عندما تسيطر على الكرة بنسبة 61%، وتهدر على الأقل 3 فرص محققة للتسجيل، فقد أضعت فوزا كان في المتناول خارج الديار.

الأهلي عقد المجموعة وأصبحت فرصه أصعب في التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تعادل مع زاناكو 0-0 في الجولة الخامسة في زامبيا.

ويرصد FilGoal.com 4 ملامح من التعادل مع زاناكو..

استحواذ وتمريرات ولكن

سيطر الأهلي على الكرة بنسبة 61%، الأمر كان ناجحا في حماية مرماه من أي خطورة إلا أنه لم يستغل ذلك الاستحواذ في تسجيل هدف في زامبيا.

35% من تمريرات الأهلي السليمة جاءت عرضية، هذا دون احتساب التمريرات للخلف.

رغم الحصول على معظم الاستحواذ، لكن الأهلي لم يقدم محاولة ناجحة على المرمى إلا مرة كل 22 دقيقة.

إذا هبت رياحك فاغتنمها

رغم ذلك، سنحت للأهلي 3 كرات محققة في المباراة.

إذا هبت رياحك فاغتنمها، الحكمة الحياتية مناسبة جدا لمباريات الفرق المصرية خارج الديار.

الأهلي أهدر كل الفرص، رغم أن المباراة كانت في اتجاهه في معظم أوقاتها.

لم يمرر الفريق تمريرات خاطئة كثيرة، حيث جاءت نسبة نجاح تمريراته القصيرة 85% كما كان سباقا في قطع الكرات من لاعبي زاناكو بـ129 تدخل دفاعي ناجح، ولكن أمام المرمى لم يعبر الأحمر عن هذا التفوق.

حالة حمودي وصالح جمعة الغريبة

حتى خروجه في الدقيقة 18 للإصابة، كان حمودي هو أفضل لاعبي الأحمر. سدد كرة قوية على المرمى ووضع جونيور أجاي أمام المرمى في وضع انفراد لكن كرة الأخير ارتطمت بالعارضة.

خروج حمودي الذي كان متنفسا هجوميا هاما للأهلي في بداية المباراة جاء اضطراريا، لكن قد تكون التغييرات التي تلته تأخرت.

مشاركة صالح جمعة جاءت في الدقيقة 34 من الشوط الثاني، وخلال مشاركته في 12 دقيقة قدم كرة عرضية كانت قريبة من رأس جونيور أجاي.

ربما تخوف حسام البدري من حدوث إصابة أو طرد تجعله يحتاج لتغييرين، لكن مشاركة صالح جمعة مبكرا أكثر كان من الممكن أن تحدث الفارق للأحمر.

خسارة حمودي

في 18 دقيقة، كان حمودي رائعا.

أرسل كرة طولية وضعت أجاي في وضع انفراد، سدد على المرمى مرة واحدة تصدى لها حارس زاناكو.

ودفاعا كان حمودي جيدا، حيث قام بـ3 تدخلات دفاعية ناجحة خلال مشاركته