كتب : عمر مختار | الخميس، 20 مايو 2021 - 18:21

المواقف الفردية للاعبين.. أي ميزة يمتلكها جناح فريقك عند المراوغة؟

أولي واتكينز وجاك جريليش يحتفلان بهدف أستون فيلا ضد توتنام

يفعل لاعبو كرة القدم أشياء مختلفة أثناء المواقف الفردية والمراوغة "1 ضد 1" حيث يتنوع أسلوبهم وسلوكهم طبقا لسماتهم الأصلية وتكتيك فرقهم. لقد شاهدت العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بمباريات كرة القدم في قارتي أوروبا وأفريقيا هذا الموسم ودونت ملاحظاتي وفقا لذلك، لألاحظ صفات اللاعبين أثناء تلك المواقف.

فهناك 8 صفات متكررة بين اللاعبين أثناء المواقف الفردية 1 ضد 1، وهم:

  1. المراوغة أثناء النظر لأسفل تجاه الكرة
  2. التجاه من الخط الجانبي إلى داخل الملعب
  3. تغيير اتجاه المراوغة عند الإقتراب من المرمى
  4. الركض في خط مستقيم باستخدام السرعة
  5. المراوغة للخارج تجاه الخط الجانبي
  6. السيطرة على الكرة وتعديل سرعة الحركة لخلق مساحة سواء للاعب نفسه أو لزميله
  7. استخدام التمويه والتحكم الجيد بالكرة للمرور من الخصم
  8. استخدام الجسد للدوران بالكرة

الهدف هنا ليس تصنيف أفضل المراوغين في القارتين أو التحدث عن كل جانب من جوانب اللاعبين أو تكتيكات الفرق بالكامل لكن الهدف هو إلقاء نظرة فاحصة على سلوكهم أثناء اللعب المفتوح والتكتيكات المرتبطة مباشرة بذلك.

لن أدقق النظر كثيرا في حمل اللاعبين للكرة لأنني أريد تخصيص الملاحظات أكثر عند الهجوم، فحمل الكرة هو إطار واسع جدا للحديث عنه ويغطي أغراضا مختلفة في جميع أنحاء الملعب ويمكن أن يعتمد على الاوضاع داخل اللعبة.

سأعطي مثالا واحدا بالتفصيل لكل صفة منهم، والهدف هنا هو تدقيق الملاحظة علي الصفات الفنية، التقنية والتكتيكية.

1- المراوغة أثناء النظر لاسفل تجاه الكرة

في هذه الصفة، تكون رأس اللاعب متجهة لأسفل نحو الكرة عند المراوغة.

سواء راوغ على الخط الجانبي، أو راوغ لداخل الملعب أو قاد هجمة مرتدة عبر الوسط، غالبا ما يراوغ أشرف بن شرقي ورأسه لأسفل.

في مواقف 1 ضد 1، يستطيع بن شرقي التغلب على اللاعب المنافس سواء لخارج الملعب أو داخله على كلا الجانبين الأيسر والأيمن، يميل بن شرقي إلى القيام بعرضيات منخفضة في منطقة الجزاء بعدما يقوم بالمراوغة نحو الخارج.

لكن لماذا يراوغ بن شرقي ورأسه لأسفل؟ فالمشهد نادر إلى حد ما لأن اللاعبين غالبا ما يكون لديهم فكرة أكبر عن ما يحيط بهم عند المراوغة ورأسهم لأعلى، لكن بن شرقي غالبا ما يلقي نظرة سريعة ويتفقد المشهد حوله ورأسه لأسفل نحو الكرة عند المراوغة.

هذا هو مشهد هدف احتساب ركلة جزاء لصالح الزمالك، لاحظ رأس بن شرقي متجهة لأسفل بخلاف عندما يرفع رأسه للتحقق من الخيارات الموجودة داخل منطقة الجزاء، لذلك يبدو لبن شرقي أسلوب فريد.

