تخوض مصر اختبارا جديدا في سعيها للدفاع عن اللقب الإفريقي حينما تواجه أنجولا في دور الثمانية يوم الاثنين وسط ذكريات قريبة عن تعادل مقلق بين الفريقين قبل أيام من انطلاق البطولة.

وانتهت آخر مباريات الفريقين الإعدادية بنتيجة 3-3 في مباراة تألق فيها عماد متعب مسجلا ثلاثية وأحرز فلافيو هدفين للأنجولين وأضاف مانوتشو ثالثا.

وفيما لايزال متعب بعيدا عن أجواء التسجيل في البطولة على الرغم من مشاركته أساسيا في اللقاءات الثلاثة الأولى، فإن فلافيو ومانوتشو يمثلان عنصر الخطورة في أنجولا ومن خلفهما الجناح الأيسر جيلبرتو.

وتقترن خطورة الأنجوليين بشعور من عدم الرضا أبداه حسن شحاتة المدير الفني لمصر من أداء أفراد الدفاع في آخر مباريات مصر أمام زامبيا والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

وبعيدا عن مشاكل الدفاع، فإن الفراعنة – الذين ذبحوا بقرة في ملعب التدريب في كوماسي قبل المباراة – جاهزون تماما لمنتخب أنجولا، الذي يشتهر بلقب الظبيان السوداء، ويخوض مباراة في دور الثمانية لأول مرة في التاريخ.

وربما تكون هذه المباراة الأولى لمصر وصفوفه مكتملة تماما على جانبي سلامة اللاعبين ومدى استعدادهم البدني لخوض اللقاء.

فأول مباراتين شهدا جلوس محمد أبو تريكة وإبراهيم سعيد على مقاعد البدلاء بسبب عدم اكتمال لياقة المباريات إضافة إلى غياب القائد أحمد حسن للإيقاف، فيما خاض حسني عبد ربه وأحمد فتحي المباراة الثالثة بعد التعافي مباشرة من إصابتين مختلفتين.

وتقول المؤشرات إن شحاتة سيعتمد على التشكيل وأسلوب الأداء الذي لعب به الفريق أمام الكاميرون في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة وانتهى لصالح مصر 4-2.

ويعود محمد زيدان ومحمود فتح الله إلى التشكيل الأساسي بعد غيابهما عن لقاء زامبيا على حساب حسن وشادي محمد.

ويحتفظ لاعبا الارتكاز محمد شوقي وحسني عبد ربه، الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن، بأماكنهم كما يلعب عمرو زكي ومتعب في الهجوم.

ويواجه الفائز من هذا اللقاء كوت ديفوار في قبل النهائي، بعدما سحق الأفيال منتخب غينيا بخماسية يوم الأحد.

وتواجه تونس أسود الكاميرون في دور الثمانية أيضا في وقت لاحق من يوم الاثنين. ويتأهل الفائز لصدام ناري مع غانا صاحبة الأرض والجمهور في دور الأربعة.