لويس ميكيسون - "مراوغ قصير القامة قد يتلاعب بدفاع فريقك".. وفرصة أخرى مع موسيماني

الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 16:42

كتب : محمود عزت

لويس ميكيسون - الأهلي

"يمتلك السرعة والقوة انفجارية، ويلعب بكلا القدمين بشكل رائع، لديه وعي جيد بموقعه داخل الملعب، يمتلك معدل جهد كبير في المستطيل الأخضر ويجيد في كافة المراكز تحت المهاجم" البلجيكي سفين فاندنبروك مدرب سيمبا التنزاني السابق

اللاعب الأجنبي الثاني الذي يتعاقد معه المارد الأحمر خلال الميركاتو الصيفي بعد تقديمه مستويات متميزة في النسخة الماضية بـ دوري أبطال إفريقيا.

"كوندي بوي" كما يحلو لمشجعي سيمبا التنزاني مناداته في خلال عام ونصف أصبح اللاعب المفضل لدى عشاق النادي، لكن لماذا لم ينجح اللاعب مع صنداونز النادي القابع في بريتوريا رغم التألق بشدة مع الأسود التنزانية.

هذا ما يجيب عنه Filgoal.com في استعراض قصة لويس ميكيسون لاعب الأهلي القادم من سيمبا التنزاني.

لقب "Konde Boy" يعد الإسم الذي أطلق عليه منذ وصوله إلى تنزانيا ذات الطبيعة الخلابة لأنه ينحدر من موزمبيق التي يسكنها في الغالب قبيلة "Wamakonde".

يعد "كوندي بوي" هو الاسم الأكثر شيوعًا للعديد بين المشجعين في تنزانيا؟ هناك إجابتان.

الأولى تكون لـ لويس ميكيسون أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تنزانيا، أما الإجابة الثانية لـ مغني يذيع صيته يدعى "هارمونيز" الذي حذر مشجعى الأسود التنزانية من استخدام لقبه المفضل على اللاعب الموزمبيقي.

ومن عالم الفن إلى كرة القدم، يتحدث ويدسون نيرندا مدرب زامبيا السابق في تصريحات خاصة لـ Filgoal.com عن كيف اكتشف اللاعب "كنت أقوم بتدريب نادٍ في موزمبيق يُدعى يونياو دو سونجو في عام 2013".

وأضاف "خضنا مباراة ودية ضد فريق يسمى أنجونيا بالقرب من الحدود مع مالاوي خلال استعدادات ما قبل الموسم، في تلك المباراة رأيت جوهرة داخل لويس ميكيسون، على الفور طلبت من أحد المسؤولين التحدث إلى النادي عن اللاعب".

وتابع "كان لدي بعض العقبات من بعض المسؤولين، لكن التوفيق كان حليفنا وأنهينا الصفقة لصالحنا".

وأردف "كان في ذلك الوقت هناك بعض المشككين لم يروا ما رأيته في ذاك الفتي".

وشدد "لويس أرهق دفاعنا.أثناء المباراة، وكالعادة الجميع ينظر إلى طوله، ولم يتقبل المشجعون الذين اعتادوا مشاهدة جلساتنا التدريبية ميكيسون في بداية الأمر".

واستمر حديثه "المباراة الأولى كانت على أرضنا ضد أحد الأندية الكبيرة في موزمبيق، كان لويس رجل المباراة، قام بتمزيق دفاعات المنافس وأعطانا الانتصار".

وأكمل "منذ ذلك الوقت، لم ينظر الشاب إلى الوراء أبدًا، وسرعان ما انضم للمنتخب الموزمبيقي تحت 20 عام ومن ثم إلى المنتخب الوطني الأول حيث لا يزال لاعبًا يمكن الاعتماد عليه".

وأتم "صاحب القدم اليسرى الذي يجيد باليمنى سيحدث فارقا كبيرا في الأهلي، لويس لا يلعب على الطرف فقط، اللاعب فريد من نوعه، يمكن أن يلعب في مركز المهاجم الثاني وأيضًا كمهاجم بشكل جيد للغاية، كما قلت إنه منضبط على المستوى التكتيكي لذلك عندما تعطيه دور ينفذه بجودة عالية".