2- الاتجاه من الخط الجانبي إلى داخل الملعب

تستخدم هذه المهارة لتلعب الكرة بقدمك الأقوى، وينتج عنها خروج لاعب الخصم من تمركزه، أو إيجاد مساحة إضافية بالمراوغة للداخل.

تعاقد ليدز يونايتد مع رافينيا في الصيف الماضي قادما من رين الفرنسي، وهو لاعب يساري يُحب اللعب في الجهة اليمنى، ويتطلع دائما إلى الاتجاه نحو الداخل بقدمه الأقوى اليسري، ويدعمه صعود "overlapping" لوك أيلينج أو ستيوارت دالاس من خلفه، اعتمادا على الجانب الذي يتواجد به رافينيا.

في المواقف 1 ضد 1، غالبا ما يؤدي ركض رافينيا داخل الملعب إلى سحب مدافع الخصم معه، مما يخلق مساحة للـ overlapping، ولكن إذا لم يحدث ذلك أي لم يحصل رافينيا على دعم الظهير، فإنه يمتلك تقنية ممتازة تمكنه من مراوغة خصمه بكل سهولة.

أمام وست بروميتش، تحرك رافينيا من الجانب الأيمن لداخل الملعب، فتح ذلك التحرك زاوية كبيرة له لاستخدام قدمه اليسرى والتسديد نحو المرمي، غالبا ما تشكل هذه التسديدات تهديدا خاصة إنها تغطي علي رؤية حراس المرمي، سدد رافينيا الكرة في أقصى الزاوية اليمنى، وقد ساعده على ذلك تداخل زميله دالاس أيضا الذي تحرك عموديا لسحب لاعب الخصم.

أمام مانشستر سيتي، تحول ليدز بسرعة من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وقد تحولت الكرة إلى الجانب الأيمن الذي استلم فيه رافينيا الكرة، واجه رافينيا لاعبين إثنين من سيتي، أكي وزيتشينكو، لم يصعد الظهير لمساندته لكنه وجد الحل، راوغ ثنائي سيتي بحركتين فقط وأظهر الأمر كما لو أنه سهل للغاية ثم ذهب لمواجهة فيرناندينيو.

لقد ظهر رافينيا أيضا في الجانب الأيسر، عندما تبادل المراكز مع زميله هاريسون، ربما لن يمنع دور الجناح الأيسر رافينيا من التحرك داخل منطقة الجزاء أكثر، لكن بالتأكيد هناك تباين واضح في تمريراته وأدائه بشكل عام عندما يلعب في الجهة اليمنى.

حصل رافينيا علي مركز أساسي منذ وصوله، حيث خطف مركز زميله كوستا والذي دائما ما تم اعتباره خيار أول للجناح الأيمن في ليدز، والإحصائيات تدعم هذا القرار، يبلغ متوسط تمريرة رافينيا 6.13 تمريرة تقدمية لكل 90 دقيقة، بينما يبلغ متوسط كوستا 1.34 تمريرة فقط، كما يبلغ عدد مراوغات رافينيا الناجحة 1.80 مراوغة لكل 90 دقيقة أفضل قليلاً من كوستا 1.34 مراوغة ناجحة.

ينفذ رافينيا ما يريده مدربه مارسيلو بيلسا من جناحه، حيث يطلب بيلسا من أجنحته استخدام التمويه، الخداع الجسدي والتحكم الجيد بالكرة للمرور من الخصم.

3- تغيير تجاه المراوغة عند الاقتراب من المرمى

الهدف من تغيير اتجاه المراوغة هو تجاوز المدافع وإيجاد زاوية للتمرير أو التسديد، إن امتلاك إحساس قوي بالتوازن والتحكم الجيد يجعل الأمر صعبا علي الخصم لإيقاف اللاعب المراوغ.

