5 أشياء تعلمناها من دربي مانشستر – لا تلعب مع بوجبا.. ودي خيا ضد سيتي ويونج

السبت، 07 أبريل 2018 - 23:19

كتب : أمير عبد الحليم

انفعالات متناقضة وحماس مفرط في ابرز صور دربي مانشستر الناري

رأسية فينسنت كومباني أعادت لمانشستر سيتي ذكريات التتويج بالدوري بفوز على نفس المنافس في 2012، لكن عودة بول بوجبا أفسدت فكرة ربما حاول جوسيب جوارديولا استغلالها.

قلب مانشستر يونايتد الطاولة على مضيفه سيتي، وحرمه من الاحتفال بالتتويج بالدوري في ملعبه على جثث جوزيه مورينيو ورجاله.

"لا تكونوا مهرجين في السيرك" هذا ما قاله مورينيو للاعبيه بعد التأخر 2-0 في الشوط الأول، ولكن هناك دروس أخرى من عودة يونايتد.

- نسخة بالكربون؟

بعدما تقدم كومباني لفريقه بعد 25 دقيقة فقط برأسية قوية، عادت إلى الأذهان ذكريات لقب 2012.

الهدف كان نسخة بالكربون من الهدف الذي سجله كومباني نفسه منذ 6 سنوات في شباك يونايتد، في الفوز بالدربي 1-0 وهو الذي منح سيتي أفضلية في سباق التتويج بالدوري.

وفي 2018، فتح كومباني الطريق لسيتي من أجل حسم لقب الدوري برأسيته ثم سجل إلكاي جوندوجان الثاني ليبدو أن سيتي سيتوج بالدوري بنفس الطريقة.

لكن في الشوط الثاني اختلفت الأمور.

- لا تلعب مع بوجبا

قبل المباراة، قال بيب جوارديولا أن مينو رايولا وكيل بول بوجبا عرض عليه ضم اللاعب الفرنسي في يناير الماضي. (طالع التفاصيل)

تصريحات جوارديولا تبدو في ظاهرها أنها للرد على رايولا الذي انتقده بعنف منذ فترة ووصفه بـ"الكلب" على خلف أزمته القديمة مع زلاتان إبراهيموفيتش. (طالع التفاصيل)

لكن جوارديولا ربما أيضا أراد تشتيت ذهن لاعب الوسط الذي لا يجد أفضل معاملة من مدربه جوزيه مورينيو، وفي الشوط الأول كان بالفعل بوجبا وكأنه لم يذهب لملعب الاتحاد.

تحول بوجبا في الشوط الثاني، وسجل هدفين أدرك بهما التعادل ليونايتد في دقيقة واحدة.

ربما يكون مورينيو طلب من بوجبا اللعب بحرية في الملعب وهو ما يحبه لاعب الوسط الفرنسي الذي لا يجيد اللعب كارتكاز، لكن لقطة جوارديولا معه عقب المباراة تؤكد أنه نجح في توجيه رسالة لمدرب سيتي.

ظهر جوارديولا وهو يتحدث لبوجبا عقب المباراة دون أن نعرف ماذا يقول له، ولكن على الأرجح هو اعتذار أو توضيح للأمور بعد تصريحاته التي فضح بها رايولا.

- شكرا ستيرلينج

كل هذا ما كان ليحدث لو نجح رحيم ستيرلينج في استغلال فرصتين عندما كانت النتيجة تيشر لتقدم سيتي 2-0.

صحيح أن جوارديولا طور رحيم ستيرلينج كثيرا فيما يخص طريقة إنهاء الفرص، والدليل على ذلك تسجيل الجناح الإنجليزي 21 هدفا في الدوري هذا الموسم لكن ضد يونايتد "عادت ريما لعادتها القديمة".

ظهر ستيرلينج وكأنه خسر كل العمل الذي قام به جوارديولا، وأهدر إنفرادين صريحين بمرمى دافيد دي خيا في الشوط الأول.

كان سيتي قادرا على إنهاء الشوط الأول متقدما 4-0، ووقتها كانت عودة يونايتد لتصبح مستحيلة.

- أهلا سانشيز

إذا كان بوجبا هو رجل عودة يونايتد، فألكسيس سانشيز لعب دورا بارزا في هذه القصة الجميلة.

سانشيز الذي يعاني منذ وقت انضمامه من أرسنال، قدم ربما أفضل مبارياته مع يونايتد.

كان سانشيز هو المحرك الأساسي لهجوم يونايتد في الشوط الثاني، وأسهم في الثلاثة أهداف بفضل تحركاته وسرعته.

وجود الكرة في كل مرة مع سانشيز كان يعني فرصة خطيرة ليونايتد.

- يونج VS دي خيا

لم تكن عودة يونايتد لتكتمل لولا تألق دافيد دي خيا الحارس الذي يقدم موسما تاريخيا.

دي خيا أنقذ فرصتين على الأقل كانت أخطرهما رأسية سيرخيو أجويرو قبل نهاية المباراة بدقيقة.

على النقيض، كاد أشلي يونج أن يكون قاتل الليلة الجميلة لجوزيه مورينيو.

ظهير يونايتد تدخل بعنف على قدم أجويرو في لقطة كان يونايتد محظوظا بعدم احتسابها ركلة جزاء، وكان يونج يستحق معها بطاقة حمراء.

ويونج نفسه كاد يتسبب في ركلة جزاء لسيتي مع بداية المباراة بعدما اصطدمت الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ولكنها مرت أيضا بسلام.

على أي حال، ما يفسده يونج يصلحه دي خيا.

التعليقات