10 أسئلة هامة قبل انطلاق الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز

الجمعة، 24 أغسطس 2018 - 23:23

كتب : علي أبو طبل

الدوري الإنجليزي

يستمر حامل اللقب مانشستر سيتي في اكتساح خصومه، بينما يسقط الوصيف يونايتد في هزيمة مفاجئة على أرض برايتون.

ينتصر توتنام وتشيلسي للمرة الثانية، بينما يسقط أرسنال في أول جولتين للمرة الأولى منذ 1992/1993، والصاعدون الجدد يفشلون في تحقيق انتصارهم الأول حتى الآن.

هكذا كان الوضع سريعا في أول جولتين، وهو وضع يفرض معطيات جديدة قبل بداية مباريات الجولة الثالثة.

10 مواجهات جديدة بـ10 أسئلة مختلفة قبل انطلاق ثالث جولات الدوري الإنجليزي الممتاز، دعونا نستعرضها سويا.

- هل تصيب اللعنة مانشستر سيتي؟

يحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني بثبات وبنتيجة عريضة وصلت إلى 6-1 على حساب الضيوف هادرسفيلد تاون، ولكنه الآن ينطلق كضيف في الجولة الثالثة على ملعب "مولينو".

ولفرهامبتون يسعى لاقتناص انتصاره الأول بعد العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما حصد نقطة واحدة في أول جولتين، وسيكون الأمر كبيرا لو حدث أمام حامل اللقب التاريخي.

لعنة تصيب كل فريق حامل للقب في آخر موسمين، وعلى مانشستر سيتي أن يأخذ احتياطاته منها.

في آخر موسمين، الفريق الصاعد حديثا للدوري الممتاز كبطل لدوري الدرجة الأولى يستطيع التغلب على حامل لقب الدوري الممتاز حين يستضيفه.

في الموسم الماضي، تفوق نيوكاسل يونايتد على تشيلسي بثلاثية نظيفة في ملعب "ساينت جيمس بارك"، وفي الموسم السابق له استطاع بيرنلي أن يتفوق على ليستر سيتي بهدف نظيف.

فوز أصحاب الأرض هذه المرة سيمثل أول انتصار للفريق ذو الألوان البرتقالية في آخر 17 مباراة خاضها الفريق في الدوري الممتاز، وان لم يتحقق فستصبح اسوأ سلسلة للفريق الذي لم يستمر من قبل دون فوز في الدرجة الممتازة لأكثر من 16 مباراة.

في الجهة المقابلة، يسعى سيتي لأن يكون أول حامل للقب يتمكن من الفوز في أول 3 مواجهات في الموسم التالي لتتويجه، ولم يحدث ذلك منذ موسم 2011/2012، حين تمكن الغريم مانشستر يونايتد من تحقيق ذلك.

- هل يتجنب إيمري السيناريو الاسوأ؟

هي الانطلاقة الاسوأ تاريخيا لأرسنال منذ 1992/1993 بعد انقضاء أول جولتين دون تحقيق أي انتصار على حساب كل من مانشستر سيتي وتشيلسي.

المدفعجية ببصمات أوناي إيمري لم يصلوا للتوليفة المناسبة لتحقيق الفوز، وقد تكون المواجهة ضد ويست هام فرصة لإسعاد الجماهير في ملعب "الإمارات".

المنافس اللندني الآخر الذي يقوده التشيلي مانويل بليجريني لم يظفر بأي نقطة خلال أول جولتين أيضا، ولا يأمل فقط في تحسين النتائج بل والأداء السئ الذي ظهر به في كلا المواجهتين.

مواجهة مرتقبة تشهد عودة جاك ويلشير إلى ملعب "الإمارات" من جديد، ولكن هذه المرة كخصم لأرسنال بعدما ارتدى ألوان الفريق لـ17 سنة سابقة.

