مهمة الثنائي المصري أحمد حجازي وعلي جبر مع وست بروميتش تعقدت مع اقتراب الفريق من الهبوط. ونتيجة بورنموث دفعت بعض لاعبي الفريق للبكاء بحسب القائد جوني إيفانز.

الباجيز سقطوا أمام بورنموث بهدفين لهدف في الجولة 31 من الدوري الإنجليزي ليسجلوا الهزيمة السابعة على التوالي ويتواصل توقف رصيدهم عند 20 نقطة بالمركز الأخير.

وإيفانز كشف عن أن تلك الهزيمة سببت إحباطا كبيرا للاعبي الفريق إذ كانوا يأملوا في تحقيق نتيجة إيجابية وتحويل مسار موسمهم السيء.

وقال جوني: "كان هناك أمل ولكن بعد مباراة بورنموث كان هناك إحباطا كبيرا في غرف الملابس، والأمر لم يصل أننا تقبلنا فكرة الهبوط".

وأضاف لشبكة "سكاي سبورتس" "الكثير ينتقدوننا وأنا أتفهم ذلك مع تواجدنا في المركز الأخير. كان هناك بعض اللاعبين الذين بكوا لأن التفاؤل كان يسود الأجواء قبل الهزيمة وكنا نرى قدرتنا على تغيير الأوضاع".

وأوضح "مع أخر 15 دقيقة (هدف فوز بورنموث) أظن أنها كانت قصتنا في ذلك الموسم، ومن الصعب تقبل ذلك في بعض الأحيان".

واختتم تصريحاته "حسابيا مازال لدينا فرصة ، وسنحاول مواصلة المحاولة من أجل النجاة من الهبوط ولنأمل في تحقيق ذلك".

جبر لم يشارك مع الباجيز حتى الآن، وحجازي ضمن مكانه في التشكيل الأساسي ويشارك باستمرار.

مستقبلهما مع الفريق حال هبوطه سيتحدد بشكل كبير، إذ ربما يرحل حجازي إلى أحد أندية الدوري الممتاز فيما سينال جبر فرصته للمشاركة بحسب وكيله (طالع التفاصيل).