فيما صرح أرتور سيميدو مدرب نادي سونجو السابق لـ Filgoal.com، قائلا: "لقد كان أحد لاعبي فريقي في موسم 2016/2015، إنه لاعب جيد جدًا على الرغم من قصر القامة إلا أنه قوي، يقفز عالياً بشكل رائع للغاية، وسريع ومراوغ باختصار إنه هداف رائع".

وأكمل "تطور لويس بشكل كبير من الناحية التكتيكية، ويلعب في الوقت الحالي في بطولات إفريقيا وعلى مستوى المنتخب، إنه لاعب يمكنك الرهان عليه".

وأتم "لم تكن لدي مواقف سيئة، لكني أتذكر عندما قمت بتدريب نادي سونجو، كان يعتقد في البداية أنه لاعب لا مثيل له في الفريق لأنه كان محبوبًا، لذا وضعته في الطريق الصحيح، ومن الناحية الشخصية هو ودود للغاية ولاعب مثقف وذو أخلاق جيدة".

"تيكو تيكو" كلمة السر

بنى الفتى الصغير شهرته في "موكامبولا" الإسم البرتغالي لـ الدوري الموزمبيقي، حيث تم التعاقد معه من قبل صنداونز عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا، على خلفية موسم ناجح فاز فيه بجائزة أفضل لاعب لموسم 2016-2017 ولقب الدوري مع فريق سونجو.

وبدأ الأمر حينما اصطدم مانويل بوكواني "تيكو تيكو" مهاجم موزمبيق السابق بالمدرب ببيتسو موسيماني في مطار أو آر تامبو الدولي في جنوب إفريقيا في عام 2016.

كان موسيماني الذي كان متعطشًا دائمًا للفوز بالألقاب يبحث عن مهاجم على غرار تيكو تيكو الذي سجل نحو 108 هدف في دوري جنوب إفريقيا، ومن غيره يمكنه أن يسأل؟

ولعب تيكو تحت قيادة موسيماني في سوبر سبورت يونايتد، وتم عرض ميكيسون عليه من قبل المهاجم السابق، وهو اللاعب الأكثر مشاركة في موزمبيق 94 مباراة وسجل 30 هدفًا، لقد كان أفضل هداف في الدوري الموزمبيقي.

وأرسل صنداونز الكشافة لمشاهدة ميكيسوني في نامبولا بشمال شرق موزمبيق، ومن ثم ألقى البرازيليون نظرة عن قرب على اللاعب في بطولة كأس كوسافا 2017.

كان ميكيسون قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى بيدفيست الجنوب الإفريقي بعدما لفت الأنظار بشدة، قبل أن يضطر الانضمام إلى معسكر منتخب موزمبيق، تم تأجيل المفاوضات ليدخل كيب تاون سيتي وبلاتينيوم في محادثات مع اللاعب.

في نهاية المطاف، تم التوقيع مع لاعب صنداونز في بداية الميركاتو الشتوي لعام 2018، وتم التوقيع مع اللاعب لتعويض رحيل كيجان دوللي إلى مونبلييه الفرنسي في يناير 2017، وكان خاما بيليات في طريقه للخروج من النادي، حسب تصريحات بيتسو موسيماني حينها.

لماذا تتم إعارتي؟

وانتقل على سبيل الإعارة إلى نادي تشيبا يونايتد في الدرجة الثانية أملا في صقل خبرات اللاعب حيث أنه لأول مرة يلعب خارج موزمبيق.

عاد اللاعب مرة أخرى إلى صنداونز لكنه تأخر عن فترة الإعداد ولم يظهر بشكل جيد لتتم إعارته مرة أخرى إلى فريق رويال إيجلز في جنوب إفريقيا لمدة عام كامل.