نتائج سلبية لافتتاحية موسم بليجريني، كان آخرها الخسارة على ملعبه أمام بورنموث بنتيجة 1-2، وهو ما يضع الفريق تحت ضغط كبير الآن رغم التدعيمات القوية التي جرت في السوق الصيفية.

انتصاران تاريخيان فقط لوست هام في ملعب "الإمارات"، وتحقيق انتصار ثالث في هذه الجولة قد يضع الـ "جانرز" في السيناريو الاسوأ.

أمر سئ لم يتحقق منذ موسم 1954/1955، وهو أن يتعرض أرسنال للهزيمة في الجولات الـ3 الأولى، وهو ما لم يحدث في تاريخ النادي سوى في 4 مناسبات فقط.

فهل ينجح أوناي إيمري في تجنب ذلك السيناريو؟

- من أجل انطلاقة تاريخية؟

ذلك ما يبحث عنه إيدي هوي، ذلك الرجل الأقدم الآن في منصبه من بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيل فينجر عن أرسنال.

الانطلاقة التاريخية تتمثل في تحقيق الانتصار في الجولات الثلاثة الأولى، وهو ما لم تحققه "حبات الكريز" من قبل خلال 3 مواسم سابقة هي كل عمرها في الدوري الإنجليزي الممتاز.

فريق بورنموث يسير بثبات في انطلاقة هذا الموسم، حيث حصد فوزا أولا على ملعبه على حساب كارديف سيتي بثنائية نظيفة، قبل أن يحقق الفوز الأهم خارج ملعبه على حساب ويست هام بنتيجة 2-1.

بورنموث كان متأخرا في النتيجة قبل أن يقلب الطاولة، وهو الأمر الذي كرره عدة مرات ساهمت في حصوله على 24 نقطة كاملة منذ انطلاقة الموسم الماضي، ربما أكثر من أي فريق آخر خلال تلك الفترة.

ضيف غير مرغوب؟

هكذا تبدو زيارات إيفرتون، الخصم القادم لبورنموث، السابقة لملعب "فيتاليتي".

ثلاث زيارات سابقة لهذا الملعب دون تحقيق أي انتصار، حيث يسعى المدير الفني ماركو سيلفا لتحقيق الأمر للمرة الأولى خلال الزيارة الرابعة للفريق.

انتصار مرغوب للضيوف، يعني كسر سلسلة سلبية لا يتشارك فيها سوى نادي شيفيلد يونايتد الذي فشل في تحقيق الفوز في 3 زيارات لهذا الملعب، ويدفع انطلاقة الفريق لهذا الموسم للأمام أكثر بعد تحقيق 4 نقاط في جولتين سابقتين.

- هل يحافظ نيل وارنوك على عاداته؟

البحث عن أول انتصار، ذلك هو العنوان الرئيسي للمواجهة التي تجمع فريقين للمرة الأولى على الإطلاق خلال الدوري الممتاز.

هادرسفيلد تاون يستضيف كارديف سيتي في مواجهة تحمل مناسبة خاصة لنيل وارنوك.

وارنوك نجح في حصد أول النقاط رفقة كارديف سيتي في الجولة السابقة بعد تعادل سلبي مع نيوكاسل يونايت، ولكن لا زالت رحلة البحث عن أول الأهداف المسجلة للفريق مستمرة.

هادرسفيلد تاون بدورهم نجحوا في هز شباك مانشستر سيتي لمرة، ولكن شباكهم اهتزت في 6 مناسبات في المقابل، ليتلقوا الهزيمة الثانية على التوالي.

المدير الفني الحالي لكارديف سيتي سيسجل رقما شخصيا خلال هذه المواجهة بأنه تواجد كمدير فني خلال مواجهات سابقة بين الناديين في 3 درجات مختلفة في المسابقات الإنجليزية.

تواجد وارنوك كمدير فني لهادرسفيلد تاون في مواجهة فريقه الحالي في دوري الدرجة الثالثة لمواسم 1993/1994 و1994/1995.

المناسبة الثالثة كانت في موسم 2016/2017، ولكن هذه المرة الثانية كمدير فني لكارديف سيتي.

