يرفض محمد صلاح نجم ليفربول مقارنته بالثنائي العالمي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو رغم أدائه المذهل والاستثنائي هذا الموسم.

محمد صلاح

النادي : ليفربول

وقال أفضل لاعبي القارة السمراء والدوري الإنجليزي ردا على وضعه في مكانة نجمي برشلونة وريال مدريد:"لا، لست أنا. وضعت هدفا لنفسي منذ بداية الموسم، سأواصل العمل عليه حتى نهاية الموسم ثم سأكشف عنه".

وواصل خلال حديثه مع شبكة سي.إن.إن "سعيد لما حققته حتى الآن، أريد المواصلة حتى آخر لقاء في الموسم. سنرى بعد ذلك، سنقوم بمقابلة صحفية أخرى مع نهاية الموسم".

أخبار متعلقة:

غائب جديد عن المونديال.. تقرير: فرنسا تفقد كوسييلني فيديو أهداف الخميس – أرسنال يودع الدوري الأوروبي ومارسيليا يخطف انتصار مثيرا مواعيد مباريات الجمعة – الأهلي يستدرج الترجي في دوري الأبطال.. وشيكابالا يودع الرائد فينالدوم: ريال مدريد ليس الوحيد القادر على الفوز.. عليهم الحذر من قدراتنا

وضع صلاح في مقارنة مع ميسي ورونالدو لم يأت من فراغ، فالنجم المصري بات من أفضل نجوم أوروبا بعد موسم مذهل مع الريدز.

يرشحه الكثيرون للمنافسة على الكرة الذهبية مع نهاية العام إذا واصل بنفس المستوى وإذا قدم أداء طيبا مع مصر في المونديال.

video:1

وتحدث صاحب الـ25 عاما عن مثله الأعلى من بين نجوم كرة القدم حينما كان صغيرا فقال:"قلت من قبل عدة مرات، إنهما البرازيلي رونالدو وفرانشيسكو توتي. تعلمت الكثير من الأخير".

ولعب صلاح مع توتي في روما قبل أن ينفجر الموسم الحالي مع ليفربول ويصبح هدافا للدوري الإنجليزي بـ31 هدفا سجلها حتى الآن ولا يزال أمامه مباراتين أمام تشيلسي وبرايتون.

وتوج صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وقاد ناديه للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا والذي سيواجه فيه ريال مدريد يوم 26 مايو المقبل.

واستفسر الصحفي الذي قام بالمقابلة الصحفية مع صلاح عن سجوده بعد تسجيله لكل هدف، ليرد نجم الفراعنة "لا، لا أقبل الأرض. إنه أمر أشبه بالصلاة، أشكر فيه الله على ما حققته. أفعل ذلك في كل مكان منذ أن كنت صغيرا".

ويحل صلاح ضيفا على البلوز يوم الأحد في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز في لقاء يواجه فيه رفقاء الأمس الذين زاملهم في النادي اللندني.

اقرأ أيضا

مدافع تشيلسي: صلاح أكثر لاعب مهذب قابلته في حياتي

قائد سيتي: صلاح استحق جائزة الأفضل

صلاح: لم تعجبني دكة تشيلسي.. وكلوب عظيم

نافاس لاعب الأسبوع في دوري الأبطال

قصص المونديال - حين سقط ملوك كرة القدم أمام غاسلي الصحون!