جيل ذهبي صاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ منتخبات الشباب بالكرة المصرية على الإطلاق.. برونزية كأس العالم 2001 مع شوقي غريب.

منتخب مواليد 81 والذي حقق المركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية في 2001 تأهل لمونديال الأرجنتين ليحقق أداء جذب المصرين حول الشاشات على الرغم من البداية السيئة بالتعادل مع جامايكا ثم الخسارة بسباعية أمام أصحاب الأرض.

بطولة نجح فيها أبناء شوقي غريب في قهر فنلندا وأمريكا ثم هولندا تحت قيادة فان جال قبل أن يخسر بطريقة درامية من غانا في نصف النهائي ليحقق البرونزية على حساب باراجواي.

فأين ذهب جيل 2001 بعد هذا الإنجاز التاريخي.

حراسة المرمى

محمد صبحي كان الحارس الأساسي لشباب الفراعنة آنذاك ولعب البطولة بأكملها استقر كما هو في الإسماعيلي حتى رحل عنه لسموحة في 2014 ليعود من جديد مع بداية الموسم الجاري ويقود الدراويش، الحارس الثاني كان وائل زنجا الذي جلس على دكة الزمالك طويلا كحارس ثالث لعبد الواحد وعبد المنصف قبل أن يرحل في 2007 للألمنيوم ثم غزل المحلة قبل أن يختفي دون أن يترك بصمة حقيقية.

شريف إكرامي كان يبلغ من العمر 17 عاما واستدعي كحارس ثالث هو الآن حارس الأهلي الأول بعد رحلة احتراف في فينورد عاد منها للجونة قبل أن يعود للقلعة الحمراء.

الدفاع

أبو المجد مصطفى الظهير الأيمن الأساسي لعب للأهلي وحقق معه دوري أبطال إفريقيا في 2001 لكنه لم يستمر كثيرا مع الشياطين الحمر لينتقل إلى الحدود ثم المقاولون لينتهي به المطاف في الواسطى بالدرجة الثانية، محمد العتراوي لاعب المحلة تنقل بين العديد من أندية الممتاز مثل الإسماعيلي والمقاصة ثم لعب لسمنود في الدرجة الثانية بعدها مالية كفر الزيات قبل أن يصبح بلا فريق.

أمير عزمي مدافع كان في القائمة بعمر الـ17 أيضا لعب تقريبا لـ14 فريقا دون أن يترك بصمة واحدة معهم باستثناء فوزه بالدوري القبرصي مع أنورثوسيس لكنه رحل قبل أن يلعب معهم دوري أبطال أوروبا والذي صعدوا فيه للمجموعات، أحمد أبو مسلم ظهير الأهلي لعب معه حتى 2006 قبل أن يحترف في ستراسبورج الفرنسي منه لأجاكسيو ثم عاد للإسماعيلي والإنتاج الحربي قبل أن يعود لليرس وينتهي به المطاف في تليفونات بني سويف قبل أن يعتزل ويتجه للتدريب.

أخيرا أحمد سمير لاعب بلدية المحلة انتقل للزمالك بعد البطولة ثم الحدود قبل أن يخوض تجربة احترافية مع ليرس عاد بعدها للزمالك لينتقل منه إلى المصري ثم اعتزل الكرة نهاية الموسم الماضي.

الوسط

خط الوسط كان الأبرز والذي حظي نجومه بمسيرة رائعة، حسام غالي مثلا قائد الأهلي حقق الكثير من الإنجازات مع القلعة الحمراء تخللها تجارب احتراف مع فينورد وتوتنام وليرس والنصر السعودي.. كذلك محمد شوقي مع الأهلي والمنتخب واحترف في أندية ميدلزبره وقيصري سبور والنفط العراقي وكالينتان الماليزي.

وائل رياض لاعب الأهلي كان أحد نجوم المنتخب لكنه لم يحجز مكانا أساسيا مع الشياطين الحمر بسبب كثرة الإصابات وخاض تجربة مع جراتز النمساوي قبل أن يعود للحدود ولعب أيضا للاتصالات قبل أن يعتزل الكرة مبكرا ويتجه للعمل بالإعلام ثم التدريب.

محمد عبد الواحد حقق الكثير مع الإنجازات مع الزمالك عقب انتقاله إليه بعد البطولة قادما من الترسانة بعدها انتقل للإسماعيلي وليرس ووادي دجلة قبل أن ينتقل للمقاولون وأنهى مسيرته العام الماضي.

رضا شحاتة والذي انتقل للأهلي قادما من المنصورة مقابل مليون جنيه حقق مع الأهلي البطولة الإفريقية وسجل اسمه ضمن هدافي مباراة الستة الشهيرة أمام الزمالك لكن في المقابل لم يحظ بمسيرة ممتازة بعدها انتقل لإنبي ثم الاتحاد السكندري والجونة قبل أن يعتزل ويعمل حاليا مدربا في قطاع الناشئين بدجلة.

جمال حواش لاعب مزارع دينا لم يحظ هو الآخر بمسيرة جيدة واعتزل مبكرا ليتجه إلى التدريب أيضا.

الهجوم

محمد اليماني نجم المنتخب وهدافه كان القصة المأساوية في هذا الجيل بعد أن تعرض لحادث بسيارته نجا من الموت فيه بأعجوبة لكنها أثرت كثيرا على مستواه، لاعب ستاندرلييج انتقل للزمالك ولم يلعب ثم الإسماعيلي والاتحاد السكندري وعاد للاحتراف مع فلوريانا المالطي ليعود للدرجة الثانية دون أن يحقق أي بصمة أخرى بخلاف بطولة 2001 ليعتزل في هدوء ومنه لمجال التدريب في قطاع الناشئين بدجلة.

محمد محسن أبو جريشة حظي بمسيرة طيبة إذ لعب للإسماعيلي حتى 2012 تخللها تجربة احتراف قصيرة في الصين، ثم تنقل بين أندية المصري والشرطة وبني سويف ليختتم مسيرته مع كرة القدم.

جمال حمزة الذي سجل هدفا في البطولة أصبح واحدا من أهم مهاجمي الزمالك وقائدي الفريق وحقق معه الكثير من البطولات قبل أن يرحل عنه في 2009 إلى ماينتس الألماني لكنه لم يلعب مباراة واحدة ليعود بانتقال جدلي للأهلي لكنه لم يكتمل لينتقل للجونة ثم المقاصة والإنتاج الحربي والصناعة العراقي ليعود إلى حرس الحدود ليختتم مسيرته مع كرة القدم.