فيديو - حسن ويوسف.. رفيقان خارج مصر.. خصمان داخلها

الأحد، 25 أكتوبر 2015 - 08:40

كتب : نادر عيد

يتواجه محمد يوسف وأحمد حسن في مباراة سموحة وبتروجيت الأحد في الدوري المصري الممتاز مجددا بعد 17 سنة من آخر مباراة وقفا فيها وجها لوجه على أرضية الملعب.

وسيستضيف سموحة مع مدربه يوسف فريق بتروجيت مع قائده حسن في الجولة الثانية من الدوري ويطمح كلاهما لتحقيق الفوز على استاد الإسكندرية.

وفاز يوسف في الجولة الأولى على ملعب غزل المحلة بهدف دون رد وخسر حسن في الإسماعيلية أمام المصري بثلاثة أهداف لهدف.

وستكون هذه المباراة هي الثالثة في مشوار حسن التدريبي بعدما واجه الأهلي في نصف نهائي كأس مصر الأخير وتلقى الهزيمة بنتيجة 3-1 مع بتروجيت.

بينما يخوض يوسف ثاني موسم في تاريخه في الدوري المصري بعدما قاد الأهلي 2013-2014 قبل أن يستبدل بفتحي مبروك في الجولات الأخيرة من المسابقة.

وإذا كانت هذه المباراة هي الأولى وجها لوجه لنجمي مصر السابقين كمدربين فإنها ليست كذلك كلاعبين تواجها كثيرا في مصر ولعبا معا خارجها أكثر من مرة مع ناد واحد ومنتخب الفراعنة.

الإسماعيلي والأهلي

تواجه يوسف وحسن أكثر من مرة في الدوري المصري وكان الأول هو المتفوق بانتصار وحيد ولا هزيمة مع الأهلي في مواجهة الإسماعيلي في 6 مباريات على مدار ثلاثة مواسم (1996-1998).

وكان هذا الانتصار في قلب الإسماعيلية حين فاز الأهلي بستة أهداف دون رد في الدور الثاني من الدوري موسم 1996-1997.

بينما مالت المواجهة الوحيدة بينهما في كأس مصر لصالح حسن حين اقتنص الدراويش لقب كأس مصر على استاد القاهرة أمام الأهلي بهدف أحمد فكري الصغير عام 1997.

لعب حسن المباراة كاملة وشارك يوسف وقتها بديلا لياسر ريان.

وبعد أشهر قليلة من هذه المباراة تزامل النجمان في منتخب مصر على أرض بوركينا فاسو في كأس أمم إفريقيا 1998 التي توج بها الفراعنة على حساب جنوب إفريقيا 2-صفر في المباراة النهائية التي سجل فيه حسن الهدف الأول.

كانت هذه البطولة واحدة من ثلاث تزامل فيها حسن ويوسف في صفوف المنتخب بعيدا عن مصر فلقد خاضا معا بعدها كأس العالم للقارات 1999 في المكسيك وكأس أمم إفريقيا 2000 في غانا ونيجيريا.

غادر حسن مع نهاية موسم 1997-1998 أرض الكنانة والتحق بكوجاليسبور التركي وبعد عام واحد انضم يوسف للدوري نفسه عن طريق دينيزيليسبور.

وانتقل حسن عام 2000 للأخير ليجاور يوسف في نفس الفريق ولعبا معا موسم 2000-2001 الذي احتلا فيه المركز الـ11 في الدوري التركي.

كان هذا الموسم هو الوحيد الذي لعب فيه النجمين معا في نفس النادي قبل أن يرحل حسن إلى جينشلربرليجي ويصبح يوسف أسيرا لدكة البدلاء في دينيزيليسبور.

والآن بعد 17 سنة من آخر مباراة لعبا فيها ضد بعضهما البعض في مصر تتجدد مواجهتهما لكن هذه المرة من خلف الخطوط.

فمن سيتفوق على الآخر؟ يوسف الذي قاد الأهلي للفوز بدوري الأبطال عام 2013 أم حسن عميد لاعبي العالم؟

التعليقات