يتأقلم فيل فودين على الجانبين الأيمن والأيسر من خط الهجوم لمانشستر سيتي، غالبا ما ينجرف فودين عبر الثلث الأخير، ولكن في بعض الأحيان يراوغ للداخل من اليمين.

في موقف 1 ضد 1، يستخدم فودين غالبا خطوات أثناء المراوغة، ربما بهدف خلق مساحة للتمرير أو التسديد بأي من القدمين، أن تكون قادرا على التسديد بالقدم اليسرى أو اليمنى هو ما يمنح فودين خيارات إضافية حيث يمكنه التحرك إلى الداخل أكثر والتسديد باتجاه القائمين القريب والبعيد بقدمه اليسرى، أو حتى ركل الكرة في زاوية ضيقة بقدمه اليمنى، فقد لا يعرف المدافعون الاتجاه الذي سيذهب إليه فودين.

على الرغم من أنه في بعض الأحيان يواجه أمثال فودين مشكلة عندما يتم تغطية المساحة الموجودة داخل منطقة الجزاء بمزيد من المدافعين، مما يعني زيادة فرصة منع التسديدة، لكن رغم ذلك تكون إحتمالية فقدان فودين للكرة قليلة، هذا هو السبب في أنه من المهم عندما يصل مانشستر سيتي إلى منطقة الجزاء فيجب التفكير في التمرير نحو فودين.

هنا يستلم فودين الكرة في منتصف الملعب، يبدأ في أخذ خطوات أولا ثم يدفع الكرة ويتجاوز المدافع قبل أن يذهب لداخل الملعب لخلق تفوق عددي ونوعي.

مرة أخرى يستلم فودين الكرة في المنتصف، يبدأ فورا التفكير في تغيير اتجاه المراوغة ليتجاوز خصمه ثم يذهب إلي الداخل.

4- الركض في خط مستقيم باستخدام السرعة

يملك قلة من اللاعبين هذه الصفة أثناء المواقف الفردية، الأمر يتطلب سرعة كبيرة أثناء التصاق الكرة بقدم اللاعب وتوجيهها بشكل دقيق دون أن يتغير إتجاهها.

قد يكون كريستيان بوليسيتش أفضل لاعب حامل للكرة نحو منطقة الجزاء شاهدته في هذه السن المبكرة.

يستلم بوليسيتش الكرة في منتصف الملعب، يقوم بفحص سريع للمساحة حوله ويلمح لاعب واتفورد قادم بإتجاهه، يبدأ بوليسيتش التحرك مبكرا حيث يضع مساحة كافية بينه وبين الخصم، يركض بالكرة مستفيدا من سرعته أثناء التصاق قدمه بها، يدور سريعا بالكرة متخطيا خصمه بدون تغيير واضح في الإتجاه ونتيجة لذلك لا يفقد توازنه، وينجح في المرور من خصمه وتتسع المساحة بينهما فلا يستطيع اللحاق به، وبذلك يفوز بالوقت والمكان معا.

5- المراوغة للخارج تجاه الخط الجانبي

عادة ما يدفع الجناح الكرة للخارج مستغلا سرعته قبل إرسال عرضية إلى منطقة الجزاء.

يُشكل أداما تراوري تهديدا دائما في مواقف 1 ضد 1، يقوم تراوري بدفع الكرة للخارج ويركض بسرعة ليتخطى مدافع الخصم، أو يذهب أحيانا إلى الداخل ثم يراوغ للخارج مرة أخرى قبل الدخول إلى منطقة الجزاء.

تراوري سريع جدا في السباقات الطويلة، ومن الصعب التغلب عليه عندما يركض بالكرة من مسافات بعيدة عن المرمي، عادة ما يكون لدى تراوري الوقت للعب العرضية داخل منطقة الجزاء، على الرغم من ذلك، فإن جودة تمريراته ليست عالية.