لم يخسر وارنوك تلك المواجهة بشكل شخصي من قبل، حيث خاض 6 مباريات في قيادة كلا الفريقين، انتصر في 6 وتعادل في مناسبتين.

هادرسفيلد في رصيدهم الآن سلسلة سلبية تمتد لـ12 مباراة متتالية في الدوري الممتاز بدون انتصار، فهل يتحقق انتصار أول يبطل عادات وارنوك؟

- كيف يؤمن كلود بويل منصبه؟

بعد الهزيمة الأولى أمام مانشستر يونايتد في افتتاحية الموسم، ظهرت عدة تقارير تؤكد أن منصب المدير الفني الفرنسي كلود بويل في خطر، وربما خسارتان إضافيتان قد تعنيان رحيله عن تدريب ليستر سيتي.

الثعالب ظهروا بشكل قوي في ظهورهم الثاني، والأول على ملعبهم "كينج باور"، وحققوا انتصارا مقنعا على حساب ولفرهامبتون بثنائية نظيفة.

رحلة جديدة ينطلق فيها الثعالب خارج ملعبهم، وهذه المرة إلى "سانت ميريز" معقل ساوثامبتون، بحثا عن رقم لم يتحقق في هذا الملعب من قبل.

40 زيارة سابقة لليستر سيتي إلى هذا الملعب، حقق خلالها الفريق 4 انتصارات، و14 تعادلا وتلقى 21 هزيمة.

الهدف المرجو هو تحقيق الانتصار للمرة الثانية تواليا حين الحلول كضيوف على ساوثامبتون.

المواجهة الأخيرة بين الفريقين في "سانت ميريز" خلال الموسم الماضي انتهت بتفوق ليستر بنتيجة 4-1، فهل يصل ليستر سيتي إلى انتصاره الخامس في هذا الملعب؟

يتسلح كلود بويل بخدمات مهاجمه النيجيري كليتشي إهيناتشو، والذي يجد ضالته التهديفية ضد ساوثامبتون أكثر من أي نادي آخر من أندية الدوري الممتاز.

أربع مواجهات سابقة خاضها النيجيري ضد ساوثامبتون، سجل في 3 مناسبات خلالها.

في الجبهة الأخرى، يستمر داني إنجز في رحلة استعادة مستواه بعد إصابات متكررة خلال فترته في ليفربول.

سجل إنجز في الجولة السابقة ضد إيفرتون رغم الهزيمة بنتيجة 1-2، ويرغب في التسجيل لمرة ثانية في ظهوره الثاني فقط هذا الموسم، وإن تحقق ذلك سيصبح رابع لاعب في تاريخ النادي تسجيلا في أول مبارتين له بعد روني إيكيلوند وبيتر كراوتش ومانولو جابياديني.

- هل يستمر سجل ليفربول النظيف في "أنفيلد"؟

22 مباراة أخيرة خاضها ليفربول على ملعبه "أنفيلد" في الدوري الإنجليزي الممتاز بسجل نظيف دون هزيمة، ضمن سلسلة تتضمن 14 انتصارا و8 تعادلات.

كريس هوتون، المدير الفني الحالي لبرايتون والسابق لنيوكاسل في الدوري الممتاز، يسعى لتجنب الهزيمة أمام ليفربول للمرة الأولى في محاولته السادسة.

خمس محاولات سابقة يخسر فيها الفريق الذي يقوده بـ 4 أهداف على الأقل تسكن شباكه في كل مباراة منها.

معنويات برايتون عالية بعد فوز رائع في الجولة الماضية على حساب مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2، ولكن أمام ليفربول تبدو الأمور مختلفة.

كتيبة يورجن كلوب تبدو أكثر استقرارا وبمعنويات مرتفعة كذلك بعد تحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين، وكان آخر بانتصار صعب على حساب مضيفهم كريستال بالاس.

