الأهلي يتفائل بمواجهة الفريق التونسي، فلقد توج من قبل 3 مرات عندما اصطدم به.

المارد الأحمر يستضيف النجم الساحلي على استاد السويس يوم السبت في الجولة الثالثة من دور المجموعات بالكونفدرالية الإفريقية.

أخبار متعلقة:

نقل مباراة البلدية والإسماعيلي إلى ملعب غزل المحلة Baladeya game with Ismaili moved ميلان يواصل سقوطه .. وإنتر ويوفي يستعيدان نغمة الفوز دروجبا يؤكد بقاءه مع تشيلسي ستراسبورج يودع كأس فرنسا .. وطرد أبو مسلم كونيا سبور يودع الكأس أمام فريق درجة ثالثة في غياب الثنائي المصري

مواجهة تحمل الكثير من الذكريات بين الفريقين، ويتطلع من خلالها الأهلي لصدارة المجموعة عن طريق الفوز على صاحب الـ6 نقاط.

الأهلي هزم الترجي بثلاثية، تعادل مع استاد مالي دون أهداف، ويريد الانتصار من أجل المركز الأول في رحلته الباحث فيها عن الحفاظ على اللقب الذي حققه العام الماضي وكان إحدى منافسيه في مشواره هو فريق النجم الساحلي.

فالأخير كان قد واجه الأهلي لأخر مرة العام الماضي في البطولة نفسها، وفي الدور نفسه.

كان هذا هو الصدام الأول بينهما في مرحلة المجموعات على مدار التاريخ، تعادلا 1-1 في تونس، سجل للأهلي الغزال عمرو جمال، ثم تعادلا سلبيا في مصر ليؤمن الأحمر صدارته للمجموعة ويطيح بالنجم خارج المسابقة.

تعادلين، جاءا بعد 3 مباريات لم يتفوق فيها فريق على الأخر في 5 مباريات سابقة بينهما.

التعادل هو سيد الموقف في المواجهات المباشرة بينهما قاريا، 5 مقابل فوز لكل فريق. بينما الأهلي يتفوق من ناحية الألقاب بتحقيقه الكأس مرتين على حساب النجم مقابل مرة واحدة فقط توج فيها الأخير أمام الفريق الأحمر.

المواجهة الأولى.. عودة الأمجاد

في سعيه نحو اعتلاء عرش القارة السمراء مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وبعد إحرازه لقب الدوري الغائب لمدة 4 مواسم عام 2005، جاء الدور على اللقب الإفريقي.

تأهل الأهلي لنهائي دوري الأبطال ذلك العام ليصطدم بالنجم الساحلي.

تعادل ذهابا في تونس 0-0 ثم سحق ضيفه بثلاثية دون رد إيابا ليعانق الكأس بأهداف محمد أبو تريكة، أسامة حسنى ومحمد بركات.

المواجهة الثانية.. ركلات الحظ

بعد 15 شهرا، وبعد حفاظ الأهلي على لقبه الإفريقي للعام الثاني على التوالي وفوز النجم بالكونفدرالية، التقيا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في فبراير 2007 من أجل لقب السوبر.

التعادل السلبي آل بالمباراة لركلات الترجيح التي ابتسمت للقلعة الحمراء، فأحرز لاعبو الأهلي ركلاتهم الـ5 جميعا مقابل إهدار وحيد للنجم.

المواجهة الثالثة.. سقوط مدوي

بعد أشعر قليلة مرة أخرى، اصطدما في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2007. ويبدو أن السيناريو سيكون مشابها لـ2005 بعد تعادل الأهلي ذهابا في تونس 0-0.

لكن قلب الضيوف الطاولة في مباراة العودة باستاد القاهرة، ونجحوا في الفوز 3-1 وتجريد الأهلي من لقبه الإفريقي.