كتب : أحمد شاكر
هي أزمة غير مسبوقة في الدوري المصري. لم نتعد على رؤيتها والسبب أنها معتمدة على "السمع" وليس البصر. هنا نتحدث عن أزمة نادي مصر بسبب لقاء الاتحاد السكندري.
الاتحاد السكندري تعادل مع نادي مصر بهدفين لكل فريق يوم الجمعة الماضي في الجولة الـ 26 من الدوري المصري.
ولعب نادي مصر بـ 10 لاعبين أمام الاتحاد منذ الدقيقة 44 في الشوط الأول، ولكن الأزمة لم تكن هنا.
الأزمة غير المسبوقة التي بطلها نادي مصر، لم تكن بسبب الطرد بل بسبب "عدم حصول رضا الويشي على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة".
لحظة واحدة، مطالبة أي لاعب بركلة جزاء هي أمور تحدث بشكل مستمر في الدوري المصري، بل وفي كل الدوريات، فلماذا تلك الأزمة غير مسبوقة؟ هذا ما يشرحه لنا أحمد العربي عضو مجلس إدارة نادي مصر.
أثناء اعتراض لاعبو نادي مصر على الحكم أحمد العدوي حكم المباراة، أثناء استماعه لحديث حكم تقنية الفيديو معه، "سمع اللاعبون صوت حكم الفيديو وهو يخبره بأن الكرة ركلة جزاء"، على حد تصريحات أحمد العربي عضو إدارة نادي مصر مع FilGoal.com.
وقال أحمد العربي: "طلبنا بشكل رسمي من اتحاد الكرة تفريغ المحادثة التي دارت بين حكم المباراة وحكم الفيديو في لقاء الاتحاد السكندري".
وأوضح "نستحق ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة وأثناء الاعتراض على الحكم، الكل سمع صوت حكم الفيديو وهو يخبر الحكم بأن الكرة ركلة جزاء. السماعات صوتها مرتفع جدا واللاعبون استمعوا للمحادثة".
وأكمل حديثه قائلا: "ما حدث غير طبيعي. كيف يكون هناك تقنية فيديو ويحدث مثل هذا الأمر؟ هدف تقنية الفيديو تقليل الأخطاء وما حدث غير طبيعي ولذلك طلبنا بشكل رسمي تفريغ المحادثة".
ويرى عضو إدارة نادي مصر "ركلة الجزاء التي اُحتسبت ضدنا ليست صحيحة من الأساس وبحديث كل محللين الحكام، والسبب أن الكرة اصطدمت في يد لاعب الاتحاد أولا، وتلك الركلة تسببت في خروج إسلام صالح مطرودا".
واستمر "أما في الركلة التي نستحقها في نهاية المباراة، فالحكم تحدث لفترة ليست بالقصيرة عبر السماعة مع حكم الفيديو، واللاعبون استمعوا بشكل واضح لما دار ولذلك طلبنا تفريغ المحادثة وفي انتظار رد اتحاد الكرة".
نادي مصر يحتل المركز قبل الأخير في الدوري برصيد 19 نقطة، بينما الاتحاد السكندري في المركز الخامس برصيد 36 نقطة.
اقرأ أيضا