عاد لويس إلى "البرازيلينز" وتمت إعارة اللاعب مرة ثالثة إلى سونجو ناديه الأصلي في موزمبيق لمدة 6 شهور في يوليو 2019، عاد اللاعب إلى صنداونز في يناير 2020 لكنه انتقل إلى سيمبا التنزاني.

"وقع بيتسو موسيماني معي بعد ذلك لم يعطني أي فرصة، قالوا لي فقط سنقوم بإعارتك" ميكيسون يتحدث إلى موقع "Kickoff" الجنوب إفريقي.

وتابع "لم يمنحوني أي فرصة أبدًا وأنت تعلم أن كرة القدم تستغرق حوالي دقائق، إنها تتعلق بالفرص لرؤيتي في الملعب الذي تعرفه، لم أحصل على أي فرصة في صنداونز، لم يحدث هذا بعد عامين من المعاناة من المشاهدة من دكة البدلاء حيث لم أشارك بشكل مستمر".

واستمر هجومه "لا يمكنك تصديق ذلك، لقد أرسلوني إلى هذه الفرق الصغيرة بهذا الشكل ولم يمنحوني حتى فرصة، كنت أستدعي أحيانًا من المنتخب الوطني ورغم ذلك لم يمنحوني الفرصة".

وأكمل "تخيل أنك لا ألعب في تشيبا يونايتد ورويال إيجلز، لم أفهم ولكنك تعلم أن هذه هي كرة القدم، نحن بحاجة إلى احترام قرارات المدربين، أنا لاعب وهذه وظيفتي لذلك لا يمكنني القول الكثير".

وأوضح "مكثت هناك لمدة عامين تقريبًا دون فرصة، أخبرتهم أنني بحاجة إلى المغادرة وإنهاء عقدي، ولم يسمحوا لي بذلك".

وشدد "كان الأمر صعبًا حتى أرسلت إلى الفيفا وسمح لي بالرحيل، لعبت ضدهم ومن ثم أحبوني وبدأت المفاوضات معي، ولهذا السبب أنا هنا الآن".

وأتم "في ذلك الوقت كنت لا أزال صغيراً، كنت أنتظر من يساعدني ولم يحدث ذلك، لكن السبب الأكبر هو أنني لم أحصل على فرصة اللعب، لم أحصل على دقائق في جنوب إفريقيا".

على الرغم من الفترة الصعبة في صنداونز، يعترف ميكيسون بأن افتقاره إلى الخبرة ربما أعاقه وأنه يأسف لعدم تمكنه من إظهار مواهبه لمشجعي كرة القدم في جنوب إفريقيا.

خدعة سيمبا

ثمة قصة وراء انتقال لويس إلى سيمبا التنزاني بعد رحيله عن صنداونز في يناير 202، حيث بدأ يانج أفريكانز الغريم التقليدي للنادي المفاوضات مع اللاعب أولًأ وكاد أن ينهي أن الصفقة لصالحه.

وقال ميكيسون في تصريحات صحفية إنه بعد أن علم سيمبا أن فريق يانج أفريكانز كان النادي في موزمبيق من أجل التعاقد معه، أرسلوا له تذكرة طائرة إلى جنوب إفريقيا، وذهب لويس إلى هناك.

وأضاف "بعد وصولي إلى جنوب إفريقيا، كان يانج أفريكانز يتصل بي ولم أرد عليهم لأنني التقيت بالفعل بأحد مسئولي سيمبا".

وتابع "لم يكن المسئول يريدني أن أتحدث إلى يانج أفريكانز على الإطلاق، واستغرق توقيع العقد وقتًا طويلاً ولكن في نهاية اليوم وافقت على التوقيع".

وأردف "اضطررت إلى إخبارهم بالحقيقة على الرغم من أنهم لم يعجبهم ذلك، لأنهم اعتقدوا أنهم يستطيعون التوقيع معي لأنهم وضعوا أموالًا أكثر من أموال سيمبا".

وأتم "لقد أجريت بعض الأبحاث واستخدمت المعلومات التي تلقيتها، كان سيمبا هو الاختيار الصحيح بالنسبة لي من أكثر من يانج أفريكانز، ولم أندم على القرار الذي اتخذته".

