نفى محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب أي نية لإقالة عماد النحاس المدير الفني للفريق بعد الخروج من دور الـ32 لكأس الكونفدرالية أمام النجم الساحلي.

محمد مجلي

النادي : المقاولون العرب

المقاولون العرب

صرح عادل عبر قناة إم بي سي مصر "عماد النحاس باق، ولا تفكير إطلاقا في إقالته، ولن نسمح بالحديث في هذا الأمر، الفريق يسير بشكل جيد، سوء الحظ وارد لأي فريق في العالم، لكن الاستقرار موجود ولا مشاكل، وسيواصل النحاس مشواره وينهي الموسم في المربع الذهبي".

في سياق آخر، أضاف عضو مجلس إدارة نادي المقاولون "لم يحدث أن تفاوض معنا الأهلي لضم محمد مجلي، وإذا أبدى الأهلي رغبة سنوافق".

أخبار متعلقة:

المقاولون يشكو حكم مباراة النجم الساحلي لـ كاف "خسرنا بفعل فاعل" بدون مدرب.. المقاولون يخسر التأهل أمام النجم بعد قتال 90 دقيقة مواعيد مباريات الأربعاء 6 يناير 2021..المقاولون يواجه النجم ودربي مانشستر سلبية مسحة كل لاعبي المقاولون قبل لقاء النجم الساحلي

وتابع "قيل أيضا إن الزمالك سيطلبه، ورحبنا، لكن لا توجد مفاوضات رسمية من الناديين بشأن اللاعب، وأتمنى أن ينضم للمنتخب، إمكانياته مميزة، وسيكون إضافة قوية".

وعن الخروج أمام النجم الساحلي، واصل تصريحاته "الكل شاهد المباراة، ظٌلمنا وخرجنا بفعل فاعل وفعل آثم قصدا وعمدا".

وواصل "بلا شك سنتقدم بشكوى للاتحاد الإفريقي، نرفض أن يكون التحكيم بهذا الشكل والأسلوب، من المفترض أننا في زمن متقدم، ويجب إسناد المباريات لحكام على مستوى أعلى، ولكن ماذا بعد الشكوى، هل ستعاد المباراة؟ لقد فعل الحكم ما أراده، ولا أتصور كيف سيقدر على النوم، بعدما قضى على أحلام فريق يعد نفسه منذ عامين".

وأضاف عادل "وأنا جالس على مقاعد البدلاء، قلت إن الحكم لن يجعل المباراة تسير بشكل طبيعي، تصرفاته كلها عكسية، اعترضنا على الحكم ومساعده منذ بداية اللقاء، واحتسب ركلة جزاء ضدنا رغم أن لاعب المقاولون كان وجهه غارقا في الدماء".

وكشف "لعبنا المباراة الأولى وسط غياب 9 لاعبين بسبب كورونا، وفي لقاء الإياب أصيب 5 لاعبين بالوباء بخلاف إصابة المدرب عماد النحاس وعلاء عبد الغني، وأربعة إصابات أخرى، الفريق أدى مباراة رائعة بروح عالية جدا، وكان يستحق التأهل، ولكن لا فائدة، كان للحكم رأي آخر".

وأتم تصريحاته في هذا الشأن "ظُلمنا في المباراة الاولى بعدم احتساب ركلتي جزاء، لا يختلف عليهما أحد، وإيابا من أول دقيقة، من الواضح أن الحكم المغربي أراد أن يخرج بنتيجة معينة، وفعل ما أراد".