لم تكن فاعلية راقصي السامبا حاضرة بالرغم من سوء تمركز لاعبي الأرجنتين في السوبر كلاسيكو الذي أقيم اليوم الجمعة.

الأرجنتين فازت بهدف دون رد على البرازيل في المباراة الودية التي جمعت بينهما في ميلبورن بأستراليا ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس العالم 2018.

خورخي سامباولي انتصر في أول مباراة له مديرا فنيا للأرجنتين، وألحق الهزيمة الأولى للبرازيل بقيادة المدرب أدينور ليوناردو باتشي "تيتي".

غياب الفاعلية البرازيلية

بالرغم من صناعة ثماني فرص للتسجيل، إلا المنتخب البرازيلي فشل في تحويل أي منها في شباك الحارس سيرخيو روميرو.

غياب الفاعلية كان واضحا لكتيبة المدرب تيتي، وهو ما ظهر في عدد التصويبات التي كانت بين القائمين والعارضة، بواقع تصويبتين فقط لجابرييل جيسوس من إجمالي 13 تصويبة.

ولم ينجح ويليان أو فيليبي كوتينيو أو حتى البديل دوجلاس كوستا في تعويض غياب نيمار.

تمركز الأرجنتين

بين 4-2-3-1 و4-3-3 خاض سامباولي لقاءه الأول مع المنتخب الأرجنتيني.

الاستحواذ وتدوير الكرة عند امتلاكها لإيجاد ثغرة في دفاع المنافس والضغط العالي على الخصم عند خسارة الكرة هو منهج المدرب الأرجنتيني.

الأرجنتين استحوذ على الكرة بنسبة61%، لكن بطابع سلبي، فلم يصنع منتخب الأبيض والأزرق سوى خمس فرص فقط.

ودفاعيا، ظهرت العديد من الثغرات بسبب سوء التمركز وعدم تنفيذ الضغط العالي بشكل صحيح.

تمريرة فيرناندينيو لجيسوس في الدقيقة 62، مرت من منتصف الملعب لمنطقة الجزاء دون أي اعتراض من قبل مدافعي الأرجنتين.

مع مدرب لا يعرف كيف يدافع بدون كرة، سيكون حل التمركز الدفاعي للأرجنتين هو مهمة سامباولي الأولى.

دي ماريا

جناح باريس سان جيرمان كان أبرز لاعبي اللقاء.

تألق أنخيل دي ماريا جاء في الجانب الأيسر والتحرك في المساحة خلف الظهير الأيمن فاجنر للدخول في العمق.

صاحب القميص رقم 11 ساعد سامباولي على تحويل خطته من 4-2-3-1 إلى 4-3-3 والعكس، لقدرته على شغل مركز الجناح ولاعب الوسط الثالث، مما ساهم في إضافة عمق أكبر للأرجنتين والتحويل السريع من الدفاع للهجوم.

دي ماريا أكمل 86% من تمريراته، وصنع خمس فرص للتسجيل، وصوب خمس مرات.

تواجد أرجنتيني محلي

وجوه جديدة ظهرت في المباراة بنقيص المنتخب الأرجنتيني وهم نيكولاس تاليافيكو لاعب إنديبندينتي، وخوسيه جوميز لاعب لانوس، ونيكولاس تاجليافيكو لاعب كلوب تيجانا المكسيكي

هذا بالإضافة لإيمانويل مامانا مدافع ليون الفرنسي صاحب الـ21 عاما وجوناثان مايدانا لاعب ريفربليت، ثنائي الدفاع العائد للمنتخب بعد فترة غياب.

بينما جلس لوكاس ألاريو مهاجم ريفربليت على دكة البدلاء.

وتأتي هذه الخطوة بعد مشاهدة سامباولي العديد من المباريات للدوري الأرجنتيني لضم عناصر جديدة للمنتخب من الدوري المحلي.