أنا شريف إكرامي – (6) التحدي مع رئيس جمهورية الأهلي

الأحد، 17 أبريل 2016 - 12:50

كتب : أحمد الخولي

مانويل جوزيه رئيس جمهورية الأهلي عرف أنه لم يكن على صواب حين رفض التعاقد مع شريف إكرامي من فينورد.

حارس الجونة حين انتقل للأهلي أثبت نفسه، وعادت عادة النادي الأحمر في تمويل منتخب مصر بحام لعرين الفراعنة.

نحن في الحلقة السادسة من مذكرات شريف إكرامي.. وتلك الحلقة عن رحلة وحش إفريقيا الصغير بعد عودته إلى الأهلي.

كل ما يلي يرد على لسان إكرامي لـFilGoal.com..

--

"حين قررت العودة من فينورد تحدثت مع كابتن محمود الخطيب للعودة إلى مصر".

"كابتن محمود نقل الأمر إلى مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، ووقتها رفض المدير الفني للأهلي عودتي. لم أفهم الأمر وقتها".

"ذهبت إلى الجونة وبعدها عدت إلى الأهلي حين تولى كابتن حسام البدري المسؤولية".

أيام صعبة

"في بداية رحلتي مع الأهلي لم أكن موفقا لسبب غير مفهوم!".

"كنت (مكسر الدنيا) مع الجونة وتعاقد الأهلي معي على هذا الأساس. الفريق كان محتاجا لي جدا وكل شيء يقول إن البداية ستكون رائعة".

"لكن ما حدث أني لعبت 5 من أسوأ مبارياتي مع الأهلي".

"مباراة حرس الحدود كانت جيدة. لكن في اللقاء التالي ضد طلائع الجيش ارتكبت خطأ في تعادله مع الأهلي 2-2 وقامت الدنيا ضدي ولم تقعد".

"مباراة المصري التالية كانت عادية، ولم أكن موفقا في اللقاء التالي. ثم تعرضت للإصابة في دوري أبطال إفريقيا".

التحدي

"الحارس الجيد هو صاحب الشخصية القوية. الذي يخرج من الضغوط بأن يجعل الغل الموجود بداخله يتحول إلى طاقة".

"كان هدفي واضحا. سأجعل من انتقدني يعتذر لي في النهاية".

"كانت الفترة صعبة على الأهلي إجمالا مع كابتن حسام البدري لأنه عانى الكثير من الضغوط".

"كيف تقارن البدري وهو في عامه الأول كمدير فني في مقارنة مع جوزيه الذي كان متعملقا لسنوات مع الفريق؟!".

"المهم أني كنت سأموت وأعود للدفاع عن الفريق وعدت بالفعل ولعبت مباريات ممتازة منها الاتحاد الليبي الذي دكه شهاب الدين أحمد بهدف قاتل".

"لكن الحظ لم يكن جيدا فعلا وتعرضت للإصابة من جديد".

رئيس جمهورية الأهلي

"حين عاد جوزيه لم أكن أنا الحارس الأول للأهلي بسبب الإصابات. كنت غائبا عن التدريبات لـ3 أشهر بسبب الإصابة".

"حين عدت من الإصابة جلست على مقاعد البدلاء وخسرنا من الترجي في تونس ثم تعادلنا مع الوداد".

"وأخيرا بعد فترة عدت للتشكيل الأساسي أمام كيما أسوان وعدت أساسيا".

"مع الوقت أدرك جوزيه أنه كان مخطئا حين رفض عودتي للأهلي منذ سنوات. وعلمت أنا أن هناك من تحدث عني بشكل سيء وقتها من النادي في حقي ومنع عودتي".

"المهم أن الأهلي نجح كالعادة مع جوزيه. كان الرجل رئيسا لجمهورية الأهلي بالمعنى الحرفي للكلمة. وتحليلي للأمور أنه استفاد للغاية من وجوده مع الفريق في ولاية 2001".

"الرجل تعرف على مصر في 2001 وبالتالي حين عاد إلى البلاد في ولايته الثانية كان قد عرف كيف يتعامل مع الإعلام كيف يفهم اللاعبين المصريين. بنى مجده وبات نجاحه مبهرا".

"حين تعاملت معه فهم قوته. الرجل يعرف كيف يتعامل مع كل لاعب بحسب شخصية هذا اللاعب. هناك من يحتاج للشدة ومن يحتاج للاهتمام ومن يحتاج للتجاهل. لكل شخصيته وجوزيه كان طبيبا نفسيا".

"مع جوزيه دخلت منتخب مصر بانتظام، وقد أسعدني هذا بشكل غير عادي".

"فعلى مدار تاريخ مصر لا أذكر فترة لم يكن للأهلي ممثلا في منتخب مصر إلا منذ رحل الحضري عن النادي.. لم يكن للأهلي ممثلا دائما في المنتخب، وكان من أهدافي أن أنهي هذا الأمر وقد نجحت".

"سارت الأمور بامتياز مع جوزيه ثم بدأت مرحلة الاضطرابات بعد ذلك".

هذا نحكي عنه في الحلقة المقبلة..

التعليقات
مقالات حرة