أين يقع محمد صلاح في قائمة لاعبي تشيلسي السابقين المسجلين في مرماه؟

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 - 17:00

كتب : علي أبو طبل

محمد صلاح - ليفربول - تشيلسي

سجل محمد صلاح هدفه العاشر بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في شباك فريقه السابق تشيلسي في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

ليس الأول، فصلاح أصبح العضو رقم 20 في قائمة 20 لاعبا لعبوا مسبقا في صفوف الفريق اللندني ثم سجلوا في مرماه عند رحيلهم إلى نادي آخر.

القائمة ضمت 18 إسما قبل بداية الموسم الجاري، قبل أن ينضم لها مؤخرا صلاح ومن قبله البلجيكي كيفن دي بروين.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أبرزت تقريرا عن اللاعبين السابقين للفريق الأزرق والذي انتقلوا لأندية أخرى ليسجلوا في مرمى فريقهم السابق.

القائمة تبدأ من ظهير أيسر منتخب انجلترا السابق، جرام لو سو، والذي لم يجد فرصته في قائمة تشيلسي لينتقل إلى بلاكبيرن في عام 1993 ويبرز نفسه كأفضل ظهير أيسر إنجليزي، بل ويهدف في شباك تشيلسي.

أدرك النادي اللندني الخطأ بعد 4 مواسم كاملة ليعود ويستعيد اللاعب مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني.

يأتي بعد ذلك نيل شيبرلي، إسم آخر رحل عن تشيلسي وسجل في مرماهم بألوان فريق ساوثامبتون.

رغم ذلك، لا يبدو الاستغناء عنه بمثابة الندم الكبير.

إسم آخر رحل عن تشيلسي وسجل في مرماهم بألوان أستون فيلا، الجناح آندي تاونسيند.

رحل تاونسيند من أجل الحصول على فرص أكبر والفوز بالبطولات، وهو ما تحقق بالفوز بلقبين من كأس رابطة المحترفين.

رابعا، يأتي واحد من أفضل هدافي تشيلسي في الدوري عبر تاريخه.

الهولندي جيمي فلويد هاسيلبانك عاش أفضل فتراته الاحترافية بألوان تشيلسي، ولكن مع تقدم العمر بدأ نجمه في الخفوت ليبحث عن تجربة أخرى.

في 2006، انتقل المهاجم الهولندي المخضرم إلى شارلتون وسجل معهم في شباك تشيلسي رافضا الاحتفال، ليحصل على التحية في "ستامفورد بريدج".

خامس الأسماء في القائمة هو المهاجم الفنلندي ميكايل فورسيل.

الاستغناء عنه لم يكن بمثابة خسارة كبيرة، حيث عانى من إصابات متكررة في الركبة استمرت معه بعد انتقاله لنادي برمنجهام، ولكن أبرز لقطاته بعد ذلك الانتقال كانت التسجيل في شباك فريقه السابق.

المدافع الفرنسي ويليام جالاس كان إسما بارزا في تشيلسي قبل أن تتم مبادلته بآشلي كول مع أرسنال، ومنذ ذلك الحين سجل في مناسبتين مختلفتين في شباك تشيلسي.

الأولى كانت مع أرسنال في 2007، أما الثانية فكانت في 2012 بألوان توتنام هوتسبير.

على كل حال، لم يكن الاستغناء عن جالاس بمثابة خسارة كبيرة، حيث أن آشلي كول قضى عددا من المواسم المميزة في "ستامفورد بريدج".

التالي في القائمة هو الهولندي بولو زيندين، والذي لم يكن على قدر التطلعات التي نشأت في بداية مسيرته مع تشيلسي.

حاول زيندين إيجاد الفرص في محطات أخرى مثل ميدلزبره وليفربول وسندرلاند، ولكن دون جدوى، ولكنه كان من ضمن من سبق لهم اللعب في تشيلسي وسجلوا في شباكه.

من يأتي تاليا؟ إنه لاعب الوسط المميز سكوت باركر.

رحل باركر عن تشيلسي بسبب صعوبة إيجاد فرصة في ظل تواجد فرانك لامبارد وكلود ميكاليلي ومايكل إيسيان، ليرحل إلى صفوف ويست هام.

مع ويست هام، تمكن باركر من التسجيل في شباك تشيلسي في مناسبتين خلال عام 2010.

التالي هو جلين جونسون، الذي رحل معارا إلى بورتسموث ثم انتقل نهائيا في 2007.

بمرور المواسم، أثبت جونسون أنه يمتلك مقومات مميزة لينتقل إلى ليفربول فيما بعد.

جونسون سجل بألوان ليفربول في شباك تشيلسي في 2011، ولكن البلوز لم يعانوا في مركز الظهير الأيمن بدونه على كل حال.

يأتي تاليا سكوت سينكلير، والذي لم يحصل على فرص عديدة في تشيلسي ليرحل إلى سوانزي سيتي ويسجل في شباك فريقه السابق في 2012.

انتقل سينكلير فيما بعد لصفوف مانشستر سيتي، ولكنه لم يظهر بشكل متألق رفقتهم، لينتقل فيما بعد لأستون فيلا، ويستقر حاليا في صفوف سيلتك الأسكلتندي حيث يتألق بشكل كبير تحت قيادة برندان رودجرز.

