أبدى إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الاتحاد السكندري اعتقاده أن هناك تعمد لإبعاد شقيقه حسام حسن المدير الفني لنفس الفريق عن قيادة منتخب مصر.

وقال حسن في تصريحاته لقناة المحور: "هناك أشخاص سيئة لها مصالح تتمنى لنا الفشل. الناس الذين يديرون المنظومة في بعض الأوقات يحاربوننا كي لا نأخذ حقنا، لأنهم يخافون من نجاحنا مثل المرحوم محمود الجوهري الذين كان يخشى البعض نجاحه، لأن نجاح مصر كان مقترنا باسمه وهذا يؤلم البعض، ولهذا خرج الجوهري من مصر".

وعن لاعبي الاتحاد السكندري الذين لا يتم استدعاؤهم للمنتخب قال: "لدينا الكثير من اللاعبين الذين يستحقون الانضمام للمنتخب مثل خالد الغندور ومروان عطية وأحمد نبيل مانجا وأيضا محمد عبد المنصف واقف علي قدميه حاليا. المنتخب لا ينظر لهذا الفريق ولا نريده أن ينظر لهم أو يأخذ منهم أحد، ولكنهم لاعبون يعملون منذ العام الماضي ولا أحد يضمها".

أما عن أداء المنتخب مع كارلوس كيروش مدربه الحالي قال: "أين الأداء؟ ما الجديد؟ كنا تركنا حسام البدري أفضل من إنفاق الدولارات بلا طائل. هذا الرجل اجتمع به مانويل جوزيه (مدرب الأهلي الأسبق) ونيلو فينجادا (المدير الفني لاتحاد الكرة) وقالوا له "اذبح القطة لهذا الشعب" مثلما فعل جوزيه في مصر حين أتى وفشل فرحل وعاد للأهلي مرة أخرى هذه المرة، يمكنك القول أنه أخذ التطعيم، كان يعرف كيف يتعامل وكيف يتصرف وكأن لا أحد يعنيه".

وأوضح حسن "إنه يفعل أي شيء، هل يمكن لمدرب ولو كان مبتدئا أن يشرك 4 رؤوس حربة أمام أنجولا؟ لم يأخذ أي أجنحة، أين رمضان صبحي أفضل لاعب في مصر؟ أين أحمد سيد زيزو أحد أفضل اللاعبين في مصر"؟

وتابع "لا أرى أي أداء، فزنا بركلة جزاء وكرة ضربت في الهواء وسارت على الأرض ودخلت. مع احترامنا لليبيا من الجيد أن لديهم ملعب حتى الآن بكل الظروف والحروب التي مروا بها. أرى أننا يجب علينا الاستعداد عوضا عن الصلاة والدعاء كي يأتينا منتخب ضعيف، من المفترض أن تصلي المنتخبات التسع الأخرى كي لا يقعوا مع مصر".

واختتم إبراهيم حسن "واجهنا أسهل الفرق أنجولا وليبيا والجابون ولم نتمكن من فرض أي تكتيك. ماذا كنا سنفعل لو وقعنا في مجموعة الكاميرون وكوت ديفوار بدلا من إحداهما؟ الفريقان أكلا بعضهما البعض. لو كان معنا الجزائر أو بوركينا ما كنا لنتأهل من الأساس".

يذكر أن منتخب مصر تأهل ضمن منتخبات التصنيف الثاني رفقة الكونغو الديمقراطية ومالي وغانا والكاميرون، وينتظر ملاقاة أحد منتخبات التصنيف الأول وهم تونس والمغرب والجزائر ونيجيريا والسنغال.