فتحي مبروك .. من "الجوهري الثاني" إلى رجل المهام الصعبة

الخميس، 01 مايو 2014 - 17:48

كتب : أحمد الخولي

عاد مجددا فتحي مبروك لموقعه على رأس الجهاز الفني للأهلي استمرار لسيناريو متكرر كلما تشعر إدارة القلعة الحمراء بأزمة مع أي مدير فني، يقال الأول ويتعين مدرب فريق الشباب.

قبلت إدارة الأهلي استقالة محمد يوسف المدير الفني بسبب خلاف مع مسؤولي النادي ثم تم اللجوء لفتحي مبروك.

نال مبروك لقبين.. الأول هو الجوهري الثاني، قبل أن يتحول لرجل المهام الصعبة .. هذا وفقا لما اختص به وائل رياض "شيتوس" تصريحاته لـFilGoal.com.

فتحي مبروك هو أحد المدربين الذين فرغوا أجيال عديدة للأهلي منهم حسام غالي، شريف إكرامي، حسام عاشور ووائل رياض.

الجوهري الثاني

يروي شيتوس لـFilGoal.com قائلا: "في موسم 2003 كنا نطلق عليه إسم الجوهري الثاني، إذ كان لديه نفس أسلوبه من الناحية الإدارية والفنية".

وأضاف "فهو يقوم بتحضير كل لاعب بمفرده نفسيا ثم الفريق جماعيا".

وتحدث شيتوس على أن فتحي مبروك ليست هذه المرة الأولى التي يخوض هذه المهمة.

وأوضح "بونفرير كان مدربا للأهلي في موسم 2003، وخسر الدوري ثم جاء فتحي مبروك ونجح في الفوز بالكأس من الإسماعيلي بضربات الترجيح".

رجل المهام الصعبة

المرة الثانية في الموسم التالي 2004، جاء الأهلي بتوني أوليفيرا وقدم نتائج سيئة مما جعل حسن حمدي ومجلسه يقررون الاستعانة بفتحي مبروك حتى إعادة مانويل جوزيه المدرب البرتغالي.

وأشار شيتوس "هذه المرة قمنا بإطلاق عليه لقب رجل المهام الصعبة".

وتطرق شيتوس للحديث عن دور شخصي له مع فتحي مبروك قائلا: "في وجود بونفرير لم يكن يشركني ولكن عندما جاء بونفرير منحني الفرصة ثم جددت للأهلي أربع سنوات".

التعليقات