في عصر ما قبل أبراموفيتش، كان كارلتون كول أبرز المواهب الصاعدة في تشيلسي، ولكن بعد سيطرة رجل الأعمال الروسي، لم يجد المهاجم الإنجليزي مكانا في قائمة الفريق ليرحل إلى ويست هام ويتألق هناك لمواسم متتالية.

في 2012، سجل كول في شباك تشيلسي لينضم للقائمة.

قبل 10 أعوام، كان شون رايت فيليبس أحد المواهب التي تستحق المتابعة في انجلترا.

تألق كبير رفقة مانشستر سيتي قبل أن يجذبه تشيلسي إلى لندن لـ3 مواسم لم يحقق خلالها ما يجعل جماهير "ستامفورد بريدج" تتذكره، ليعود من جديد لمانشستر سيتي ثم ينتقل فيما بعد لكوينز بارك رينجرز.

في يناير 2013، سجل فيليبس هدف الفوز لكوينز بارك في شباك تشيلسي.

في الوقت الحالي، لا يعيش دانايال ستوريدج أفضل أيامه في الملاعب.

ولكن في 2014، شراكة ستوريدج مع الأورجوياني لويس سواريز في ليفربول كانت الأقوى في إنجلترا.

سجل ستوريدج في أبريل 2013 في شباك تشيلسي، وليس كثيرا من يعرف أن "ستامفورد بريدج" كانت المعقل السابق لمهاجم ليفربول الحالي.

يعود فابيو بوريني إلى إيطاليا هذا الموسم من بوابة ميلان بعد أن قضى عدة مواسم مميزة مع سندرلاند.

قبل سندرلاند، لعب بوريني لليفربول، وكذلك لتشيلسي.

بوريني هو أكثر لاعبي تشيلسي السابقين تهديفا في مرمى الفريق، وحدث ذلك في 3 مناسبات بألوان سندرلاند، آخرها في مايو 2016.

صامويل إيتو، واحد من أبرز الأسماء في تاريخ الكرة الأفريقية، ولكنه لم يلعب في إنجلترا لأكثر من موسم وأقل من النصف.

موسم كامل قضاه في تشيلسي، قبل أن ينتقل في الموسم التالي إلى إيفرتون لمدة لم تزد عن 5 أشهر، سجل خلالها 3 أهداف، أحداها كانت في مرمى تشيلسي في مباراة انتهت بتفوق البلوز بنتيجة 6-3.

إن سألنا من هو أسطورة تشيلسي خلال الـ20 عاما الأخيرة على الأقل، فالإجابة ببساطة هي فرانك لامبارد.

من المؤلم مشاهدة أسطورة فريقك وهو يسجل في مرماك، وهو ما حدث في سبتمبر 2014.

رحل لامبارد عن تشيلسي إلى ملبورن سيتي الأسترالي، أحد الأندية التابعة لمجموعة أبو ظبي المالكة لمانشستر سيتي.

وبسبب توقف الموسم في أستراليا وحاجة لامبارد لأن يبقى في هيئة جيدة، قضى أسطورة تشيلسي موسما على سبيل الإعارة ضمن صفوف مانشستر سيتي.

لم يكتف بذلك، بل سجل في شباك فريقه السابق في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب "الاتحاد".

لحظة كانت مؤلمة، ولكنها لم تقلل من قدر لامبارد وعطائه في قلوب جماهير تشيلسي.

الاسمان التالين رحلا عن تشيلسي إلى صفوف ساوثامبتون وسجلا في مرماه، وفي الليلة ذاتها، الـ25 من أبريل 2017.

الأول هو البرازيلي أوريول روميو، والذي لم يستمر في الحصول على الفرص مع الفريق اللندني بسبب تعرضه لإصابات متتالية، ولكن يظهر جودة كبير في الوقت الحالي في صفوف ساوثامبتون.

الثاني هو الظهير الأيسر ريان بيرتراند، والذي تواجد ضمن قائمة تشيلسي المتوجة بلقب دوري أبطال أوروبا في 2012.

رحل بيرتراند بعد ذلك، وصرف الكثير من الأموال لدعم مركز الظهير الأيسر، ولا يزال يطمح في استعادة ظهيره السابق، والذي أصبح دوليا مع منتخب انجلترا.

الـ19 في القائمة هو ربما الإسم الذي يندم تشيلسي على التفريط فيه أكثر من أي لاعب آخر.

البلجيكي كيفن دي بروين لم يحصل على الفرص الكافية تحت قيادة جوزيه مورينيو حين كان مديرا فنيا لتشيلسي، ليرحل منه إلى فولفسبورج الألماني ويتألق، ثم يعود إلى إنجلترا من بوابة مانشستر سيتي ويتوهج لثالث المواسم على التوالي.

دي بروين سجل في انتصار بهدف نظيف للسيتي على حساب تشيلسي هذا الموسم في "ستامفورد بريدج".

والإسم رقم 20 والأخير في القائمة هو محمد صلاح، وربما لا يقل الندم على التفريط فيه في الوقت الحالي عن الندم في التفريط عن صانع الألعاب البلجيكي.

التعليقات