وقبل وصول البلجيكي سفين فاندنبروك لتدريب الفريق التنزاني، ظهرت مخاوف من عدم إمكانية إكمال التعاقد مع اللاعب، خوفًا من أن يُرى ذلك الأمر تدخل في عمله.

وشاهده المدرب البلجيكي من خلال عرض مقاطع فيديو لمبارياته مع منتخب موزمبيق الوطني وفريق سونجو خاصة حينما تم إقصاء سيمبا أمام الفريق الموزمبيقي في دوري أبطال إفريقيا، ومن ثم تلاعب دفاع الأسود بشكل رائع، وأعجب المدرب وطلب سرعة مجيئ اللاعب لبدء العمل معه.

وتحدث البلجيكي فاندنبروك مدرب سيمبا السابق في حوار خاص لـ Filgoal.com عن المميزات التي دفعته للتعاقد مع الموزمبيقي، حيث قال "ميكيسون أحد أفضل اللاعبين، حيث يمتاز سرعة وقوة انفجارية، ويلعب بكلا القدمين بشكل رائع، لديه وعي جيد بموقعه داخل الملعب، يمتلك معدل جهد كبير في المستطيل الأخضر، كما يتميز في المراوغة بدون أنانية ويثق في نفسه بشكل كبير، ويسعى للتطور في كل يوم".

وتابع "ويجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر والأيمن بالإضافة إلى مركز رقم 10، رغم ذلك يعاب عليه عدم إتقانه الرأسيات".

وأضاف "إنه رجل إيجابي للغاية قاد سيمبا في مباريات عديدة للانتصار، رغم أن في البداية كان الكثير من الناس يضحكون بسبب قصر قامته، ولكن بعد مباراتين أخرس الجميع".

وأردف "أتذكر 3 أهداف لـ ميكيسون قبل كل شيء، الأول كان هدفًا في موقف صعب عند الراية الركنية واخترق منطقة حارس المرمى سجل هدفًا رائع، أما الهدف الثاني كان هدفا من مسافة 25 ياردة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا لحارس المرمى".

واستمر حديثه "أما الهدف الثالث كانت حركات للداخل والخارج على الجانب الأيمن لمفاجأة المدافع، ومن ثم التسجيل بقدمه اليمنى في الزاوية اليسرى السفلية لحارس المرمى".

وأكد "حاولت ضمه إلى الجيش الملكي المغربي الذي أدربه في الوقت الحالي لكن سعره مرتفع للغاية بالنسبة لنا كنادي".

وأتم "لقد بات أكبر سنًا وأقوى وأكثر نضجًا، سيضيف شيئا إلى فريق الأهلي".

رد الاعتبار

وظهر اللاعب الموزمبيقي بشكل رائع مع الأسود التنزانية، وتطور اللاعب بشكل كبير خلال الموسم الحالي، حيث أنهى سيمبا بطولة الدوري التنزاني في المركز الأول برصيد 83 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه.

ونجح ميكيسون في تسجيل 9 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة في المسابقة، كما سجل أحد أفضل أهداف البطولة بعد تسديدة رائعة بالقدم اليسرى لم يستطع الحارس الذي لم يحرك ساكنًا، وشاهد الكرة تخترق الشباك.

كما شارك النجم الموزمبيقي في 5 أهداف في دوري أبطال إفريقيا، حيث سجل 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، كما سجل 4 أهداف لبلاده في 27 مباراة.

تألق اللاعب بشدة أمام الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، ومن ثم أطلق العنان لإمكانياته أن تظهر في أرض الميدان، وتحدث اللاعب بعد المباراة قائلا: "ما خططت للقيام به هو أن أظهر له -يقصد بيتسو موسيماني- أنني قد تحسنت وأصبحت أفضل مما كنت عليه عندما كنت تحت قيادته، ولهذا السبب حاربت لمساعدة فريقي حتى سجلت في مرماهم".

