قراءة في أوراق فريق البدلاء لريال مدريد.. غياب القائد والانسجام وانعدام الخبرة

الخميس، 25 يناير 2018 - 15:00

كتب : محمد يسري

ريال مدريد

في الموسم الماضي كان لريال مدريد فريقا ينافس على دوري أبطال أوروبا وآخر ينافس على الدوري الإسباني.

وفي الموسم الحالي حينما أراد زين الدين زيدان تكرار تجربة "الفريق الثاني" هذا الموسم كانت النتيجة خروج الفريق الملكي من كأس ملك إسبانيا.

فكرة الفريق البديل لريال مدريد حتى الآن لم تحقق هدفها بل وزادت الضغوطات على عناصره بعد الخروج من الكأس.

لماذا لم ينجح الفريق حتى الآن؟

عدم وجود قائد

قوام الفريق البديل لهذه الموسم به أغلب عناصر منتخب إسبانيا للشباب، وهم خيسوس فاييخو، ماركوس يورنتي وداني سيبايوس وبورخا مايورال بجانب ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وماتيو كوفاسيتش والوافد الجديد ثيو هيرنانديز والناشئ أشرف حكيمي، وهنا تكمن أكبر مشاكل الفريق.

لا يوجد قائد يتواجد مع هؤلاء، حتى ناتشو فيرنانديز لا يستطيع أن يقوم بهذا الدور.

المقصود بالقائد هنا ليس سيرجيو راموس، بل لاعب يكون "بوصلة" للفريق، يعرف متى يقلل الرتم، ومتى يسطير، وكيف يدافع.

الفريق البديل كان في حاجة لتطعيم من لاعبي الفريق الأساسي حتى تستفيد المواهب من اللعب بجانب "نجم" فتظهر بشكل أفضل مما سينعكس على الفريق بالإيجاب في الملعب.

انعدام الخبرة

على عكس ما توافر في تشكيل البديل في الموسم الماضي، تغيب الخبرة عن لاعبي الفريق هذا الموسم.

لم يتحمل عناصر الفريق اللعب على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

استخدم زيدان الفريق البديل في 6 مباريات في الكأس، ولم ينجحوا في تحقيق أي انتصار على عشب سانتياجو بيرنابيو، تعادلين أمام فوينلابرادا ونومانيسيا وهزيمة من ليجانيس.

غياب الانسجام

أغلب عناصر الفريق البديل انضمت لريال مدريد مطلع الموسم الحالي لذا يغيب عامل الانسجام عنهم.

كما أنهم لا يشاركون كثيرا لذا فلا فرصة لأن يزيد الانسجام.

الأنانية

لا يعتمد زيدان على عناصر الفريق البديل في مباريات الدوري أو في دوري الأبطال لذا يرغب البدلاء في استغلال الفرصة في مباريات الكأس للفت نظر زيدان والحصول على مركز في التشكيل الأساسي.

خاصة وأن إيسكو ارتقى من "الفريق الثاني" أو فريق الدوري لفريق دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بسبب ما قدمه من أداء.

لكن قد تنعكس تلك الرغبة وتؤثر بالسلب على اللاعبين.

قد يحتفظ اللاعبون بالكرة لمدة أطول، يتأخرون في التمرير رغبة منهم في لعب تمريرة كاسرة للخطوط تظهر قدراتهم، يفضلون المراوغة عن التمرير أو التصويب عن خلق الفرصة.

اقرأ أيضا

أن تلعب مثل شابي.. "أنا أساعدك أنا أعتني بك"

حوار في الجول – طارق سليمان يتحدث عن رحيل أحمد عادل وسبب ضم علي لطفي.. وموقف إكرامي

ذكريات ثورة يناير من منظور كروي

مواعيد مباريات الخميس – برشلونة في الكأس والأهلي مبكرا في الدوري.. ومنتخب مصر لليد

فيديو أهداف الأربعاء – خسارة مدوية لريال مدريد.. وأرسنال إلى ويمبلي

لاعب ليفربول: صلاح لا يستطيع التوقف عن التسجيل.. العالم سيصبح مكانا أفضل لو كان لطيفا مثله

التعليقات