4 ملامح من أصعب انتصار لمصر على أوغندا.. متى تتغير يا كوبر؟

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 - 22:20

كتب : رامي جمال

احتفال منتخب مصر بهدف صلاح في مرمى أوغندا

حقق المنتخب المصري انتصارا صعبا للغاية على حساب أوغندا بهدف دون رد يوم الثلاثاء في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.

الانتصار جعل الفراعنة يتصدرون المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط مقابل 7 نقاط لأوغندا و5 نقاط لغانا ونقطة واحدة للكونغو.

وعلى الرغم من الانتصار الهام للمنتخب المصري إلا أنه جاء بشق الأنفس أمام فريق كان من الممكن أن يستقبل أهدافا أخرى.

وتواصلت العيوب التي ظهر بها منتخب مصر في مباراتي تونس في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، وأمام أوغندا قبل عدة أيام.

ويستعرض FilGoal.com أبرز 4 ملامح من انتصار الفراعنة في برج العرب على أوغندا.

عبد الشافي

تعرض محمد عبد الشافي لانتقادات لاذعة عقب لقاء أوغندا السابق وظهوره بأداء غير جيد واليوم كان مغايرا تماما.

حاول المنتخب الأوغندي مع بداية المباراة استغلال الناحية اليسرى مجددا مع تقدم عبد الشافي للأمام لكن المساندة الدفاعية كانت جيدة.

ومع مرور دقائق المباراة أصبح عبد الشافي أكثر ثقة في نفسه وارتفع مستوى أدائه وقدم أداء جيدا دفاعيا وهجوميا.

هروب من الرقابة

تعرض محمد صلاح لرقابة قوية للغاية خلال المباراة الأولى في أوغندا وكاد أن يسجل هدفا لولا تصدي أونيانجو لتصويبته.

وكانت الرقابة مستمرة في لقاء اليوم ولكن أثناء تسجيله لهدف المباراة الوحيد توغل صلاح إلى عمق منطقة جزاء أوغندا ليهرب من مراقبه.

ذلك الأمر جعله يتسلم بينية رائعة من عبد الله السعيد وسدد على مرتين بعدما تصدى أونيانجو له في المرة الأولى ولكن في الثانية كانت الكرة تعانق الشباك.

وقدم صلاح بشكل عام أداء رائعا للغاية أيضا دفاعيا ولا يوجد أفضل مما فعله في الدقائق الأخيرة باستخلاصه للكرة ومراوغته ثلاثة من لاعبي أوغندا وتمريره لعبد الله السعيد.

هذا بالإضافة لتسديده كرة رائعة ولكن أونيانجو كان لها بالمرصاد.

متى تتغير يا كوبر؟

حينما تسلم هيكتور كوبر مهمة تدريب منتخب مصر اعتمد على الدفاع والهجمات المرتدة بسبب أنه لا يعرف اللاعبين بشكل جيد وانخفاض مستواهم.

ولكن بعد مرور عامين معه أصبحنا ندافع على ملعبنا وأمام أوغندا فمتى يتغير المدرب الأرجنتيني؟

بعد تسجيل صلاح للهدف تراجع أداء منتخب مصر وتراجع لاعبو الفريق للدفاع أحيانا من وسط الملعب وأحيانا أخرى أمام منطقة الجزاء.

الشيء الثاني في عدم تغير كوبر هو تبديلاته المتأخرة والنمطية فهو لا يقوم بإجراء تبديلات لتغيير الخطة بل مركز بمركز ما جعل جميع من يواجه الفراعنة يعرف ماذا ينوي المدرب القيام به واختفى عنصر المفاجأة.

المهاجم الصريح

أخيرا دفع كوبر بمهاجم صريح في التشكيل الأساسي لمباراة بوجود عمرو جمال وذلك الأمر ساعد المنتخب المصري على تشكيل خطورة في الكثير من الأحيان.

كما أن كل لاعبي المنتخب أصبحوا يجدون لاعب بمثابة محطة ليمرروا له الكرة قبل الانطلاق إلى الأمام وذلك الدور قدمه عمرو جمال بطريقة جيدة.

لذا من الآن على كوبر البحث عن مهاجمين آخرين قبل لقاء الكونغو فالمنتخب المصري يصبح شكله أفضل في وجوده.

التعليقات