وأتم "أحترم بيتسو أحد أكبر المدربين في إفريقيا على الرغم من اتخاذ قرار رحيلي في ذلك الوقت، أعتقد أن هناك أوقاتًا يمكننا أن نلتقي فيها مرة أخرى حيث تدور حياة كرة القدم حولها".

وسجل هدف رائع في مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي توج به تألقه خلال اللقاء، حيث خدع الموزمبيقي 8 من لاعبي المارد الأحمر ثم سدد كرة صاروخية هزت الشباك.

بصرف النظر عن التقنية الرائعة المستخدمة في تسجيل الهدف، تفوق بذكاء على 8 من لاعبي الأهلي كانوا يتمركزون من حوله عندما تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية لم يستطع الشناوي التعامل معها.

لم يتوقع حارس الأهلي أن يسدد لويس تلك التسديدة، ومن الصعب التصدي للكرة بسبب سرعتها والمسافة القريبة من على حدود منطقة الجزاء.

وحصل ميكسون على ثالث أفضل تقييم في المباراة طبقًا لـ Sofascore، حيث سدد مرتين بين القائمين والعارضة من أصل 5 تسديدات، وراوغ لاعبي الأهلي مرتين، ومرر 15 تمريرة صحيحة من أصل 19 تمريرة، وفاز بـ 6 تحديات أرضية من أصل 10 مرات كما قطع الكرة 5 مرات من لاعبي المارد سواء من التمرير أو الاستخلاص.

واستمر تألق اللاعب الذي حصل على أفضل لاعب في الجولة الثانية من دور المجموعات بالنسخة السابقة من دوري الأبطال، قبل أن يتألق مجددًا ويحصد أفضل لاعب في الجولة الرابعة والخامسة بعد تسجيل هدفين وتقديم تمريرتين حاسمتين أمام كل من المريخ وفيتا كلوب، وأخرى أمام كايزر تشيفز في ربع النهائي.

تألق اللاعب بشكل رائع خلال دور البطولة بعد تسجيل 3 أهداف منهم هدفين من خارج منطقة الجزاء وصنع 3 آخرين، وسدد 2.5 تصويبة لكل مباراة، ويقدم 1.4 تمريرة مفتاحية لكل 90 دقيقة فيما صنع 4 فرص مؤكدة لزملائه.

وبلغت دقة تمرير اللاعب 87% بمعدل 28.5 تمريرة صحيحة لكل مباراة، فيما وصلت دقة تمريراته في ملعب المنافس إلى 81%.

تبلغ نسبة نجاح مراوغاته في البطولة 53% أي من كل مراوغتين يمر في واحدة، وعلى الرغم من قصر قامته إلا أنه متميز في الارتقاء حيث تبلغ نسبة نجاحه 40%.

يستعيد ميكيسون الكرة من المنافس بالضغط عليه بواقع 1.9 لكل مباراة، كما يتوقع مسار التمريرات بنسبة 1.1 لكل مباراة.

ونجح الأهلي في التعاقد مع اللاعب ترقب من عدة أندية أبرزها صنداونز ومازيمبي وكايزر تشيفز وشباب بلوزداد وأندية من المغرب والسنغال

وانتقل ميكيسون أخيرًا إلى المارد الأحمر مقابل 900 ألف دولار، وبات أغلى لاعب تم بيعه في تاريخ الدوري التنزاني، ويتقاضى اللاعب 34 ألف دولار شهريًا ما يقارب 410 ألف دولار سنويًا طبقًأ لتقارير صادرة من تنزانيا.

"ما فعله الأهلي هو إقناع الأسود بأن السمكة الكبيرة ستأكل السمك الصغير دائمًا" على حد تعبير الصحافة التنزانية لذلك تم بيع اللاعب من أجل الاستفادة المالية.

وتأمل جماهير الأهلي أن يكون اللاعب على قدر طموح النادي وجماهيره والأهم مدربه بيتسو موسيماني ليثبت جودته كلاعب وسط هجوم المارد الأحمر.

التعليقات