يرى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن منافسة أرسنال وليفربول على اللقب دفعت فريقه لتقديم أفضل ما لديه قبل التتويج بالبطولة.

جوارديولا يحكم إنجلترا بكل بساطة. مانشستر سيتي توج بالدوري الإنجليزي للمرة العاشرة في تاريخه، والرابعة على التوالي، والسادسة في عهد جوارديولا.

وقال بيب في تصريحات نشرها موقع ناديه: "من حيث الأرقام، لم يكن هناك أفضل منا، بالأرقام والأهداف والنقاط حققنا اللقب الرابع على التوالي".

وأضاف "إذا سألني أحد إذا كنت سأفوز بستة من سبعة مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي، لقلت هذا جنون، إنه مستحيل، لقد قمنا بشيء لا يصدق".

وأكمل "كان ليفربول ينافسنا من قبل، والآن كان أرسنال، أرغب في تهنئة الفريقين على هذا الموسم الذي لا يصدق".

وتابع المدرب الإسباني "لقد دفعونا لبذل أقصى جهد منا، تنافسنا بشكل مذهل مرة أخرى وحققنا اللقب بفارق ضئيل، أنا سعيد للغاية".

وتغلب مانشستر سيتي على وست هام يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

أرسنال الذي كان يطارده بفارق نقطتين، عانى لينتزع الفوز على إيفرتون بهدف متأخر لتصبح النتيجة 2-1، ولكن كالعادة لم يكن الفوز في الجولة الأخيرة كافيا.

مانشستر سيتي رفع رصيده إلى 91 نقطة في صدارة الدوري، من 28 انتصارا و7 تعادلات و3 هزائم فقط إحداها أمام أرسنال، الذي خرج أمام منافسه المباشر بانتصار وتعادل، ولكنه لم يكُن كافيا.

أرسنال على الجانب الآخر احتل الوصافة برصيد 89 نقطة، من 28 انتصارا و5 تعادلات و5 هزائم.

سيتي سجل 96 هدفا كأقوى هجوم في الدوري كالعادة، بينما تلقى 34 هدفا، كثاني أقوى دفاع بعد أرسنال الوصيف.

القبضة المطلقة

جوارديولا بدأ ولايته في صيف 2016، ولم يخسر اللقب سوى مرتين في 8 مواسم، أحدهما موسمه الأول في 2016-2017 الذي توج به تشيلسي، والثاني كان من نصيب ليفربول في 2019-2020.

فيما عدا ذلك فاز بيب ورجاله بالدوري في 2017-2018 و2018-2019 و2020-2021 و2021-2022 و2022-2023 وأخيرا 2023-2024.

ولأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتوج فريق باللقب 4 مرات على التوالي، ليفض الاشتباك مع مانشستر يونايتد الذي توج بالدوري 3 مرات متتالية مع سير أليكس فيرجسون في 2006-2007 و2007-2008 و2008-2009.

إرلينج هالاند لم يسجل في هذه المباراة الختامية، ولكنه هداف الدوري على كل حال برصيد 27 هدفا، وللموسم الثاني على التوالي.

أما فيل فودين فقد تقدم للمركز الرابع في قائمة الهدافين بهدفين أمام وست هام، ليرفع رصيده إلى 19 هدفا، متساويا مع أولي واتكينز مهاجم أستون فيلا ودومينيك سولانكي مهاجم بورنموث.