أسئلة شائعة حول أزمة نايكي وحملتها الرياضية الأخيرة نُجيب عنها

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 - 17:59

كتب : هشام إسماعيل

كولن كايبرينك

أزمة اندلعت في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت بطلتها شركة نايكي للملابس الرياضية الشهيرة، والتي تأرجحت ما بين المساندة والمقاطعة من قبل الأمريكيين خلال اليومين الماضيين.

غضب عارم من قبل بعض الأمريكيين، تحديدا اليمينيين والجمهوريين مؤيدي دونالد ترامب الذي هاجم بدوره شركة نايكي.

على الناحية الأخرى، تلقى نايكي التأييد من قبل الكثيرين وخاصة أصحاب الأصول الإفريقية.

ويجيب FilGoal.com عن بعض الأسئلة الشائعة في أزمة نايكي الأخيرة.

1 – ما هي الأزمة أصلا؟

استعانت نايكي بكولين كايبرينك لاعب كرة القدم الأمريكية ليكون أحد الوجوه في حملتها الجديدة احتفالا بمرور 30 عاما على إطلاق شعارها "فقط افعلها Just do it" التي ستضم أيضا سيرينا ويليامز لاعبة التنس وليبرون جيمس لاعب السلة وأودويل بيكام جونيور لاعب كرة القدم الأمريكية أيضا.

لنترك سيرينا وبيكام جانبا، من هو كولين كايبرينك؟ هو من بدأ الأزمة الشهيرة في دوري كرة القدم الأمريكية، بالركوع أثناء عزف النشيد الوطني في 2016 كطريقة احتجاج على العنصرية ضد ذوي الأصول الإفريقية، وعنف الشرطة ضدهم وأيضا على سياسات دونالد ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في العام ذاته.

الأزمة حدثت بسبب الشعار الذي اتخذته نايكي في حملتها مع كايبرينك، إذ كتبوا "أمن بشيء، حتى لو يعني ذلك التضحية بكل شيء".

2 – لماذا الغضب من الشعار؟

بلا شك ما فعله كايبرينك كان أمرا مثيرا للجدل، وبسببه يؤمن الكثيرون منهم اللاعب نفسه أنه فقد الفرصة في اللعب بدوري رابطة كرة القدم الأمريكية للمحترفين بعد أن انتهى ارتباطه بناديه السابق سان فرانسيسكو.

ما أمن به كايبرنيك هو ما فعله في 2016 احتجاجا على أوضاع الأمريكيين أصحاب البشرة السمراء، أما التضحية المقصودة في الشعار هو فقدانه فرصة اللعب لأي ناد منذ ذلك العام وحتى الآن.

كايبرينك يتهم رابطة المحترفين لكرة القدم الأمريكية بالتواطؤ ضده، كما أنه بدأ في مقاضاتهم الأسبوع الماضي.

ويعتبر الكثيرون من ضمنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما فعله كايبرينك إهانة للبلاد وللنشيد الوطني، وبالتالي تأييد نايكي لهذا الأمر أغضبهم كثيرا.

3 – كيف كان رد الفعل السلبي على الحملة؟

أسهم شركة نايكي تراجعت بنسبة 3% خلال اليومين الأخيرين، التقارير تشير إلى أن السبب يعود لحملتها مع كايبرينك، وسي إن إن تدعي أن مستثمري نايكي غير سعيدين بها.

شعبيا، طالب البعض بمقاطعة منتجات نايكي، بل نشروا صورا ومقاطع فيديو وهم يتخلصون من أي شيء يخص الشركة الأمريكية لديهم.

هذا الأمر جعل الكثيرون يسخرون ممن يتخلصون من ملابسهم أو أحذيتهم باهظة الثمن، خاصة وأن نايكي بالفعل حصلت على تلك الأموال عند بيعها لهم.

أيضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان له رد فعل غاضب ضد نايكي، وكالعادة كتب على تويتر "تماما مثل كرة القدم الأمريكية التي انخفضت أسهمها، نايكي تُقتل تماما بالغضب والمقاطعة، أتعجب فعلا هل كانوا يعرفون أن الأمور ستسير بهذا الشكل؟".

4 – هل هناك ردود فعل إيجابية؟

بالتأكيد الحملة كان لها رد فعل إيجابي وواسع، خاصة من الرياضيين أصحاب الأصول الإفريقية مثل سيرينا ويليامز وليبرون جيمس، خاصة وأن الأخير دخل في حرب كلامية مع دونالد ترامب أكثر من مرة أويضا كريس بول لاعب كرة السلة وفريق هيوستن روكيتس.

أيضا أبرز الكثير من الأمريكيين خاصة أصحاب الأصول الإفريقية، حملة نايكي مع كايبرينك والتي أبرزت احتجاجه القوي ضد العنصرية والتمييز.

وكنوع من المساندة نشر البعض صوره بعد شراء منتجات نايكي، ساخرا من الذين يحرقون منتجاتهم.

التعليقات