هل يهز محمد صلاح الشباك من جديد هذا الموسم؟

لم ينجح في تحقيق ذلك في المواجهة الأخيرة رغم مساهمته المباشرة في هدفي المباراة، ليصبح إجمالي مساهماته منذ قدومه إلى ليفربول 44 هدفا ما بين 33 مسجلة و11 قام بصناعتها، أكثر بـ11 هدفا عن أي لاعب آخر في المسابقة خلال نفس الفترة.

- هل يحظى تروي ديني بليلة استثنائية؟

لم يتوقع أحد أن تكون انطلاقة واتفورد في أول جولتين بهذه القوة، وإن كانت لا تؤشر لأي شئ على مدار موسم طويل.

انتصار أول في "فيكاريدج رود" على كارديف سيتي، ثم انتصار آخر في معقل بيرنلي "تيرف مور" أمنا انطلاقة واتفورد تحت قيادة الإسباني خافي جارسيا.

واتفورد يعود إلى معقله "فيكاريدج رود" حيث يستضيف كريستال بالاس هذه المرة.

الخسارة الأخيرة أمام ليفربول لم تفسد كثيرا من معنويات الفريق اللندني الذي ينطلق بشكل ثابت ويمتلك في جبعته 3 نقاط حققها في الجولة الأولى على حساب الصاعد حديثا فولام.

خسارة وحيدة لواتفورد على ملعبه في آخر 9 مباريات، ضمن سلسلة تضمنت 5 انتصارات و3 تعادلات، هو أمر يدعم موفق الفريق الأصفر في تلك المواجهة.

ولكن في المقابل، يأمل أصحاب الأرض في تحسين رقم سلبي ضد بالاس في مختلف البطولات، حيث انتصر واتفورد في مبارتين فقط ضمن آخر 16 مباراة خاضها ضد ضيفه المرتقب، وتعادل في 4 وتلقى الهزيمة في 10 مباريات

.

قائد واتفورد، تروي ديني، سجل في المباراة السابقة أمام بيرنلي، ويأمل في تسجيل ثاني أهدافه هذا الموسم في هذه المباراة.

هدف لديني قد يمنحه ليلة استثنائية أمام جماهير فريقه، حيث سيصل إلى الهدف رقم 100 بألوان الفريق في جميع البطولات.

- هل يستمر بيرنلي في إحباط مضيفيه؟

انطلاقة مبكرة لموسم بيرنلي تمثلت في مشاركته الأوروبية في تصفيات بطولة الدوري الأوروبي.

تجاوز مبكر لأبردين الأسكتلندي ثم الانتصار على اسطنبول باشاكشهير التركي، قبل الخسارة ذهابا في الساعات الأخيرة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني بنتيجة 1-3، هي أمور أثرت على انطلاقة بيرنلي المحلية.

استكمال المسيرة الأوروبية تبدو مهددة، ولكن ربما حان الوقت ليؤجل شين دايتش الحسابات الأوروبية ويركز أكثر على تحقيق انتصاره المحلي الأول.

بيرنلي ضيف لا يؤتمن، والأرقام تدعم ذلك.

منذ انطلاقة الموسم الماضي، حقق بيرنلي 29 من أصل 53 نقطة متاحة خارج ملعبه في منافسات الدوري، أكثر من أي نادي آخر في المسابقة بمن فيهم حامل اللقب مانشستر سيتي.

هذا الرقم القوي للضيف المرتقب قد يهدد رغبات فولام في تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم.

بيرنلي يمتلك رقم قوي آخر ضد الأندية الصاعدة، حيث تجاوز آخر 10 مباريات ضدهم دون تلقي هزيمة، محققا الانتصار في مبارتين والتعادل في 8 مباريات.

ملعب "كرافين كوتاج" هو ملعب آخر يرغب دايتش في أن يضيفه إلى قائمة ضحاياه، وإن تحقق الانتصار فسيكون الأول لبيرنلي تاريخيا على هذا الملعب ضمن منافسات الدوري الممتاز، حيث كانت هناك زيارة وحيدة سابقة في فبراير 2010 شهدت تفوق فولام بثلاثية نظيفة.

