كتب : وليد الحسيني | الإثنين، 07 مارس 2022 - 20:34

منتخب مصر في خطر

اعتراض كارلوس كيروش على قرار باكاري جاساما

أزمة ثقة من جانب المدير الفني لمنتخب مصر كارلوس كيروش في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم تلقي بظلالها على منتخب مصر قبل مواجهتي السنغال في المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم تحتاج لتدخل لحلها و‘عادة ثقة كيروش المفقودة.

ثقة كيروش المفقودة في مجلس إدارة اتحاد الكرة وضحت حينما رفض المدرب البرتغالي الاجتماع بجهازه الفني المساعد داخل مبنى الجبلاية أكثر من مرة واجتمع به خارج الاتحاد.

كارلوس كيروش مازال غاضبا من مجلس إدارة الاتحاد بسبب تسريب بنود عقده وهو الأمر الذي جعله يشعر بالمرارة، ويرى أن هذا التصرف يعتبر خيانة وكذبا ولم ينجح المسؤولين في مصالحته حتى الآن.

مازال كيروش يشكو من كثرة تصريحات مسؤولي الجبلاية حول المنتخب بسبب وبدون سبب وطلب أكثر من مرة بعدم إلصاق طلبات لم يطلبها من الاتحاد خاصة فيما يخص مواعيد مباريات الدوري.

كيروش يعرف أسباب تربص بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد به لكنه يتجاهل ذلك كما يتجاهل التعامل مع بعض أعضاء الاتحاد لمعرفته بمواقفهم تجاهه، ويعلم أن هؤلاء يتخذون مواقفهم منه لأسباب ليس له يد فيها.

المعاناة الإدارية التي تحيط بالمنتخب تشكل خطرا عليه قبل مباراتي السنغال ويجب حلها فورا.

وحسنا فعل جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم حينما اجتمع بكيروش قبل ايام لمحاولة بناء جسور من الثقة بين كيروش ومجلس ادارة الاتحاد لكنها تبقى خطوة أولى يجب البناء عليها.

أبدى الجهاز الفني وعلى رأسه كارلوس كيروش غضبه من اللعب المتتالي على استاد القاهرة الذي يجب تجهيزه جيدا لمباراة السنغال يوم 25 مارس حتى تدخل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وقرر إغلاقه وإن كان موعد الإغلاق تأخر حتى يوم 11 مارس.

على الجانب الفني فإن كيروش غير معجب بمستوى مباريات الدوري ومستوى أغلب اللاعبين ومندهش من التراجع الحاد والواضح لبعض اللاعبين الدوليين خاصة حراس المرمى والمدافعين ولا يعرف سببا لذلك.

كيروش لديه مشكله في خط دفاع المنتخب بعد إصابة أحمد حجازي التي ستمنعه من اللحاق بمباراتي السنغال ويأمل في حلها قبل يوم 25 مارس الجاري، رغم ضعف الاداء الفني الذي يراه الآن ، كما أن كيروش غير معجب بتعالي بعض اللاعبين وظهور ـعراض الغرور عليهم.

أمر آخر هو أن هناك غضب مكتوم لدى الجهاز الفني ولاعبي المنتخب بسبب تأخر صرف مكافآت بطولة الأمم الأخيرة ويجب على اتحاد الكرة صرفها.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات