تستعد المملكة البريطانية لإجراء أول فحص شامل لمدينة بأكملها، حينما تخضع كامل مدينة ليفربول بسكانها لفحص كوفيد 19. وذلك وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الدولية.

وقال التقرير إن كل شخص في المدينة التي تقع شمال غرب إنجلترا سيخضع للفحص يوم الجمعة، بغض النظر عما إذا كان يعاني من الأعراض أم لا.

ونشرت بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بيانا قال فيه: "بناء على مدى النجاح في ليفربول، سنسعى لتوزيع الملايين من هذه الاختبارات السريعة الجديدة من الآن وحتى فترة الكريسماس، من أجل تمكين المجتمعات المحلية لاستخدامها للحد من تفشي العدوى في مناطقهم".

وكان جو أندرسون عمدة ليفربول قال إن جهود الفحص الشامل للمدينة ستساعد في التعرف السريع على المصابين بالفيروس للتقليل من تفشي العدوى.

وتعد مدينة ليفربول من ضمن أعلى المدن أصحاب النسبة الأعلى من العدوى في بريطانيا، إذ نسبة الإصابة حاليا 410.4 من كل 100 ألف شخص.

وعلى الرغم من أن جونسون قد أوضح أن الرياضيين الصفوة وممارسي رياضة الصفوة مثل الدوري الإنجليزي الممتاز مستثنون من الإجراءات والقيود الجديدة، إلا أنه لم يحدد بعد إذا ما كان اللاعبون من ليفربول سيخضعون للفحص السريع الجديد يوم الجمعة أم لا.

لكن الإعلام الإنجليزي شدد على أنه كل شخص يعمل أو يعيش في المدينة سيخضع لذلك الفحص بغض النظر عن حالته الصحية، وسيتبعها فحوصات كل أسبوعين وهكذا.

الفحوصات الجديدة ستعطي النتيجة خلال ساعة وإن ثبت نجاحها سيتم توزيعها على باقي المدن.

حتى الآن يُسمح للرياضيين الصفوة وفرق رياضات الصفوة ومنها الدوري الإنجليزي الممتاز، أن تحصل على تصريح من اتحاد الكرة أو الاتحاد الرياضي التابع له أو الحكومة البريطانية يوضح حالته بأنه من رياضيي الصفوة ما يعني استثنائه من الإجراءات الاحترازية.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن رياضيي الصفوة مستثنون من القيود الجديدة للحد من تفشي الموجة الثانية، بسبب الطريقة الصارمة والفحوصات العديدة التي تجريها الأندية بشكل دوري، لكن الوضع قد يتغير وفقا لتطورات الموقف.

باعتبار أن فريق ليفربول عاملا في المدنية وبعض اللاعبين يقيمون بها، فقد يخضعون بدورهم للفحوصات الجديدة، إلا إذا ما تم استثنائهم باعتبارهم يمارسون رياضات الصفوة أو النخبة الخاصة المستثناة.