تم الإفراج عن ميسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد بكفالة في انتظار المزيد من التحقيقات.

وقالت شرطة مانشستر في بيانها الرسمي: "تم إطلاق سراح رجل في العقد الثالث من عمره احتجز في شبهة اغتصاب واعتداء على امرأة بكفالة بانتظار مزيد من التحقيقات".

وكانت شرطة مانشستر قد ألقت القبض على اللاعب في وقت سابق مع شبهة اعتصاب واعتداء على امرأة وتهديد بالقتل.

وأوقفت شركة نايكي تعاملها مع اللاعب بعد إلقاء القبض عليه وتم إزاله اسمه من لعبة فيفا بجانب إزالة منتجاته من المتجر الرسمي لنادي مانشستر يونايتد.

وأعلن نادي مانشستر يونايتد إيقاف جرينوود على خلفية ظهور صور صديقته ضحية الاعتداء.

وقال النادي في بيان مقتضب: "ميسون جرينوود لن يعود إلى التدريبات أو لعب المباريات حتى إشعار آخر".

ويعد هذا البيان الثاني من الشياطين الحمر في واقعة جرينوود، حيث أكد في الأول إدراكه لما يتم تناقله بشأن مهاجم الفريق ماسون جرينوود، مشددا أن النادي "لا يتسامح مع العنف من أي نوع".

وأكمل بيان يونايتد "لن نعلق أكثر من ذلك حتى يتم تأكيد كل الحقائق".

وكانت صديقة لاعب مانشستر يونايتد الشاب، قد اتهمته بالعنف المنزلي، في منشور عبر إنستاجرام مرفق بصور لسحجات في جسدها، ثم نشرت تسجيلا صوتيا يُسمع فيه جرينوود مهددا إياها.

في الوقت ذاته كان هذا بيان شرطة مدينة مانشستر الثاني، بشأن الاتهامات التي طالت جرينوود في الساعات الأخيرة.

وأفاد البيان الأول: "شرطة مدينة مانشستر على علم بالصور ومقاطع الفيديو التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف البيان "التحقيقات جارية لمعرفة الظروف كاملة".

وصعد صاحب الـ 20 عاما للفريق الأول في يونايتد عام 2019، وسجل 35 هدفا في 129 مباراة حتى الآن.