في إحدى الحالات، أمام إيفرتون، تلقى تراوري تمريرة من زميله على الخط، اضطر تراوري لاستلام الكرة بظهره، لكنه في موقف 1 ضد 1 مع لوكاس دينيه نجح في الذهاب إلى الخارج قبل أن يركض بسرعة متجاوزا ظهير إيفرتون.

مثال آخر أمام توتنام، كان تراوري في موقف 1 ضد 1 مع بن ديفيز، واختار أيضا الذهاب للخارج بسرعة، صحيح أنه لم يمر بشكل كامل لكن ديفيز لم يتمكن من منع تراوري للعب العرضية حيث كان من الصعب التعامل مع المراوغة والجمع بين حركة القدمين والسرعة والقوة.

يراوغ تراوري بمتوسط 5.89 مراوغة ناجحة لكل 90، مع تحقيق معدل نجاح قدره 76.2٪، لا يزال تراوري يصنع الفرص أيضًا، بمتوسط 1.96 تمريرة مفتاحية لكل 90 دقيقة.

ومع ذلك، فقد سجل تراوري هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين فقط حتى الآن هذا الموسم، على الرغم من أن ولفرهامبتون قد غيروا هيكلهم 3-4-3 (3-5-2) لـ 4-3-3 و4-2-3-1، ويمكن إرجاع ذلك جزئيا إلى غياب مهاجمهم راؤول خيمينيز الذي عانى من إصابة طويلة الأمد، حيث شكَّلا معا ثنائي رائع في الموسم الماضي.

6- السيطرة على الكرة وتعديل سرعة الحركة لخلق مساحة سواء للاعب نفسه أو لزميله

هنا يكون الهدف هو إبطاء المراوغة عند المواجهة 1 ضد 1، والتقدم للأمام، مما يضع مزيدا من الضغط على المدافع للتفكير في أكثر من إحتمال قد يحدث.

لدى جاك جريليتش طريقة معينة لتنويم خصمه مغناطيسيا، مما يخلق مساحة أكبر بين الكرة وخصمه يمكن استغلالها، هذا يحدث قبل أن يُسقط جريليش كتفه ويحرك الكرة بقدمه اليمنى الأقوى وهو يتجه نحو الداخل ليجد طريقا لتمريرة الكرة إما بين الخطوط أو نحو منطقة الجزاء.

يتخطى جريليتش أحد مدافعي كريستال بالاس بعد أن راوغه عن طريق إسقاط كتفه قليلا لإسفل.

يذهب لاعب كريستال بالاس لإيقافه، مما يجعل جريليتش ينجرف بعيدا عن منطقة الجزاء لكنه يتجاوز لاعب بالاس ويتحرك إلى المساحة الخالية.

يقوم أولي واتكينز بالركض بشكل قطري نحو منطقة الجزاء، يمتلك جريليتش بعد تخطيه لاعبين مساحة لانتقاء تمريرة جيدة نحو مسار ركض واتكينز.

يُفضل جريليتش إبطاء الحركة الهجومية من خلال التمسك أكثر بالكرة وتقييم الخيارات أمامه، يمكن لجريليتش بعد ذلك انتظار overlapping من الظهير الأيسر مات تارجيت، على سبيل المثال، أو تعديل سرعة حركته ثم إرسال الكرة إلى منطقة الجزاء بنفسه أو المراوغة للأمام وخلق مساحة لنفسه للتسديد علي المرمي، ربما اعتمادا على مكان وجوده في الملعب.

7- استخدام التمويه والتحكم الجيد بالكرة للمرور من الخصم

يتولى جادون سانشو مسؤولية المراوغة في بروسيا دورتموند، أكمل هذا الموسم 3.82 مراوغة لكل 90 دقيقة ويتخطي 4 لاعبين في المباراة الواحدة.

عادة ما يبدأ سانشو على الجانب الأيسر من خط الوسط، ويراوغ من الخارج إلى الداخل، بمجرد أن يتخطى سانشو خصمه تشعر أن رقعة الملعب أصبحت أوسع، ثم تجده بسرعة داخل منطقة الجزاء.

