4 ملامح من انتصار الأهلي على سموحة.. حل صالح والسعيد وبداية فك الأزمة؟

الخميس، 10 أغسطس 2017 - 11:38

كتب : رامي جمال

الأهلي - سموحة

كيف يستفيد الأهلي من وجود عبد الله السعيد وصالح جمعة سويا؟ ربما على حسام البدري المدير الفني للفريق التفكير في

طريقة لوجود لاعبيه سويا.

واكتسح الأهلي منافسه سموحة بأربعة أهداف دون رد يوم الأربعاء في نصف نهائي كأس مصر في ملعب برج العرب ليضرب موعدا ناريا مع المصري في النهائي الثلاثاء المقبل.

ويستعرض FilGoal.com أبرز 4 ملامح من المباراة.

صالح والسعيد

حينما شارك صالح جمعة كبديل في الشوط الثاني ورغم انهيار سموحة وتفكك لاعبيه بعد استقبال الهدف الثاني من الأهلي إلا أن الفريق الأحمر أصبح أكثر خطورة.

ذلك الأمر ظهر في وقت سابق أيضا أمام الفيصلي الأردني في نصف نهائي البطولة العربية فبعدما شارك السعيد كبديل سيطر الأهلي أكثر على منتصف الملعب وأصبح أكثر خطورة.

ولكن في مواجهة سموحة كان صالح هو المنوط أكثر بمنطقة صناعة اللعب فيما تحول عبد الله السعيد للجناح الأيسر.

على البدري التفكير في تواجد الثنائي سويا في الملعب فهو يصنع خطورة كبيرة على دفاع أي فريق سواء عن طريق بينيات السعيد أو تحركات صالح السريعة لهروبه من رقابة المدافعين.

أجاي

واصل جونيور أجاي تألقه مع الأهلي وتحركاته الجيد وسط دفاعات المنافسين من أجل استغلال بينيات زملائه لتسجيل الأهداف.

ظهر ذلك في الفرصة التي سدد فيها الكرة في الشباك من الخارج حتى أن البدري احتفل بالهدف ظنا منه إنها سكنت الشباك.

وأثناء تسجيله للهدف الأول في اللقاء توقع بينية أحمد حمودي ليهرب من رقابة مدافعه وبرد فعل سريع للغاية استغل خروج محمد أبو جبل من مرماه لوضع الكرة لوب في المرمى.

وجود أجاي كمهاجم بالإضافة للعبه كجناح يعد مكسبا للأهلي فهو سيواصل اكتساب الثقة ولا ينقصه سوى التدرب أكثر على إنهاء الفرص بشكل أفضل ليسجل أكثر من هدف في المباراة الواحدة.

إنهاء الفرص

قدم الأهلي أمام سموحة أحد أفضل مبارياته على الإطلاق في مسألة إنهاء الفرص التي يخلقها فهو هدد مرمى الفريق السكندري 10 مرات.

ومن بين تلك التسديدات كانت أربع تصويبات صحيحة على مرمى أبو جبل والأربعة كلهم كانوا أهداف، بالتأكيد الأمر كان مميزا.

ولكن يحتاج الأهلي لمواصلة ذلك الأمر في المباريات المقبلة فهو خلال البطولة العربية ظهر معاناته من إنهاء الفرص لقتل المباراة مبكرا وذلك كان من شأنه تأزم موقفه في مبارياته.

كما أن الأهلي استطاع تنويع هجماته خلال اللقاء وهو أمر لم يحدث كثيرا فتارة كان يحاول الاختراق من العمق ثم تارة أخرى من الأطراف.

فهل تكون مباراة سموحة بداية حل تلك الأزمة؟

حمودي

الأمر أصبح محيرا بالنسبة لأحمد حمودي فهو حينما يتألق يصادفه سوء حظ ويتعرض للإصابة ويغيب عن الفريق لفترات طويلة.

لكن يبدو أن حمودي يعاني من أزمة ثقة فهو حينما أهدر فرصة مبكرة أصبح تسلمه للكرة غير جيدة ولكنه صنع هدفا بطريقة رائعة لأجاي.

وبعد تلك اللقطة ظهر حمودي بشكل أفضل عما كان بدأ به المباراة.

على البدري ربما منح الثقة للاعبه أكثر كي يساعده خلال الفترة المقبلة التي سيعود فيها الفريق لاستكمال مشواره في دوري أبطال إفريقيا.

فحمودي يستطيع إضافة الكثير للأهلي مثلما كان مميزا خلال مشاركته في البطولة العربية.

التعليقات