هل لعب نجولو كانتي مباراته الأخيرة بقميص تشيلسي بالفعل؟ مخاوف أثارها فرانك لامبارد مدرب تشيلسي المؤقت لنهاية الموسم، حين كشف عن إصابة لاعب الوسط مجددا قبل مواجهة نوتنجهام فورست.

وقال لامبارد في تصريحات إعلامية قبل المباراة: "فقدنا نجولو في تدريبات الأمس. لقد شعر بألم في الفخذ".

وأضاف "ربما سيغيب لمدة أسبوعين، ونعرف ماذا يعني ذلك جيدا".

ماذا يعني ذلك؟ بعد مواجهة نوتنجهام يتبقى للبلوز 3 مباريات فقط في الموسم.. الأولى أمام مانشستر سيتي يوم 21 مايو، والثانية ضد مانشستر يونايتد في 25 مايو، والأخيرة ضد نيوكاسل يونايتد في 28 مايو.

3 مباريات خلال الأيام الـ 15 المقبلة، ما يعني أن كانتي على الأرجح لن يتمكن من الوصول إلى الجاهزية اللازمة للعب قبل نهاية المنافسات الرسمية.

وعاد كانتي للمشاركة أساسيا ولمدة 60 دقيقة في المباراة الماضية أمام بورنموث والتي انتهت بفوز تشيلسي 3-1.

هذه العودة أتت بعد قرابة 8 أشهر من الغياب، في موسم سيئ للغاية لبطل كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، الذي لم يلعب سوى 7 مباريات في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

وتعرض كانتي للإصابة الأولى في أغسطس الماضي أمام توتنام، ولم يتمكن من العودة إلى قائمة الفريق قبل مارس.

لماذا قد يكون لعب بالفعل مباراته الأخيرة؟ لأن عقد كانتي سينتهي في 30 يونيو 2023، وبهذا المعدل بات مرشحا للمغادرة أكثر من ذي قبل، كونه أحد أعلى لاعبي البلوز أجرا.

وكان كانتي قد انضم إلى صفوف تشيلسي في صيف 2016 بعد التتويج التاريخي بالدوري مع ليستر سيتي، ليفوز بالدوري مع البلوز في الموسم التالي مباشرة.