كشف بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي أنه كان مشجعا لكايزر تشيفز، منافسه في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد 10 أيام.

موسيماني تحدث في حوار لرابطة الصحفيين الرياضيين الجنوب إفريقيين، وقال: "أؤمن بأن أي مدرب يدخل أي مباراة للفوز، أخبرت لاعبي الأهلي أن دوري الأبطال يبدأ مع دور الثمانية. هناك بالطبع تحدث كوني أنافس فريقا جنوب إفريقيا في النهائي".

وكشف "ضد كايزر تشيفز سأواجه الفريق الذي شجعته صغيرا، لكن الأمر يتعلق الآن بي وبعائلتي وبفريقي (الأهلي)، هذا ما يهم الآن. الأهلي يريد تلك النجمة العاشرة، هذا ما أعمل لتحقيقه".

وشرح "دوري أبطال إفريقيا بطولة مختلفة، تحتاج فيها لخبرات مكثفة والكثير من العوامل مثل كيفية لعب المباريات واختيار اللاعبين والتكتيك المناسب. كايزر تشيفز يلعب الكرات الثابتة بشكل جيد ويستطيع لعب المباريات الخارجية، أجسامهم كبيرة ويستطيعون اللعب بالرأس وهذا أمر يجب أن نضعه في الحسبان".

وأكمل "للفوز بدوري أبطال إفريقيا، علينا اختيار التشكيل الصحيح لتلك المباراة. هذا هو الأمر الأهم".

وشدد "هل حظيت باحترام أساطير الكرة المصرية؟ بالنسبة لي، أظن أنني نجحت في الاختبارات. نجحنا في الفوز عندما كان الأمر مهما. كسبنا كل البطولات التي لعبنا من أجلها. الأساطير سيقولون ما يريدون قوله ولكننا لسنا في مسابقة شعبية، وظيفتي هي تحقيق الفوز".

وأكد "علينا احترام كايزر تشيفز. هم فريق شرس وصلب، يعانون في المباريات لكنهم ينجون بالنتائج. هم مثل الجنود، وهذا ما يجعلهم فريقا مميزا".

وأوضح "من المهم ألا تنتقد لاعبيك عندما يكونون في أيام سيئة. اختبرت هذا الأمر من قبل ولكن في المباريات التالية لعبوا مباريات جيدة. يجب على المدرب عدم نسيان الأيام الجيدة (للاعبين). من المهم أن نتذكر كمدربين أننا في حاجة للاعبين. يجب أن أحافظ على علاقة جيدة مع اللاعبين لأنهم مهمون".

وأكد "رحيل لاعبي الأهلي بعد نهائي دوري أبطال إفريقيا مباشرة للمشاركة في أولمبياد طوكيو أمر صعب، لأن لدي فريق به لاعبين لا يريدون التعرض للإصابة قبل الأولمبياد. كان علي التأكد من مشاركتهم في نهائي دوري الأبطال وكذلك المشاركة في طوكيو 2020، الأمر مفيد للطرفين".

وأتم "الأمر الأهم في المباراة النهائية ضد كايزر تشيفز هو توازن الفريق بالتناسب مع نقاط قوة وضعف المنافس. علينا التركيز على المباراة واللعب بتناغم".

ويستهدف موسيماني، الذي تولى تدريب الأهلي في أكتوبر الماضي، حصد لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة العاشرة في تاريخ الأحمر، والثالثة في تاريخه الشخصي، والثانية له مع النادي.