4 أشياء تعلمناها من سحق ريال مدريد لإيبار.. وسط مبدع ودفاع صلد

الأحد، 10 نوفمبر 2019 - 12:49

كتب : محمد يسري

فالفيردي

أبدع خط وسط ريال مدريد فواصل نتائجه الاستثنائية، أمطر شباك إيبار برباعية دون رد يوم السبت في الجولة 13 من الدوري الإسباني.

نسخة أفضل من إدين هازارد، عاد ليتوهج لوكا مودريتش ، واصل الإبداع فيديريكو فالفيردي، واستغل كريم بنزيمة الفرص، أمور كانت سببا في تحقيق ريال مدريد لفوز كبير في ليلة ممطرة على ملعب بلدية إيبوروا.

وسط مبدع

أصبح لا غنى عن فالفيردي في ريال مدريد، فأدواره الهجومية والدفاعية تمنح الفريق الغلبة في وسط الملعب، استخلص الكرة 4 مرات وسجل هدفا من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

ومع أهمية كاسيميرو لما يقدمه من تغطية دفاعية وقدرة على استعادة الكرة، أصبح المكان الثالث المتبقي في الفريق يتنافس عليه توني كروس ولوكا مودريتش الذي غاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابة.

وفي مباراة إيبار، فضل المدرب زين الدين زيدان إراحة كروس والدفع بمودريتش، وهو ما جعل خط وسط ريال مدريد أكثر إبداعا.

كروس ليس مغامرا، لا يمرر بين الخطوط بقدر ما يحافظ على الاستحواذ، بخلاف مودريتش، الذي يكسر الخطوط بتمريراته وقدرته على المراوغة.

ومع اعتماد خوسيه لويس مينديلبار مدرب إيبار على خط دفاع متقدم، ووجود مساحات في وسط ملعب فريقه، تألق مودريتش وأبدع، حتى صنع هدفا لفالفيردي بعد تحركه للجانب الأيمن واستلام تمريرة عرضية للكرة من فيرلان ميندي.

فاعلية

استغل ريال مدريد كل الفرص التي أتيحت له خلال المباراة، وهو ما لم يكن يحدث سابقا.

ضد إيبار ظهرت شراسة خط الهجوم، فسجل كريم بنزيمة الهدف الأول بعد قتال من فالفيردي على الكرة، وحتى ضربات الجزاء التي احتسبت للفريق جاءت بعد سلسلة من التمريرات وإن لم تحدث العرقلة لكانت الكرة سكنت الشباك.

ورغم عدم مشاركة رودريجو، الذي أصبح دائم التسجيل في الفترة الأخيرة، إلا أن لوكاس فاسكيز الذي شارك بدلا منه ظهر بمستوى جيد هجوميا على عكس ما كان يقدمه في السابق، وتسبب في ركلة جزاء، كما كان رائعا في لقطة في الدقيقة 38 حينما استخلص الكرة من مدافع إيبار ومررها لبنزيمة وهو يسقط أرضا.

تلك الفاعلية التي كان يفتقدها ريال مدريد كانت سببا في كثير من المشاكل للفريق، لكن يبدو أن زيدان نجح في حلها رغم أن العناصر الهجومية هي نفسها التي كانت تشارك في بداية الموسم.

دفاع صلد

بعد استقبال العديد من الأهداف في بداية الموسم في مباريات الدوري ودوري أبطال أوروبا، استطاع ريال مدريد أخيرا الوصول لحل للهشاشة الدفاعية ليحافظ على شباكه خارج أرضه وضد إيبار.

المباراة هي رقم 5 على التوالي التي لا يستقبل فيها ريال مدريد أي أهداف ليصل تيبو كورتوا حارس مرمى الفريق إلى 520 دقيقة دون استقبال أي أهداف ليحقق رقما قياسيا ويكسر الرقم المُسجل باسم كيلور نافاس.

ضد إيبار كان الدفاع أكثر صلابة، ورغم ضعف قوة أصحاب الأرض الهجومية إلا أن ريال مدريد في بداية الموسم كان يستقبل أهدافا من فرق أضعف وبأخطاء دفاعية قاتلة وهفوات من كورتوا، وهو ما توقف في الفترة الأخيرة.

هازارد الحقيقي

قدم ايدين هازارد كل شيء ضد إيبار لتكون واحدة من أفضل مبارياته مع ريال مدريد بعد لقاء ليجانيس.

المساحات الموجودة في دفاع إيبار ساعدت هازارد، فأكمل 6 مراوغات ناجحة من 9 محاولات.

ومرر 32 تمريرة صحيحة من أصل 37 محاولة، دقة بلغت 86%، كما قدم فرصة للتسجيل وتسبب في ركلة جزاء.

ورغم أن هازارد غادر الملعب في الدقيقة 72 إلا أنه لمس الكرة 62 مرة، بلمسة أقل من فاسكيز الذي غادر الملعب في الدقيقة 81.

والأهم أن هازارد سدد على المرمى، بعدما عجز عن ذلك ضد ريال بيتيس وليجانيس.

اقرأ أيضا

ماذا قدم محمد صلاح ضد مانشستر سيتي

ذا أثليتيك: أرسنال لن يقيل إيمري.. الإدارة تؤمن أنه وضع النادي على الطريق الصحيح

تاريخ الكرة المصرية المدون على وجه أحمد فتحي

بعد سحق دورتموند.. بايرن: فليك مستمر مع الفريق

مؤتمر مدرب غانا: لن نراقب رمضان صبحي "الأفضل" ونترك باقي اللاعبين

التعليقات