاص أتمنى أن أنجح في تحقيقه قبل الاعتزال.

لعبت مع منتخب السنغال 98 مباراة، والوصول لـ100 مباراة دولية قبل الاعتزال حلمي الذي أسعى لتحقيقه.

التعليقات