ميسينيو، أو إستيفاو، موهبة البرازيل القادمة التي خطفت أنظار العالم وفاز بها تشيلسي.

وخطف اللاعب أنظار الجميع في مباراة بالميراس وبورتو البرتغالي، في إطار الجولة الأولي من كأس العالم للأندية.

تبلغ القيمة السوقية للموهبة البرازيلية 60 مليون يورو، وذلك حسب الموقع الشهير "ترانسفير ماركت."

موهبة برازيلية جديدة تبحث عن المجد بكرة القدم

كما يعلم الجميع، فإن البرازيل دائمًا ما تكون ولادة للنجوم البارزين، كرونالدو الظاهرة، وروبيرتو كارلوس، ورونالدينهو، مع كاكا، ونيمار، ومارسيلو وغيرهم من النجوم البارعين.

لذلك فهذا الأمر ليس بالجديد على البرازيل، الدولة بالأساس 90% من استثمارها يرتبط بكرة القدم، الأمر الذي دفع الدولة أن تهتم بالمواهب وتعمل على تطويرهم.

هذه الأمور تجعل الكثير من الأندية الكبيرة تتابع المواهب البرازيلية عن كثب، وكل فريق يبحث عن الحصول على أفضل موهبة.

نشأ اللاعب في أكاديمية بالميراس، وشارك مع الفريق في 19 مباراة، تمكن من تسجيل 6 أهداف وصناعة 3، لتظهر موهبته الكبيرة للجميع، ويتم تصعيده للفريق الأول.

شارك مع الفريق الأول في 79 مباراة، سجل 26 هدفا، وتمكن من صناعة 15 هدفا، لتستكشفه الأندية الأوروبية ويدور صراع كبير بين برشلونة وتشيلسي، لكن بالأخير يتمكن البلوز من الحصول على خدمات اللاعب صيف 2025.

مسيرة دولية مبكرة

الموهبة الكبيرة التي يمتلكها إستيفاو، جعلت اللاعب له دور أساسي مع منتخب البرازيل رغم صغر سنه، حيث انضم للمنتخب وبات خامس أصغر لاعب تاريخيًا يمثل السيليساو في المباريات الرسمية.

ومن المتوقع في الفترة القادمة أن يكون له دور أساسي مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2026 المقام بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.

وشارك مع المنتخب البرازيلي الأول في 5 مباريات، انطلاقًا من 7 سبتمبر 2024 بدون مساهمات تهديفية حتي الأن.

كما خاض 5 مباريات مع منتخب البرازيل تحت 17 عاما، وسجل 3 أهداف.

انفصال عن صديقته قبل كأس العالم للأندية

تعرض إستيفاو لصدمة كبيرة قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ انفصل اللاعب عن صديقته، وهو الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للاعب بعد خيانتها له وأثر عليه نفسيًا، لكن سرعان ما عاد من جديد للمباريات بأداء أفضل.

رجل المباراة الأولي بكأس العالم للأندية

تمكن اللاعب البرازيلي من خطف أنظار الجميع في المباراة الأولي بكأس العالم للأندية، إذ قدم أداء كبيرا ومميزا أظهر من خلاله للجميع موهبته الكبيرة والتي تحدث عنها الكثير، حيث خلق العديد من الفرص المحققة للتسجيل لكن حارس بورتو البرتغالي ديوجو كوستا كان له رأي آخر في التصديات المميزة التي قام بها، ومنع بالميراس من زيارة شباكه لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

مواجهة منتظرة أمام الأهلي بكأس العالم للأندية

المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية، هي مجموعة بلا أهداف مسجلة، إذ انتهت مباريات الجولة الأولي من المجموعة بالتعادل السلبي، ليحقق كل فريق نقطة واحدة فقط.

ويستعد الأهلي لمواجهة بالميراس في الجولة الثانية، ويتحمس الجميع لرؤية إستيفاو، حيث ستكون مواجهة صعبة على الطرفين لكن هذه المباراة يجب أن يحقق بها فريق الفوز لأن التعادل لن يضمن لأحد أي شيء في باقي البطولة وسيكون الرهان كبير على النتائج الأخرى.

وتبقى الموهبة هي أساس كل شيء، وتظل البرازيل ولادة للنجوم.