كان ذلك هو الانتصار الوحيد لفولام على بيرنلي خلال 8 مباريات سابقة جمعتهما في جميع المسابقات، حيث تعادلا في 2 وانتصر بيرنلي في 5.

- هل يبطل ساري لعنة نيوكاسل؟

الانتصار بثلاثية نظيفة في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي على ملعب "سانت جيمز بارك" كان الرابع من أصل آخر 5 مواجهات يستضيفها نيوكاسل ضد تشيلسي، بينما انتهت مواجهة وحيدة بالتعادل.

الإيطالي ماوريزيو ساري يبدأ الموسم المحلي بثبات شديد، وبنهج مختلف عن سلفه أنطونيو كونتي، محققا الانتصار في أول مواجهتين، ولا توجد هدية أكبر من ذلك الانتصار الأخير في الدربي اللندني على حساب أرسنال في مباراة مثيرة.

كعب عالي لنيوكاسل في غالبية المباريات الأخيرة بين الفريقين، وهذا ما يريد ساري أن يبطله، وبالأخص عندما تحين المواجهة في معقل نيوكاسل.

يرغب الرجل الإيطالي في تحقيق انتصاره الثالث تواليا، ذلك الذي قد يضعه خامسا ضمن قائمة من الأسماء التدريبية حققت الانتصار في أول 3 مباريات لها في الدوري في قيادة البلوز، وتتضمن جوزيه مورينيو وجوس هيدنيك وأنطونيو كونتي وكارلو أنشيلوتي.

في المقابل، يبحث رافاييل بينيتيز عن انتصاره الأول هذا الموسم، ذلك الذي كان قريبا في الجولة السابقة من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة أمام كارديف سيتي، لولا تألق حارس مرماهم نيل إيثريدج.

فهل يأتي الانتصار للـ "مجبايز" بالتخصص على ملعبهم ضد تشيلسي، أم تتعقد الحسابات بتعثر جديد؟

- هل يصمد مورينيو مزيدا من الوقت؟

فترة إعداد ضعيفة، شكاوي مستمرة، سوق انتقالات لم يرضيه، ويزداد الطين بلة بهزيمة مفاجئة في الجولة الماضية أمام برايتون.

ويتصاعد السؤال أكثر فأكثر.. هل يقترب جوزيه مورينيو من الرحيل عن مانشستر يونايتد.

استضافة توتنام هوتسبير في "أولد ترافورد" بمثابة مفترق طرق للمدير الفني البرتغالي.

الهزيمة في مباراة بهذا الحجم تعني وجود 3 نقاط فقط في رصيد الفريق خلال أول 3 جولات، مما قد يعجل من فرص رحيله مبكرا.

أما الانتصار فقد يعني نجاحه في الصمود في مقعده الفني لمزيد من الوقت، فالفوز على ضيف بقوة توتنام يعد أمرا جيدا لا يمكن انتقاده.

انتصار ان تحقق فقد يكون معتادا لمانشستر يونايتد الذي حقق الانتصار على ضيفه اللندني في آخر 4 مباريات في "أولد ترافورد"، وذلك ضمن 21 مباراة انتصر فيها من أصل 26 على الإطلاق ضد الـ "سبيرز" على ملعب "أولد ترافورد".

ثلاث تعادلات وانتصاران فقط هما حصيلة توتنام على هذا الملعب، حيث كان آخر فريق لندني يحقق الفوز في مباراة بالدوري الممتاز على "أولد ترافورد"، وذلك في ليلة رأس السنة لعام 2014.

الفريق المضيف عادة ما يفوز في آخر 7 مواجهات جمعت الفريقين عموما، تلك السلسلة بدأت في مارس 2015 حيث يتبادل الفريقان الانتصار في معقلهما، فهل تستمر العادة؟

سيحب مورينيو ذلك كثيرا.

التعليقات