في المواقف 1 ضد 1، غالبا ما يستخدم سانشو اللمسة الأولى، وهي لمسة جيدة جدا، ليأخذ الكرة بعيدا عن خصمه ثم يتجاوزه ويواصل المراوغة للأمام.

يُعد سانشو أيضا بارعا في المراوغة للخروج من المساحات الضيقة، عن طريق استخدام التمويه للتغلب على خصمه عند تغيير الاتجاه والإنجراف نحو المركز أو منطقة الجزاء، تعتبر تمويهات سانشو ولمسته الأولى فعالة أيضا عند استلام الكرة وظهره مواجه للاعب المنافس.

يمثل سانشو تهديدا في المراحل الإنتقالية للعبة، كما أنه بإمكانه المراوغة داخل منطقة الجزاء وسط التكتل، والتقدم بعدها نحو المرمى.

لا تُظهر أهداف سانشو لمسة بارعة للتغلب على خصمه في المواقف 1 ضد 1 فحسب، بل أيضا المراوغة من الخارج إلى الداخل، وخلق مساحة تجبر بعد ذلك دفاع الخصم على التراجع وإتاحة مساحة له وزملائه للتقدم أكثر.

عندما يكون في مواقف 1 ضد 1 إما على الطرف أو على حافة منطقة الجزاء، لن يتردد سانشو في لعب تمريرة one-two أو وضع زميله في موقف واعد إذا كشف الخصم عن ثغرة في دفاعه، وهو سبب آخر يجعل سانشو لاعبا مهما في الأماكن الضيقة.

8- استخدام الجسد للدوران بالكرة

استخدم القوة الجسمانية وتحريك الجسد للدوران بالكرة وحمايتها أثناء تجاوز اللاعبين المنافسين في مواقف 1 ضد 1.

لعب تانجوي ندومبيلي تحت قيادة جوزيه مورينيو هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى مع توتنام، حيث شارك في العديد من مباريات الدوري في حين شارك طوال الموسم الماضي في 21 مباراة فقط، وعلى الرغم من تراجع مستوى النادي اللندني منذ بداية الموسم، إلا أن ندومبيلي ظهر بشكل جيد في خط الوسط، سواء كلاعب وسط عميق أو كرقم 10.

يتمتع ندومبيلي بتوازن كبير، لذا عند الضغط عليه يظل مستعدا لكل الإحتمالات أثناء تحكمه في الكرة، يضاف هذا إلى سرعة قدميه عند تحريك الكرة بعيدا عن خصمه، وامتلاك القوة البدنية مما يعني أنه من الصعب فقدانه للكرة، غالبا ما يجد ندومبيلي نفسه معرضا للضغط في قلب خط الوسط، وأحيانا يتم الضغط عليه في مناطق أعمق من الآخرين، يحمي ندومبيلي الكرة بجسده، قبل أن يستدير بسرعة ثم ينطلق بالكرة أو يقوم بتمريرها إلى زميل في الفريق إلى الأمام.

عندما يراوغ ندومبيلي إلى الأمام، يجد المدافعون مشاكل عند مواجهته بشكل عمودي، أو عند محاولة الضغط عليه من الجانب.

في النهاية، اعتقد أن إختلاف صفات اللاعبين أثناء المواقف الفردية هو مرجع جيد لتشكيل وعي تكتيكي أكبر في المستقبل لكل شخص مهتم باللعبة، تختلف الطريقة التي يتعاملون بها أثناء المراوغات بإختلاف أسلوبهم، سلوكهم، مركزهم وبالتالي دورهم، كيف يتلقون الكرة؟ ما هي الخيارات أمامهم؟ وأين هم على أرض الملعب؟

إذا استطعت الإجابة علي كل هذه التساؤلات فستعرف بكل تأكيد أي ميزة يمتلكها جناح فريقك عند المراوغة.

التعليقات