الكلاسيكو الأول لخوسيه ماريا مارتينيز.. هل يبدو جاهزا لقيادته تحكيميا؟

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 - 18:06

كتب : علي أبو طبل

خوسيه ماريا سانشيز

يستعد العالم أجمع لمتابعة كلاسيكو إياب كأس السوبر الإسبانية في سهرة الأربعاء.

الأمور تسير في صالح ريال مدريد الذي حسم الذهاب بنتيجة 3-1 في "كامب نو"، ولكن برشلونة لا يزال يتمسك بأمل وإن كان ضئيلا.

من يفصل في هذه المنازعة تحكيميا؟

جاء القرار من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتعيين الحكم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز لقيادة اللقاء.

فما هو تاريخ هذا الحكم؟

خوسيه ذو الـ33 عاما يبدو من الحكام الصاعدين بقوة في القارة الأوروبية، وبالكاد انضم للقائمة الدولية مطلع العام الحالي فقط.

بدأ الحكم مسيرته منذ عام 2005، ولمدة 5 أعوام ظل يقود مباريات الدرجة الثالثة في إسبانيا.

منذ 2010 وحتى 2015، تدرج إلى الدرجة الثانية الإسبانية بمختلف أقسامها. قاد 89 مباراة تحكيميا خلال تلك السنوات، كان أبرزها مباراة تحديد الصاعد الثالث للدوري الإسباني الممتاز، وذلك في مناسبتين.

المرة الأولى كانت ذهاب مباراة 2013 الفاصلة بين ألكوكورن وجيرونا، وانتهت بالتعادل 1-1، أما المباراة الثانية كانت إياب عام 2014 بين قرطبة ولاس بالماس، وانتهت بالنتيجة نفسها.

في 2015، فاز خوسيه ماريا بجائزة "فيسينتي أسيبيدو" التي يمنحها الإتحاد الملكي الأسباني لكرة القدم سنويا لأفضل حكم وأفضل حكم مساعد في كل من الدرجة الممتازة والدرجة الثانية.

أداء تحكيمي مميز دفع إلى تصعيده لليجا للمرة الأولى في موسم 2015/2016.

خلال موسمين في الليجا، قاد الحكم الشاب 40 مباراة أشهر خلالها 229 بطاقة صفراء و9 بطاقات حمراء.

المباراة الأولى له في الليجا كانت بين ريال سوسيداد وسبورتنج خيخون في 29 أغسطس 2015، وانتهت بالتعادل السلبي 0-0.

طرفا الكلاسيكو

لم يسبق لحكم مباراة اليوم قيادة أي كلاسيكو سابق، ولكنه قاد مباريات لكل فريق على حدى ضمن 40 مباراة في رصيده بالليجا.

المباراة الأولى في رصيده لريال مدريد كانت ضد ليفانتي في 17 أكتوبر 2015، وانتهت بثلاثية نظيفة للملكي.

في أول موسم بجانب هذه المباراة، قاد خوسيه مباراة لريال مدريد ضد فالنسيا انتهت بالتعادل 2-2، كما قاد مباراة ضد إيبار انتهت بفوز الملكي برباعية نظيفية.

في الموسم الماضي، قاد لريال مدريد 4 مباريات تحكيميا.

الأولي كانت ضد دبورتيفو ألافيش وانتهت بنتيجة 4-1 لرجال زين الدين زيدان، والثانية كانت ضد سيلتا فيجو في كأس ملك إسبانيا وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وهي المباراة التي شهدت خروج الملكي من البطولة.

المباراة الثالثة كانت الإياب ضد ديبورتيفو ألافيش أيضا في الدوري وانتهت بثلاثية نظيفة، أما المباراة الرابعة فشهدت انتصارا ساحقا للملكي على ديبورتيفو لاكورونا بنتيجة 6-2.

المحصلة أن الريال لا يخسر تحت قيادة تحكيمية لخوسيه سانشيز. حقق الانتصار في 5 وتعادل في 2 من إجمالي 7 مباريات.

أما برشلونة فقاد لهم تحكيميا في موسمه الأول بالليجا مبارتين، انتهت كلا منهما بالتعادل الإيجابي 2-2. الأولى كانت ضد ديبورتيفو لاكورونا والثانية كانت في مواجهة فياريال.

أما الموسم الماضي فقد شهدت مبارياته لبرشلونة انتصارات ساحقة، سواء على ديبورتيفو لاكورونا أو إيبار بالنتيجة ذاتها 4-0، أو سبورتنج خيخون بنتيجة 6-1 أو فياريال بنتيجة 4-1.

6 مباريات هي إجمالي ما قده خوسيه للبلاوجرانا تحكيميا، انتصروا في 4 منها وتعادلوا في مناسبتين.

التعليقات