ما أخبرتنا به قرعة أبطال أوروبا.. توازن وصراع يتجدد وفرصة ذهبية

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 - 00:06

كتب : FilGoal

كأس دوري أبطال أوروبا

قرعة جديدة لدوري أبطال أوروبا أشعلت صراعات قديمة كانت انطفت؛ وأعطت فرصا ذهبية لفرق، وحرمت فرق أخرى منها.

وأسفرت قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا عن مواجهات نارية. (طالع التفاصيل)

FilGoal.com يستعرض أبرز الظواهر التي أخبرتنا بها قرعة دوري أبطال أوروبا لموسم 2020-2021

المجموعة الأولى: لا للمفاجأت

وقع حامل لقب البطولة بايرن ميونيخ مع أتلتيكو مدريد وريد بول سالزبورج ولوكوموتيف موسكو، في مجموعة تبدو نظريا خالية من المفاجأت.

خبرة بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد ستساعدهما على المنافسة على صدارة المجموعة، وعدم وجود أي هامش للخطأ ضد الفريق النمساوي أو الروسي حتى لا يفقدا بطاقتي التأهل للدور التالي.

فريد بول سالزبورج لم يتخطى دور المجموعات في مشاركته الوحيدة بالمسابقة الموسم الماضي.

أما لوكومتيف لم يتأهل لدوري الأبطال منذ موسم 2005-2006.

المجموعة الثانية: زيدان ضد كونتي

حل ريال مدريد بطل الدوري الإسباني بجوار شاختار وإنتر ومونشنجلادباخ في مجموعة ضمت الفريق الأقوى في التصنيف الثالث والرابع.

أقوى لأن إنتر احتل وصافة الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي في الموسم الماضي، أما مونشنجلادباخ فكان ضمن 3 أندية وقعت في التصنيف الرابع وتلعب في الدوريات الخمس الكبرى بجانب مارسليا وستاد رين الذي يشارك لأول مرة في البطولة.

أما شاختار فقد تأهل بصفته بطل الدوري الأوكراني.

لكن الحدث الأبرز هو مواجهة زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بزميله السابق ومدرب إنتر الحالي أنطونيو كونتي، نظرا لقوة الثنائي خططيا وتفوقهم الفني.

المجموعة الثالثة: أفضل مما يتمناه جوارديولا

وقع مانشستر سيتي مع بورتو من التصنيف الأول وأولمبياكوس من التصنيف الثالث ومارسيليا من التصنيف الرابع.

المجموعة هي الأسهل على الورق بين باقي المجموعات البطولة على الورق رغم تواجد مارسليا وبورتو الثنائي الذي حصد اللقب من قبل عامي 1993 و2004.

عدم وجود مواجهات قوية في المجموعة قد يتيح لجوارديولا الفرصة لكي يخوض منافساتها دون أن يتأثر مشوار الفريق في الدوري الإنجليزي الذي يبحث عن استعادته بعد خسارته لليفربول في الموسم الماضي.

المجموعة الرابعة: ما يفضله كلوب

مع أياكس وأتالانتا وميتيلاند وقع ليفربول، وهي فرقة تفضل لعب كرة هجومية وتستحوذ على الكرة ولا تعتمد على التكتل الدفاعي؛ وهي أشياء يفضلها يورجن كلوب المدير الفني للريدز في خصومه.

جودة كرة القدم التي يقدمها إريك تين هاج مع أياكس وجان بييرو جاسبيرني مع أتالانتا ستساعد كلوب في اللعب بأسلوبه من ضغط عالي وسيطرة ومبادرة دون قلق من اللعب ضد لا تترك مساحات في خط دفاعها.

حتى راسموس أنكيرسين مع ميتييلاند فيبحث عن الثغرات في دفاع المنافسين واللعب بين الخطوط.

مباريات المجموعة قد تكون الأكثر متعة في دور المجموعات.

المجموعة الخامسة: فرصة لامبارد الذهبية

بجوار إشبيلية وكراسندور وستاد رين سيلعب تشيلسي، وهي فرصة ذهبية لفرانك لامبارد لم يكن يحلم بها.

بغض النظر عن إشبيلية المتمرس في الدوري الأوروبي، فإن كراسندور وستاد رين يتأهلا لدوري أبطال أوروبا لأول مرة، مما يعني تفوق نظريا لتشيلسي ضدهم.

كثرة الصفقات التي عقدها تشيلسي ووصلت حتى الآن لـ8 وقد تزيد قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية مع إنفاق حوالي 200 مليون يورو، وضع ضغطا كبيرا على لامبارد، والوقوع في مجموعة قوية كان ليؤثر على أداء الفريق محليا وأوروبيا.

والآن لدى لامبارد فرصة في عبور دور المجموعات دون إزعاج؛ على أن يُصحح أي أخطاء قد يرتكبها الفريق قد تطيح به من قيادة تشيلسي.

المجموعة السادسة: التوازن

ربما هي أكثر مجموعة متقاربة في المستوى بتواجد: زينيت سان بطرسبرج وبروسيا دورتموند ولاتسيو وكلوب بروج.

الأفضلية ستكون لدورتموند نظرا لخبرتهم السابقة في البطولة بقيادة لوسين فافري إلا أن سيمويني إنزاجي سيطمح في إن يتأهل للدور التالي دون أن مفاجأت من فيليب كليمينت مدرب كلوب بروج الذي أحرج ريال مدريد في دور المجموعات في الموسم الماضي وتعادل على سانتياجو بيرنابيو.

كذلك لن يستسلم سيرجي سيميك مدرب زينيت ويترك فرصة التأهل لدور الـ16 للمرة الرابعة في تاريخ النادي والأولى منذ موسم 2015-2016.

المجموعة السابعة: صراع رونالدو وميسي يتجدد

بعد إبتعادهما عن منصات التتويج في دوري أبطال أوروبا والحصول على هدنة في آخر موسمين؛ عاد الصراع ليشتغل مجددا حتى ولو في دور المجموعات.

يوفنتوس وقع مع برشلونة ليتجدد التنافس بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، فمن يكون النجم في المواجهات بينهما ومين يقود فريقه لتحقيق المركز الأول في المجموعة والتأهل على رأس المجموعة؟

صراع آخر سيكون أقل حدة بين دينامو كييف الأوكراني وفرينكفاروزي المجري على بطاقة الدوري الأوروبي لكن المنافسة بين رونالدو وميسي هي من ستخطف الأضواء في مباريات المجموعات.

فالضغط الأكبر قد يقع على رونالدو خصوصا وإن أندريا بيرلو المدير النفي ليوفنتوس لا يتمتع بأي خبرة سابقة كمدرب في البطولة، عكس رونالد كومان ظهر كمدرب في المسابقة خلال 56 مرة حتى ولو خسر 21 منهم وحتى لو كان ظهوره الأخير موسم 2009-2010 مع ألكمار الهولندي.

المجموعة الثامنة: لا تخاف يا سولشاير ولكن احذر

باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ولايبزج وبشاكشهير هم أطراف المجموعة وترتيبهم جاء بحسب تصنيفهم.

الباريسيون الذين تأهلوا لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي مع توماس توخيل سيأملوا في دور المجموعات هادئ دون مفاجأت.

وكذلك مانشستر يونايتد العائد للبطولة بقيادة أولي جونار سولشاير.

لكن ما قد يحدث مفاجأت في البطولة هو وجود لايبزج الذي وصل لنصف نهائي البطولة في الموسم الماضي بقيادة فنية لجوليان ناجلزمان، بالإضافة لبطل الدوري التركي.

التعليقات