حكاية التوأم (8) – حسام وإبراهيم يصرحان: انتقلنا إلى الزمالك انتقاما مما حدث معنا في مجلة الأهلي

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 - 00:31

كتب : أحمد عز الدين

"رفضنا الزمالك وقررنا ترك مصر كلها. ركبنا الطائرة إلى تركيا ثم فجأة وجدنا في المطار مجلة الأهلي. حين قرأنا ما فيها، قررنا العودة وارتداء القميص الأبيض.. أنا حسام حسن.

أنا حسام حسن، المهاجم ربما الأفضل في تاريخ مصر. وشقيقي هو غالبا أفضل ظهير أيمن شاهدته الملاعب في وطننا.

قصة حياة التوأم يحكيها حسام وإبراهيم على حلقات في قناة CBC، وتلك عن أسباب انضمامه إلى الزمالك.

كل ما يلي يرد على لسان التوأم حسام وإبراهيم حسن..

--

"بعد قرار الأهلي بعدم تجديد عقدنا كان أمامنا خياران. الأول هو الزمالك والثاني الاحتراف في تركيا".

"قررنا أن نترك مصر كلها. ذهبنا إلى تركيا".

"لكن حين وصلنا، وجدنا مجلة الأهلي وقرأناها. بالمناسبة هذا الصحفي لازال يعمل في مجلة الأهلي".

"هجوم ناري ضدنا. لا نعلم السبب. نحن كباتن في الأهلي، نحن جزء من تاريخ النادي. كيف لم يتحرك المسؤولون وقتها".

"حسنا جعلنا نتخذ قرارا معاكسا. ركبنا من المطار نفسه دون أن نتركه طائرة عائدة إلى مصر".

"نزلنا في المطار وأخذنا سيارة إلى مكتب كمال درويش رئيس الزمالك. واتفقنا على الانتقال للنادي".

"اتفقنا مع الرجل على أن ننتقل للزمالك خلال يومين".

"خلال اليومين ننتظر أي مكالمة من الأهلي. لم نكن نصدق أننا سنلعب مع الزمالك. العملية كبرت، لكن أكيد الأهلي مش هيسبنا نروح".

"حين لعبنا مع الأهلي كان ذلك حبا للنادي. حين ضحينا بالمال مرة واثنين وثلاثة كان حبا للنادي. نحن تربينا بين جنبات هذا المكان ونحبه".

"لكن الأهلي تركنا!".

السبب

"حسنا في الحقيقة بعدها تجمع الصورة وتعرف أن ما حدث كان يجب أن يتم".

"هل تعلمون أني في مرة قبل نهاية عقدي مباشرة قلت لكابتن ثابت البطل: لدي عرض من تركيا، ما رأيك؟ وكان رده: انا لو منك اشوف مصلحتي ومستقبلي".

"هل تعلمون أني فوجئت بأن الأهلي وافق على عرض لي من تركيا دون أخذ رأيي".

"حين وافقت على الانتقال، لعبت يومها مباراة ضد الزمالك وسجلت هدفا وفزنا 2-0 وكان هذا الانتصار سببا مباشرا في التتويج بالدوري".

"يوم رأيت الجماهير تحبني بهذا الشكل، ونظرت إلى إبراهيم وقلت يجب ألا أتركه، قررت ألا أذهب إلى تركيا وأستمر مع الأهلي".

"حين قلت لكابتن صالح سليم ذلك، قال لي: يابني انت عايز مننا ايه، ما خلاص مضينا".

"في النهاية وافق الأهلي على ألا أذهب إلى تركيا، وفسخ هذا العقد بدفع 10 ألاف دولار".

"لكن الكارثة أن كابتن ثابت وجدته يرفض أن أنضم للتدريبات إلا بعد توقيع إقرار بأني سأدفع 10 ألاف دولار من عقدي!".

"أنا هداف إفريقيا وقد قدت الأهلي من يومين للفوز على الزمالك، أوقع على إقرار؟".

"صالح سليم رفض أن يدفع رجل الأعمال تيسري الهواري الغرامة. كان مصرا أن أدفع أنا. دفعت، ولعبت هذه السنة مجانا للأهلي".

"لم أكن أعلم أنها الأخيرة".

الزمالك

"لكن كل هذا نسيته ورغم ضخامة ما فعلت بالانتقال إلى الزمالك بسبب حب وتقدير جمهور النادي".

"كانت سنوات رائعة لي في الزمالك".

التعليقات
/articles/241541