
جماهير ليفربول تستقبل حافلة الفريق قبل نهائي كأس الاتحاد
نفى المواطن البريطاني الذي دهس مجموعة من جماهير ليفربول أثناء الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي مايو الماضي جميع الاتهامات الموجهة إليه.
ووقعت الحادثة أثناء موكب احتفال لاعبي نادي ليفربول بفوزهم بالدوري الإنجليزي، حيث سار موكب النصر في شوارع مدينة مرسيسايد وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال.
الحادث أدى إلى إصابة أكثر من 130 شخصا، لكن المهتم الذي مثل أمام المحكمة يوم الخميس نفى الـ31 تهمة جنائية التي وجهت إليه، وفقا لجريدة ليفربول إيكو.
ورفض بول دويل البالغ من العمر 53 عاما الاعتراف بالتهم التي كان من بينها التسبب في إصابات جسدية خطيرة مع نية القتل والقيادة المتهورة.
وقررت المحكمة استمرار حبس دويل على أن يمثل أمام المحكمة من جديد يوم 24 نوفمبر المقبل.
صدمت السيارة الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك الانتهاء.
عقب وقوع الحادث، نقلت B.B.C تصريحات جيني سيمز مساعِدة قائد شرطة ميرسيسايد التي قالت: "نعتقد أن هذا حادث فردي، ولا نبحث حالياً عن أي شخص آخر على صلة به".
وأضافت "تم القبض على رجل بريطاني أبيض البشرة يبلغ 53 عاماً ، وهذا الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا".
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة إكس وقتها "المَشاهد في ليفربول مروعة، قلوبنا مع المصابين والمتضررين".
وأضاف "مدينة ليفربول لديها تاريخ طويل وفخور في التكاتف خلال الأوقات الصعبة. والبلد كله يقف إلى جانب ليفربول".
وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجم محمد صلاح، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة 4 ساعات تقريباً، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل.
ولم يُقم النادي موكبا احتفاليا عندما حصد آخر لقب له في الدوري في عام 2020 بسبب القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا.
وكانت هذه المرة الأولى منذ 35 عاما التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي.
نرشح لكم







